الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ڼار قلبى الفصل السابع

موقع أيام نيوز

صباحيه مباركة يا عروسة النموسيه كانت كحلي ولا ايه 
فاقت ليلي علي صوت زعيق بره الاوضة جريت بسرعه عليهم و أثار النوم ظاهره عليها

هو أي بيحصل هنا بظبط ؟

أدخلي أنتي يا ليلي موضوع بيني وبين ماما و هيتحل بتصرخ أمه في وشها بعصبية 
لا سيبها هنا أنتي متعرفيش أن النوم هنا بمواعيد والصحيان بمواعيد وكل ده بمزاجي أنا 

دي بتخدك مني يا سي يونس جت البيت ده عشان تقولك متكلمش أمك !!

نزلت دموع ليلي بقوة و هي بتجري علي أوضتها تقفل الباب و قلبها بيوجعها من كلمات أمه شعرت با برفق و حنان 
قالت بدموع: أنا معملتش حاجه يا يونس 
 مسح دموعها وقال أنا عارف انك معملتيش حاجة 
بس طبع أمهات في غيره شويه وانا هتكلم معاها 

متزعليش  و قال :
أنا جمبك دايما و الحامي ليكي  لتبتسم ليلي بخجل : يونس أبعد مينفعش 
أقترب يونس وهو يبتلع ريقه بصعوبه و قلبه بيدق بسرعه .. بعد عنها بتوتر و خفوت 
أنا عندي شغل كتير في المستشفي حاولي تنزلي مع ماما 
وأتأقلمي علي الوضع و هتحبيها 
هزت رأسها بهدوء .. حاضر يا يونس بس متتاخرش 
قام يونس من مكانه بيلبس البالطو الابيض أخد مفتاح عربيته و غمزلها بسرعه و خرج 
 عليها بخجل ..  ثم أعتدلت و تنفست بارتياح 
فهي في حلم أم خيال أم علم لتفيق علي صوت خبط شديد علي الباب

قامت بسرعه تفتح لقت بنت بتلف حوليها باستغراب .. أنتي مراة يونس 
هزت راسها بأجابه.. اه أنا مراته أنتي مين 

سكتت صوفيا وهي بتبصلها من فوقها ل تحتها ثم أنفجرت في الضحك
وقالت بستهزاء : معرفش أن يونس أخويا زوقه وحش اوي كدا 
بتختفي البسمة من علي وش ليلي و بتنزل دمعه منها بتحاول تخفيها 
بتتدخل أمه بتبصلها بجمود و بملامح حادة ..
انتي لسه عندك يلا علي المطبخ 
لتصرخ ليلي بډخلها من ألم ف منذ و لدتها وهي لما تشعر بأي حنان من أي شخص 
سوي يونس 
ربما لو كان بأمكانها أن تأخذه و تهرب بعيد عن هذا العالم لتفيق علي جردل مياه فوقها 
بتصرخ ليلي بزعر : في أيهه 
ونتي ليكي عين تقولي في أي يلا حضري الغداء زمان يونس جاي جعان 
نزل من غير فطار 
نزلت ليلي مع صوفيا وهي بتحاول تتماسك من الحزن اللي جوها ها هذا هو يوم زفافها التي تحلم به طوال حياتها 
ومن هذا الفارس الذي سيوافق بعدم وجود أنوثه فيها ولا جمال حقهم أن يتغمزوا عليها 
عملت الاكل و فجأة سمعت صوت 
أمه وهي بتقول بۏجع يسمها .. 
أنا قررت أجوز يونس لبنت جميلة كلها أنوثه كدا يعرف يتمتع بجوازه معاه 
و ليلي بقا اهو بيحبها و هي كمان بتحبه يخلفوا عيال بس ياريت ميطلعوش زي أمهم 
بتتضحك صوفيا علي كلام أمها الچارح 
فجأة بتسمع صوت من وراها 
ياريتهم يطلعوا زي مراتي ليليان ليلي قلبها و عقلها و جمالها اللي يخطف أي حد 
بعدين اللي هتيجي دي هتبقي أقل أنوثه من اللي معايا 
بتتصدم أمه من كلام أبنه و بتبص ل ليلي پحقد .. ما السنيورة جت عشان ټحرق دمي 
يتبععععععععع
#نار_قلبي 
البارت السابع 
بقلمي نور شريف