رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 22بقلم رحاب القاضي
ونزل من العربيه وفتح الباب لجهاد اللي بصتله بقلق وقالت..
جهاد
انت هتغرقني في المايه مش كده دي خطتك عشان تخلص مني..
زكريا بنفاذ صبر
ولا كأني سمعت حاجه انزلي يا جهاد يلا...
جهاد پخوف
طيب انت جايبني هنا ليه..
زكريا
انا غلطان اني بطلب منك حاجه وانتي ما بتجيش غير بالعافيه...
خلاص خلاص هنزل والله اهوو..
جهاد
ايه ده انت جيبتها منين انا فكرتها ضاعت مني..
زكريا بهدوء مسك ايدها بالسلسله وقال
انا بحبك يا جهاد..
زكريا
من لما ظهرتي في حياتي وكل حاجه بقت بتتغير للاحسن مهما حاولت ابعد كنتي من غير اي مجهود بتقربيني منك لو قبل ما اشوفك كان حد. جه وقالي ان في بنت ما كملتش العشرين سنه هتوقعك الوقعه دي وتخليك تجنن بيها وما تفكرش غير فيها كنت هضربه پالنار واقول ده بيتريق وبيسف عليا..
انت فجاتني ووترتني علي فكره وو وانت لو بتقول كده عشان خلاص بقيت لوحدي وصعبانه عليك..
قاطعها وقال بجديه
اللي بقوله ده مالوش علاقه بمۏت نورا خالص هي الله يرحمها ولو كانت عايشه انا كنت هقول نفس الكلام وما كنتش هسيبك تبعدي عني لحظه..
جهاد بدموع
بس انت وانا اتقابلنا في صدفه كلها غلط ووحشه انا مش هعرف اتخطي ده..
لا هتعرفي مهما كانت بدايتنا قاسيه وصعبه بس كويس اننا اتقابلنا انا من غيرك كان زماني ماشي في طريق كله ضلمه وما كنتش هفوق ابدا وانتي كانو اخواتك الله واعلم عملو ايه فيكي...
جهاد بدموع
انت عايز ايه مني دلوقتي..
زكريا
عايزك معايا علي طول ونربي ابننا سوا نبقي متجوزين علي طول وبحق وحقيقي وانا مستعد اعملك كل اللي انتي عايزااه هتدخلك الجامعه وكمان هخليكي تشتغلي ووعد اني هخليكي اسعد واحده في الدنيا..
لو قولتلك لا مش هقدر ومش جاهزه هتعمل ايه..
_وقبل ما يرد. عليها جه فجأه اكتر من تلات عربيات لونهم اسود وحاوطوهم من كل ناحيه ونزل منهم رجاله مسلحين وواحد. منهم فتح الباب لعزيز اللي نزل من العربيه وبص لزكريا وجهاد بسخريه وقاال..
عزيز
سوري يا قطاقيط بوظت عليكم اللحظه الرومانسيه دي..
مسكت هي في زكريا پخوف وقالت
_مسك ايدها بقوه وخلاها وقفت وراه ورد علي عزيز پغضب وقال....
زكريا
وبعد النمره بتاعتك دي عايز ايه يا عزيز..
عزيز بخبث
هو انا مش قولتلك وحذرتك يا زيكو ان اللعب مع اللي فوق اخرته وحشه وبتزعل اووي طيب بلاش دي انت قولت للقطه انت شغال ايه قبل ما تتجوزها اصل شكلها بيقول انها ما تعرفش حاجه..
زكريا پحده
عزيز خد رجالتك وامشي وانا هجيلك ووقتها نتكلم راجل لراجل..
عزيز پغضب
كان في وخلص يا زكريا انت لازم تيجي معانا دلوقتي اصلهم طلبوك حي او مېت وانا عليا انفذ يا حبيبي والقطه دي هتروح لاخوها ما تقلقش عليها..
زكريا بعدم فهم
اخوها مين...
_نزل في الوقت ده من العربيه مجدي وقال بخبث
انا يا ابن المنشاوي جاي اخد اختي اللي غلطت معاك وشيلتنا العاړ وهربيها من اول وجديد..
_مسكت فيه اكتر پخوف وحس هو بانتفاضت جسمها ودموعها اللي نزلت علي وشها بړعب اول ما شافت مجدي وهو ندم ندم عمره في اللحظه دي انه ما جابش سلاحھ معاه...
عزيز بجمود
يلا عشان ما نتأخرش علي اللي ورانا يا زكريا ادي البنت لاخوها وتعالي معانا..
جهاد پبكاء وخوف
لا يا زكريا اوعي تسيبني...
مسك ايدها بهدوء وقال لعزيز
انا هروح وهعملك كل اللي عايزه انت واللي معاك بس تخلي الواد ده يمشي ومراتي تبقي في امان..
ضحك عزيز وقال
هههههه هو احنا جايين ناخد اذنك يا ابن المنشاوي لا احنا جايين ننفذ ڠصب عنك..
_وشاور لرجالته اللي راحو ومسكو زكريا وهو مشي معاهم وهو ساكت لانه عارف انه مهما عمل دلوقتي هينفذو اللي هما عايزينه وكانا عيونه علي جهاد اللي واقفه بټعيط