روايه أحببته كما هو الفصل 1-2بقلم ياسمين سالم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كانت ماشيه فجأه حد مسكها من فستانها وقال برجاء طنط ممكن توديني لي ماما انا ضايع ومش عارف اروح
زقته وقالت استغفر الله العظيم مش معقول دي طريقه جديده المعاكسه ايه قله الأدب دا اتصل علي البوليس يعني
قال برجاء والنبي يا طنط انا جعان وعايز ماما هي سابتني ومشيت
هي حد قالك اني مغفله وهصدقك ليه يعني عبيطه بقي شاب بالطول دا كله الي انا ماجيش منك حاجه وتقولي يا طنط انا تايه ووديني عند ماما يا أخي اتكسف علي دمك لو عندك اخت ترضي واحد يعمل معاها كدا وكملت طريقها وهي مټعصبه كانت رايحه علي الميترو عشان تركب وتروح الجامعه
هي وقفت مستغربه ما هو مش معقول الطول دا كله وجسمه الي كله معضل عمره الي يجي بين ٢٩ ٣٠ سنه يقولها هي يا طنط وهي في ٢٠ بس وقفت محتاره خاېفه تكون لعبه منه الشباب مش مضمونين خاڤت انها ترجع لكنه لما لقته رفع رأسه ونظر اليها برجاء ومنظر عيونه الي مليانه دموعه والدموع الي علي خده والبراءه الي في عيونه خلاها ترجع له بدون وعي منها وقنزلت لمستواه لأنه كان قاعد في الأرض
قال يعني بجد يا طنط هتسعديني
ابتسمت وقالت اولا مش اسمي طنط ما هو عيب لما انت تناديني طنط
قال ببراءه ماما هي الي قالت ننادي الي اكبر مننا ب طنط
وانتي كبيره اوووووي اد كدا وعمل بي أيده كأنها كبيره فعلا
أما هي فا ضحكت من قلبها وقالت بجد انا كبيره كدا
ولفت شفتيها بتذمر وقالت علي فكره انت اكبر
قال اسمي تميم وعند دول وعمل بيده دلاله علي ٧ أعوام
قالت پصدمه نعم دول الي هما ٧ يعني انت هتهزر
تميم والله يا طنط انا عندي ٧ وانتي بقي
قالت عندي ٢٠ سنه واسمي مي
تميم شوفتي بقي انتي كبييييره وانا صغير
مي طيب تعالي بقي انا هأخدك عندي لحد ما ندور علي مامتك
قام معاه تميم بحماس بجد يا طنط هتاخديني معاكي
تميم خلاص هقولك يا مي كدا حلو
ابتسمت وقالت اه كدا تمام مسك أيدها وكأنها أمه
وهما ماشين وقررت مس انها ترجع البيت
فجأه قبولوهم شباب كانوا ٢ بقلم ياسمين سالم
وقال واحد فيهم سيبك منه وامسكي ايدي انا ومش هتندمي خالص انا بردوا هدلعك
مي بعصبية امشي يالا من هنا فاكرني هخاف منك
ههههه كانت تضحكتهم هما الأثنين بتهز المكان
خاف تميم ورجع لورا وساب اديها
الرجل الأول شوفت خاف زي النسوان وسابك اهو قولتلك
والرجل التاني يعم دا كمان