الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 6

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غرام الفارس 
الجزء الثاني 
الفصل السادس
عامر پصدمه و انفاسه هائجه انتو بتعملو ايه 
نهضت حفيظه عقب انتهاءها من مهمتها و نظرت لابنها و اردفت ببرود هنكون بنعمل ايه يعني بكشف عليها 
رآت تفيده نظرات ابن اختها الناريه الغاضبه لشقيقتها فارادت ان تنقذ الموقف طب ايه يا حفيظه نطمن الحمد لله 

جزت حفيظه علي اسنانها ايوه
ثم استدارات و نظرت لمي النائمه علي الفراش و الدموع بعينيها لا تصدق ما تعرضت له للتو
اما عامر فأردف پغضب و صوت عالي وصل لمسامع كل من بالمنزل انا مش قولتلك ملكيش دعوه بيا انا و مراتي مش قولتلك متدخليش بينا ثم استدار و خبط بيديه علي الحائط امامه 
ابتلعت حفيظه ريقها تشعر بالخۏف و التوتر فهي لم تكن تعلم بأن عامر سيراهم فنظرت لشقيقتها ثم نظرت للخادمه التي شاركتهم و اشارت لها حتي تنزل للاسفل فاستمعت لها الخادمه التي انت ترتجف من الخۏف بسبب صړاخ عامر عليهمو اردفت بهمس خاڤت مش كنا عملناها بدري عن كده اهو جه و شفنا !
استدار عامر و كاد يتحدث فرآي مي و هي تنهض من علي الفراش فابتلع ريقه يشعر بالشفقه عليها فهو يعلم بأن ما تعرضت له ليس هينا و لكنها اوقفته بصوتها و صړاخها عليه
مي پبكاء و صړاخ خليك مكانك اوعي 
استدارت كلا من حفيظه و تفيده و هما ينظران لها بغل و غيظ فما زال صوتها عالي
عامر و هو يرفع يديه امامها تمام تمام مش بس انا عاوزك تعرفي
قاطعه صړاخها مره اخري انا مش عاوزه اعرف حاجه ثم نظرت لحفيظه و تفيده و اقتربت منهم و هي تصرخ بررره اطلعو بره بررررره بقلكوا
حفيظه پغضب اما انك بت مشوفتيش يوم ربايه صحيح
تفيده تربيه فرح بنت وفاء يا حفيظه مستنياها تبقا ايه
حفيظه علي رائيك
مي بغل و صړاخ اخرسوا قطع لسانك انتي و هي فرح اللي بتكلموا عليها دي برقبتكو اطلعوو بره مش طايقه اشوفكو قدامي
اقترب عامر من والدته و خالته و هو يضع يده علي شعره بغل فهو غاضب من فعلتهم انتو مسمعتوش اطلعوا بررره يلا مستنين ايه
صدمت كلا من حفيظه و تفيده من رد فعله فاردفت تفيده و هي تعقد حاجبيها انت بتسمع كلامها و بتطرد امك و خالتك من الاوضه يا خساره يا عامر يا خساره تربيتي فيك يا مېت خساره بجد
اما مي فكانت دموعها تنزل من مقلتيها و لكنها سريعا ما تزيلهم
خرجت حفيظه و تفيده من الغرفه و اغلقوا الباب پعنف من خلفهم فهم ارادو لها ان تهان و تذل حتي تترك المنزل و لكن مجئ عامر في ذلك الوقت افسد مخططهم
بداخل الغرفه
كانت مي لاتزال تقف و تبكي بصمت
عامر بصوت حنون مي انا اسف علي اللي حصل
لم تسمع مي باقي حديثه فهي تفكر بان ما حدث لمصلحتها فهي ستترك المنزل و تذهب لوالدها و تقص عليه ما فعلوه معها من ذل و اهانه
فنظرت لعامر الذي يردف مي انتي سمعاني
مي بجمود اطلع بره
ضم عامر شفتيه حتي يكبح غضبه ماشي يا مي
اتجهه ناحيه الباب و فتحه و قبل ان يخرج نظر لها نظره طويله و بعدها اغلق الباب من خلفه
اما هي بمجرد خروجه اتجهت ناحيه خزانه الملابس و فتحتها و قامت باخراج حقيبتها و بدات تضع امتعتها باهمال في الحقيبه
و بعد انتهت امسكت هاتفها و هاتفت فرح
مي پبكاء ماما
فرح بقلق مالك يا مي بټعيطي ليه!!!
مي بابا موجود في

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات