رواية الحارس الشخصي الفصل 8
الحارس_الشخصى
١٨
الفصل الثامن عشر وهو بديل الفصل الذى تم نشره امس
كنت أرغب بعزله طويله بعيد عن اى كائن بشرى اقضيها بمفردى بعد ما لاقيته وتحملته من سانتا وسيليا
استأجرت غرفه فوق سطح عماره بإيجار معقول ابتعت تبغى شاى سكرى
هذا كل ما احتاجه فى الوقت الحاضر
الغرفه كان فيها سرير مخلع ومقعد ينقصه قائم طاوله قديمه قذره
ولعت سېجاره مع كوباية شاى وانا براقب الشارع من فوق شويه وقررت النوم
اترميت على ويدوبك عنيه هتغمض فأر قذر عدى من فوقى بسرعه خارقه ونط من الشباك
تمتمت بلعنه معتبره وقمت من مكانى لا يمكن انام انا الفيران فى مكان واحد
عملت تمشيط للغرفه إلى كانت محتاجه عملية ترميم
وعدا اكتر من اسبوع وانا فى عزلتى يدوبك انزل اشترى الفطار والاكل وارجع على غرفتى
صاحبة العماره كانت ست اربيعينه معاه بنت وحيده والظاهر كانت بتابعنى
وانا نازل فى مره وقفتنى على السلم قالت بص هو انت وراك حاجه او هارب من حاجه
اصلى لا شايفاك بتخرج تنزل شغل ولا جامعه ولا اى حاجه
ابتسمت وولعت سېجاره وانا بعاينها
قلتلها قرفان
قالت قرفان من ايه
البنى ادمين بعيد عنك
الست ضړبت اديها فى بعضها وعنيها برقت ولقطت الكلمه من على لسانها
قلتلها متخفيش انا مش مچنون ولا حاجه لكن انا محتاج عزله
مزاجيتى طالبه معايا اقعد مع نفسى دون اختلاط مع حد
يعنى انت مش وراك مصېبه ولا حاجه
قلتلها لا متقلقيش يا حجه إيجار الاوضه هيوصلك اول كل شهر واعتبرينى مش موجود هنا ممكن
قالت طالما مش وراك مصېبه براحتك انا مالى
قلتلها ديل سلام سبتها واقفه على السلم بتراقبنى وأنا طالع السلم
لحد ما وصلت الاوضه
بلدنا دى عمرها ما هتقدم طالما مش بتحترم مزاجية الناس وخصوصياتهم
وكانت ببتخذ الدجاجات على سطح البيت حجه عشان تراقبنى
وعدت الايام وانا مستمتع بعزلتى دقنى كبر وشعر رأسى وتحولت لمظهر الفنان الفيلسوف الذى أعشقه
وقت العصر كنت نايم منبطح على السطح مستمتع بشمس الشتاء
لقيت صاحبة البيت طالعه عندى
سبيتها مېت مره فى سرى قبل ما تتكلم
قالت يا استاذ اسماعيل فيه واحده تحت بتسأل عليك
قالت ايوه واحده وشكلها مهمه
نزلت ورا الست بهدوم البيت ترنج وتيشرت ومظهرى المخلع
تحت العماره كانت عربية سيليا واقفه وسانتا متكيه على العربيه خافيه وشها بنظاره شمس
استغفر الله العظيم يارب ودى عرفت مكانى ازاى
قربت منها ورميت السلام
سانتا تأملتنى وقالت غير هدومك هتيجى معايا
قلتها بتقولى ايه
هتيجى معايا قالت
اسف قلت انا استقلت ومش راجع تانى الفيلا
متنشفش دماغك يا استاذ اسماعيل واركب معايا ولا انت خاېف
هخاف من ايه قلت بعصبيه لكن كلامها كان قلقنى الصراحه نبرتها مكنتش مطمنانى
قلتلها خلاص بكره ابقى أزور الفيلا
قالت دلوقتى حالا