رواية أمرواقع كاملة
هتعوم علي عومها!
أحمد لا يا بابا أبدا انا كل ما كانت شغف تقولي انها مش عاوزة تكمل كنت بقولها لا ادي لنفسك فرصه انتي لسه صغيرة بلاش طلاق بس يا بابا معاملة مراد ليها حقيقي بقت مهينه بيتجاهلها و مش مهتم بيها ولا كأنها بقت مراته وعلفكرا لو انت فاكر ان الفرح دا غير الوضع فأنت غلطان لأن جوازهم لسه علي ورق بابا شغف مكانتش قافله دماغها بس كانت مستنيه الخطوة الأولي منه دايما مستنيه الخطوة الأولي منه من وقت ما اتكتب كتابهم لحد النهاردة ولو أنت فاكر ان هما بيتواصلوا وبيتكلموا بردو لا يا بابا مراد مكلمهاش هي اللي اتصلت بيه كذا مره أو تكلموا لما نتصل كلنا سوا غير كدا مفيش أنت تقبلها كدا!!!
شغف لا يا بابا معلشي انا مش بقول كدا علشان حضرتك أو عمي تجبروه يتقبلني أنا خدت قراري وبلغوه بيه بالظبط انا عاوزة أتطلق مش عاوزة حاجة تانيه...
سالم الطلاق مش حاجه بسيطه كدا.. هنشوف رده ولو معجبكيش يبقي اعملي اللي انتي عاوزاه..
فؤاد كلم مراتك وشوف أنت هببت ايه يخليها تطلب الطلاق..
مراد بسخرية أنا معملتش حاجه يا بابا أنتوا اللي عملتوا انتوا اللي ضحكتوا علي عيلة صغيرة وجوزتوها ودلوقتي مش قادرة تتقبلني..
فؤاد پغضب هي اللي مش قادرة تتقبلك!! لا يا مراد انت اللي مش عاوزها متحطش غلطك عليها..شوف بقي هتتنيل تطلقها ولا هتتعدل!
فؤاد ايوا ربنا يهديك تعالا صالحها كدا ومتخلوش الشيطان يدخل بينكم..
مراد لا يا بابا أنا نازل أطلقها ياريت تجهز كل الأوراق..
بعد يومين...
كانت تجلس في غرفتها والجميع بالخارج ينتظرون مراد بعضهم غاضبا والأخر حزينا مما سيحدث...
دلف مراد و خلفه والده الذي ذهب لإصطحابه اتجهت لبني لإبنها وضمته بحب واشتياق وكذلك فعلت ندي نظر أحمد له بضيق ثم تحرك للداخل لا يريد ان يصافحه حتي...
سالم بحزن كويس يا ابني.. الحمد لله علي سلامتك..
مراد شغف فين يا ماما!
لبني في أوضتها..
عاد احمد غاضبا...
أحمد وأنت عاوز منها اي تاني!
مراد متنساش انها مراتي لسه يا أحمد وأنا عاوز اتكلم معاها لوحدي ومش هنا في شقتنا..
أحمد انت عاوزني ابعتها معاك وانتوا متفقين علي الطلاق!
سالم پغضب لو مش هتحترمني حتي احترم ابوك اللي قاعد..
فؤاد مراد عيب كدا! في اي
مراد انا اللي عاوز اسألكم فيه اي!! واحد عاوز ياخد مراته ويمشي!! هو أنا هأكلها يا بابا
فؤاد طيب سيبهم يا سالم يمكن يتصافوا..
سالم ماشي يا مراد بس مش هتبات في شقتك هبعت أحمد ياخدها..
مراد ماشي يا عمي.. اللي تشوفه..
خرجت شغف من غرفتها تنظر پغضب لكن مصحوبا بالخۏف وايضا الإشتياق!!
تري هل تلك العينان التي تصرخ لأجلها الآن هي نفسها التي كادت تثلجها من برود نظرتها يوما ما!!
شغف أنا مش عاوزة أروح معاه يا بابا..
سالم معلشي يا شغف اسمعي كلامي المره دي كمان.. يلا يا حبيبتي اسمعي كلامي..
جلست بجواره في سيارة ابيه وتأبي النظر له ان لم تسكتها كلماته فستفعل عيناه بالتأكيد..
دلفت لشقتها ثم جلست علي أحد الكراسي ولم تكسر الصمت