الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الحارس الشخصي الفصل 23

موقع أيام نيوز

الحارس_الشخصى
٢٣
الى اين تذهب
قلت لسانتا التى تبحلق بى غير مصدقه سأذهب لصالة الطعام
_بهيئتك تلك تتسأل سانتا تقول انك ستتقتحم الكافتيريا
عبد المعين يسأل عنى لابد أن أظهر بسرعه انه بحث عنى فى كل مكان بيرى كانت تراقبنى
وانتظرت ان تصرخ سانتا او ان تهمسلن نختلف فى تلك النقطه انتظر هنا اجلس معى لا تخف منها انت معى

_لكن سانتا ابتسمت وكأن اللعبه تعجبها او ربما امر اخر
تشعر بالممل ولا تمانع ان يتلقى صوت ضعيف مثلى التقريع واللوم
وهناك رأى اخر يعجبنى
__اذا كانت سانتا تعتقد اننى شخص تافه صعلوك لا يليق بها ما كانت سمحت لى بالجلوس والتحدث معها كصديقين حميمين 
عقلى مزعج غطاء حلة انغلق على ماء يغلى القت إلى وشاحها استر نفسك
عليك أن تخرج من باب الصاله الرياضيه لن يشكك احد فى مصداقيتك
خرجت من الصاله الرياضيه وصړخت انا هنا يا عبد المعين بيه
تأملنى الرجل بلا عنايه الهانم تبحث عنك
قلت كنت عندها منذ نصف ساعه!
قال عبد المعين وانا مالى عندما اقول ان الهانم تريدك يعنى ان تنقلع وتذهب لمكتبها
قلت سأغسل نفسى لن اذهب هناك وانا متعفن
همس عبد المعين براحتك وما على الرسول الا البلاغ
نظفت نفسى ورحت على مكتب بيرى خبطه اتنين
_ادخل
كنت فين
كنت فى الجيم يا هانم
وضعت بيرى ساق على ساق كداب
قلت انا لا اكذب
قالت وهى تدير شاشة المراقبه كداب
قبل أن ابحث عنك راجعت كل المناطق ولم أجد أثر لك
قلت يا هانم ظهرت صورتى أمامك فى المكتبه
قالت لا
قلت فى داخل الفيلا
قالت لا
قلت يعنى لم أكن فى منطقه محرمه
كبرى دماغك يا بيرى هانم مش لازم اقول أسرار حياتى بالتفصيل اصل فيها حجات مقرفه
انت متقليش كبرى دماغك رغم كده وجدت كلامى معقول
فأنا لم اكسر القواعد
ثم ظهرت سانتا اقټحمت المكتب وجلست على وجهها ابتسامه
كيف حالك سيد اسماعيل
قلت بخير يا سانتا هانم
رفعت سانتا يدها الرقيقه بقالى زمان مشفتكش جوه الفيلا
حاولت أن اخفى ضحكتى انا فى خدمة بيرى هانم مش بلاقى وقت حتى اتناول طعامى!
طيب تقدر تمشى انت من فضلك انا هتكلم مع بيرى شويه
ومشيت تحت نظرات بيرى المستنكره الغير مصدقه ان سانتا بتتدخل فى شغلها
الصراحه كنت مبسوط ان سانتا بدأت تاخد موقف
بدأت تساعدنى وتقف فى وش بيرى
ساتخطى هنا بعض الأيام لاننى مللت من هذا الهراء ولأنها لا تحمل اى جديد
كنت اذهب مع بيرى إلى الشركه واعود نهاية كل يوم ثم اتسلل من السرداب واقضي وقت ممتع مع سانتا
حتى جاء اليوم الذى كنت جالس فيه مع العم سعيد وسمعنا
خڼاقه كبيره بين سانتا وبيرى كنت انا سببها
سيليا وبيرى واجهو سانتا بشكوكهم وطلبو منها ان تمتنع عن التحدث إلى وسانتا رفضت
وشعرت تلك اللحظه بعدم جدوى بقائى داخل الفيلا
من اكون انا حتى اتسبب بصراع بين الأخوات ومن أجل ماذا
لا شيء بالطبع
ما الذى انتظره داخل تلك الفيلا ان حياتى مع كل يوم تتحول لچحيم
اننى اعيش هنا كا فأر تجارب ان ما ينتظرنى لن يكون ابيض بل رمادى غائم
كتبت استقالتى مرفقه بالشيك الذى يحوى مبلغ المليون جينه