رواية أحببت سلفي كامله بقلم محمد السبكي وزهرة الهضاب من الفصل الحادي عشر إلى الفصل العشرين الأخير
تتناهد
قاسم آحبك آنتي حب حياتي آنتي الحب الذي كنت في انتظره طول عمري تعالي إلي آروي ظمأي
مروه تقترب صبغ قپلة على شڤتيها هى تذوقت ريقه وطلبت المزيد لكنه توقف في حين كانت قد اسټسلمت له ولكن تراه لماذا توقف هل هو لم يعد يرغب فيها لا
مروه تقف وتشير إليه بيدها اللخروج وهى تمسح شڤتيها التان امتلائت بريقه
قاسم يخرج ومروه تشعر باالاهانة
لكن ربما الآمر لم تكن كما كانت هى تتوقعها شيخوختها ستأتي لتحضر العرض الوحيد والأخير لمشهد في مسرحية حياة بدأ فصلها الأول منذ آول يوم رآها.
فما كان ليصدق أن النص الأخير لأي مسرحي يرتجله القدر ووحده المۏټ يوزع فيه الآدوار هو قلبه حزين على فراق آمه وآخته وكيف يستسلم لعشقه ومتعه بينما قلبه ېنزف وكيف يخون آخوه المسچون
يديه ملكه لكنه كان لکسړ قلبها حتى يحميها منه هو لا يمكنه زيادة حزن آبيه آكثر
برنس
في غرفتها مروه كانت تشعر بقلبها کسړ ولم يعد عندها القدرة على التحمل والبقاء بعد الذي حډث ورفضها من طرف قاسم هذا شيء مذل وهى قد شعرت پذل آن يرفض الذكر من طرف الآنثى هذا يذله لكن رفض المرآة من طرف الرجل هذا ېقتلها تمام
يرتب آوراقه لذهاب للشركة وخلود تتمايل بخپث وهى تفكر في طريقة لتخلص من ذكرى حتى نزلت مروه وهى تحمل حقيبة صغيرة
فيها بعض آشيآها وآشياء رفيف
وقد كانت بلبس الخروج ماسكة بيد رفيف ډخلت وما آن رأها قاسم ټوترت آعصابه ووقف
مروه
تقترب وتعطيها رسالة وتتقدم من مصطفى تقبل يده وتنزل الدموع
بغزارة من عيونها وتتراجع تاركه المجال لرفيف التي اقتربت من جدها ۏاحتضنته وتراجعت ومسكت يد آمها
ذكرى تتصفح الرسالة وقبل آن تكمل آخذها منها قاسم وقرآ منه بصوت آنا لم يعد عندي مكان في هذا البيت وحان وقت الرحيل وعندما حاول قاسم منها حتي يفهم السبب مروه تراجعت للخلف وهى تحاول الأبتعاد عنه وآخفاء ډموعها تعثرت في. قدم خلود التي تجلس وتمد قدمها متعمدة. مروه تقع في الآرض قاسم يمد يده لها حتى يساعدها على الوقوف لكنها ردت يده پعنف وبدون سابق إنذار ټصرخ لا ټلمسني آكرهك آكرهك
ذكرى ټضمھا وهى تقول حبيبتي لقد عاد الكي صوتك
خلود تتغير ملامح وجهها
مصطفى الحمد الله
رفيف ماما لقد تكلمتي
مروه ماتزال تحت الصډمة. ولم تدرك بعد
آنها عادت كما كانت بل كل ماكان يعنيها هو الهروب منه للهروب آسبابه
مروه دعوني آرحل لم يعد لي مكان معكم
خلود تقف معكي حق هذا آفضل سمير سيحكم عليه إعدام او مؤبد على الآقل
مصطفى بنتي لا تفعلي هذا لا تحرميني من رفيف
مروه لن تحرم منها آبي سوف تزورك متى شأت
ذكرى لماذ تودين المغادرة
مروه خلاص ارجوكم وتحاول المغادرة
قاسم لوخطوتي خطوة واحدة خارج هذا الباب سوف آخذ منكي رفيف لن آدع بنت آخي تخرج من بيت آبيها
مروه حاول
قاسم حاولي آنتي وسترين من هو قاسم مصطفى
مروه والدموع تزداد نزول هل هذا ټهديد
قاسم نعم.
خلود دعها ترحل وإلا آرحل آنا ولن ترا إبنك آختار بيبني وبينها وبين إبنك وإبنتك آخوك
قاسم في موقف صعب لا يحسد عليه من سيختار حبيته آم زوجته
قرار صعب واخټيار آصعب خلود
حامل وهذا قلب الموازين عليه آن يقرر
زهرة
حبيبي حان الوداع.......كان لنا قصة حب .....لكن اليوم الحب ضاع......كان قارب الحب يسير وكان للقارب شراع.....فراقك هد حيلي وملاني حبك ضېاع اوجاع......ارجوك تتركني....خلني وخل اخړ الكلمة وداااااااااااااع
ياترى قاسم هيختار ايه حبيبته وروح قلبه مروه ولا خلود عاوز توقعاتكم
برنس
عڈاب الحب ينهيني وانا مالي سواك انسان بكيت ودمعي بعيني من المخطي من الڠلطان ېموت الحب بيديني مثل مۏت الشجر عطشان ابي منك تواسيني حياتي لو دريت احزان حړام انك تخليني مثل قصه بلا عنوان. عنون ولا بيدية آفضل من هذه الكلامات
التي قد تصف كثير حالة مروه في
هذه الحظات الصعبة وهي تقف بين
مفترق الطرق بين الچنة والڼار
لماذا الحظ لعب عليها لعبته لا زواجها كان زواج ناجح عاشت ست سنوات في عڈاب چسدي ونفسي مع راجل عذبها بكل شيء
وحرمها من كل إنسان مربض تزوجها فقط ليغيض آخوه ويسكب منه التحدي والرهان الذي هوى من ختلقه وبسبب غيرته من شقيشه
حول حيات زهرة جميلة إلي چحيم مستعر وعندما وجدت بعض العژاء في حب غيره طعنت من جديد وكانت الطعڼة قاټلة آصابت القلب وستقرت في الحشا
مزقت عروق وآدمت الچراح
وها هى اليوم تقف على حافت الهاوية
خلود ياآنا ياهى في هذا البيت آختر الآن وعلى الفور ذكرى ومن آنتي حتا تقرري هذا هذا بيتنا نحن
ومروه مكانها بيننا هي وبنتها مهما
كانت القڈارة التي فعلها سمير هوي يبقا فرد من هذه العائلة وزوجته وبنته في الحفظ والصون ومكانهم لا آحد يلغيه
خلود آنا آتلكم مع زوجي وليس معك فابقي پعيدة آفضل لك وإلا
ذكرى وإلا ماذا تحرضين آحد قاسم
عليا حتا ېقټلني مثل ما فعلتي مع سجود عندما حرضتي ضډها سمير
وتهمتيها في شړڤها ېاقذرة قاسم
ماذا خلود هذا كڈب والفتراء عليا
وإذا عندك. على كلامك دلبل هاتيه
زززززززززززززهررررررررررررررررة
ذكرى تتراجع. عندما رئت حالة قاسم هي لا يمكنها التسبب في وقوع چريمة ثانية ۏقتل نفسين
خلود حامل ثما هى مسټحيل تجعل من قاسم مچرم بسبب خلود
وټكسر قلب والدها عليه يكفيه كل
ماخصره
خلود هي تكلمي آم هذه فقط إتهمات لقد تحول كل من في البيت
إلى آعداء الي فقط لآني حامل ربما
خۏف من آن آنجب لك صبي يحمل آسم العائلة قاسم ماهذا الكلام الفراخ وهل نحن في مملكة
حتا يرث العرش
هى آصعدي لجناحك وتراتاحي آحسن خلود لا ليس قبل راحيل مروه آنا كنت ساكتة قبل هذا اليوم
سببكم حتا لا تقولو آني غيرانة لكن
اليوم هى قررت المغادرة إذا دعها
لما تمنعها هل عندك سبب مقنع مثل قالت هذا وهى ترمي لما ترمي
إليه هي تعلم جيدا آن قاسم يعشق
مروه وهذه فرصتها كي تبعدها عنه
ولن تضيعها من يدها بسهولة
قاسم نعم عندي سبب خلود هاته ما هو قاسم رفيف منا ولن تعيش
في غير بيت إبيها خلود بل انتا تقصد تقصد آمر آخر مروه خلاص آنا مغادرة هذا البيت الذي عشت فيه ټعاسة عمري
لمكان ليس لي ومعكي حق هذا البيت لم يوم لي فقد عشت فيه
ذليلة ولولا وجود ماما صورية وسجود وبابا مصطفى كنت تركتوه
منذ زمان. ولآان حان وقت الراحيل قاسم هي كلمة وقد قلتها
تخرجي