رواية حارسى الخاص الفصل 19
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حارسى الخاص
ࢪنا تامࢪ النشاࢪ
𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟏𝟗
فرحه بطريقه چنونيه وهي تدب علي زجاج غرفه العمليات بقوه تمييييييم فووووق يا تمييييم متسبنييييييش تمييييييم
استقيظت من غفوتها بفزع وظلت تذكر اسمه عده مرات متتاليه دون ان تتوقف
فاطمه كانت جالسه بجانبها وتنتظرها حتي تستيقيظ وفزعت عندما راتها تذكر اسم تميم بهذه الطريقه المخيفه
فرحه وهي تاخذ انفاسها بصعوبه تميم يا فاطمه تميم ھيموت يا فاطمه ثم اكملت والدموع اجتمعت في عيونها تميم مينفعش ېموت ويسبني يا فاطمه مينفعش يبعد عني مينفعش مينفعش
فاطمه اخذتها في حضنها بهدوء وظلت تملس علي شعرها بهدوء وتحدثت بحنان اهدي يا حبيبتي تميم هيبقي كويس وان شاءلله مش ھيموت حتي لو تحبي تعالي نروح نشوفه
فاطمه بحزن طب يلا يا حبيبتي تعالي اساعدك ونروح نطمن عليه
بالفعل فاطمه ساعدتها و اتجهو الي غرفه العمليات وهما في طريقهم الي غرفه العميات قابلوا باسل في طريقهم
باسل بإبتسامة افرحي يا فرحه تميم خرج من العمليات وهو دلوقتي في العنايه المركزه
باسل بهدوء متخفيش انا سالت الدكتور وقال هيفضل في العنايه المركزه لمده 24 ساعه عشان يطمنوا انه بقي كويس وانه الخطړ اتشال من عليه بشكل كامل
فاطمه بإبتسامة الف حمد وشكر انه بقي كويس
فرحه بسعاده فعلا الحمدلله انا بجد فرحانه قوي ان شاءلله هيقوم وهيبقي احسن من الاول باذن الله
فرحه بإبتسامة فاهماكي يا فاطومي
باسل نظر لهم بإبتسامة ثم تحدث بحماس يلا بقي نروح نطمن علي تميم هنفضل واقفين هنا كتير
فرحه بحماس لا طبعا يلا نروح نشوفه بسرعه
كان يجلس رشدي ويفكر في ابنته ويحدث نفسه بحزن يا تري فرحه هتسامحني علي اللي انا عملته ده اكيد لأ مش هتسامحني انا نفسي مش مسامح نفسي طب اعمل ايه ياربي ساعدني يارب واعرف اخلي بنتي تسامحني
في المشفي
كانت تنظر له من خارج غرفه العنايه المركزه وتبتسم ابتسامه حزن ثم تحدثت بحزن قوم يا تميم وخليك معايا انا مبقاليش غيرك في الدنيا دي كل اللي بحبهم سابوني لوحدي ماما توفت وهي بتولدني وابن عمي اللي المفروض يكون زي اخويا طلع شخص مش كويس و وراني ايام صعبه وكاني كنت في سجن وبابا اللي هو كان كل حياتي رماني في الڼار وقال ايه كان بيحميني مبقاش ليا في الدنيا غيرك انت وفاطمه ارجوك متسبنيش عشان مش هستحمل اي بعد تاني من اي حد بحبه
صباااااحااااا
كانت جالسه هي وصديقتها و وجهها