الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت7

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بقوه ماشي يا فارس انا هصدقك بس عاوزاك تعرف اني لو حسيت في اي وقت ان قلبك مش ملكي و مش ليا هسيبك يا فارس
بمنزل غاده و والدتها عايده 
عايده يا بنتي اسمعي كلامي اهو ضل راجل و لا ضل حيطه
غاده پغضب انسي يا ماما و ضل الحيطه اللي بتقولي عليه ده عندي احسن من مليون واحد زي وليد
عايده بقله حيله طب و بعدين يا بنتي ما انتي عارفه انه ما بيجيلك حد و يحب يطلبك بيطفشه بكره البلد تكلم عليكي و هيقولوا عليكي عانس و بايره
غاده بصياح غاضب يوووووه بقا كل حاجه الناس الناس تولع الناس كلها و بعدين هما تللي هيجوزو و لا انا و بعدين فين الناس دي و وليد كل يوم و التاني بيجي يضايق فينا عشان عارف اننا ملناش ضهر نتحمي فيه هاا فين الناس اللي بتكلمي عليهم دي
طرق باب المنزل فاردفت عايده طب اشكتي بدل متكون خالتك اسكتي مش عاوزين مشاكل
زفرت غاده بضيق و اتجهت عايده و فتحت الباب فوجدته وليد
وليد و هو يدلف المنزل و يقف امام غاده و يحك انفه صوتك عالي ليه يا بنت خالتي
كادت غاده ترد فاردفت والدتها بسرعه مفيش يا بني بس كنا بنكلم انا و هي و
قاطعتها غاده لا يا وليد مش ده اللي حصل و عاوزاك تفهم كويس اووي اني مش موافقه عليك و مستحيل اوافق عليك انت فاهم
ظل وليد يتطلع عليها و يضغط علي شفتيه پغضب و بعدها رفع يديه و انهال عليها بالصڤعات تحت صړاخ والدتها عليه
عايده خلاص يا بني ابوس ايدك عيله و غلطت امسح فيا البت هتمووت في ايدك
غاده بۏجع سبيه يا ماما يموتني و اهو المۏت يبقا ارحم منه و من القرق اللي شايفاه منه
وليد بوعيد ماشي يا بنت خالتي انا هوريكي القرف اللي علي حق
ثم خلع حزام بنطاله فشهقت والدتها لا يا وليد ابوس ايدك يا بني
قام وليد بدفع عايده و انهال علي غاده بالضربات و الجلد بالحزام
و كان لعايده نصيب من تلك الضربات فهو لا يحترم احد لا كبير و لا صغير
كانت غرام بغرفتها تقف بالشرفه و هي تغمض عينيها تتذكر حديثها مع كريم بالامس
Flashback.
كريم بتسئاول قوليلي بقا يا ستي تحبي لما نتحوز نفضل قاعدين هنا و لا نعيش في القاهره
غرام و هي تبتلع ريقها كريم انا بحب هنا و مش حبه اني اخرج من هنا و حبه نفضل هنا
كريم بابتسامه عاشقه زي متحبي يا حبيبتي انتي تؤمري
ابتسمت له غرام فاردف كريم بتذكر ها طب تحبي نقعد في البيت اللي قاعد فيه و لا ناخد بيت جديد
غرام و هي تهز كتفيها لا طبعا مفيش داعي خلينا في البيت بتاعك
ابتسم لها كريم و زل يتطلع اليها مما اربكها كثيرا فابتلعت ريقها اما هو فلاحظ توترها ذلك و لم يريد ان يزيد توترها طيب تحبي ندخل الدوار بقا بما اننا خلصنا كلام
اؤمات و نهضت من علي المقعد و هو بجوارها و دلفوا الي الدوار
Back 
كانت غرام تفكر بكريم اهي بتلك الطريقه تظلمه فهي لا تكن له اي مشاعر و لكن هو علي علم بذلك و يعلم بانها لا تكنه له اي حب او مشاعر او اي شئ و لكن هناك شئ داخلها يخبرها بان ما تفعله خطأ زفرت بضيق تشعر بانها لا تستطيع التنفس و لا تستطيع التفكير
دلفت غرام الغرفه
والدتها غرام واقفه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات