الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وريث عمدة الصعيد الفصل الثاني بقلم آيات الرحمن

موقع أيام نيوز

وريث_عمدة_الصعيد 2

في بيت العمده كان مقام حفل كبير جدا وتجمع كل اهل البلد الفقير و الغني وقاعدين علي طاولة الطعام قدامهم كل ما طاب ولذ وبيدعوا للعمده بطولة العمر ولمحمد بتمام زواجه

في مكان اخر 
قولت ليكي اجهزي يابنت الناس ماتجيبيش لينا العاړ كفايه الٹأر اللي بينا وبين بعضنا ومش هينتهي غير بالجوازه دي

ما بحبوش يا اما ولا عمري قابلته هتچوزه ازاي يا ناس وبعدين لو اللي اتق...تل دا كان ولدك كنتي هتوافقي عليه وتصممي

سكتت الام شويه وبعدين قالت بعصبيه اكتمي وما اسمعش ليكي صوت قدامك خمس دقايق لو ما جهزتيش هطلع ليكي ابوكي وهو يتصرف معاكي

اجهزي والبسي دهبك كله عريسك بقي علي وصول وسابتها ومشيت
قعدت علي الارض وبدءت تبكي بشده وتقول : 

حرام عليكم هو انا مش لحمكم ود...مكم ليه بتبيعوني بالرخيص لواحد ما قابلتوش في حياتي

ومختلفين عن بعض في كل حاجه هو متعلم لكن انا لا بيقولوا عنه حلو لكن انا لا اعمل اي يا ربي وبتضرب علي خدودها

لكن بيوقفها صوت زوجة عمها 
ولا حاجه واللي يخلصك من دا كله تعملي ليه اي
هيخلصني ازاي يا مرات عمي بس دول بيقولوا بقي علي وصول

الموضوع سهل قوي

ازاي يعني
ههربك
ايه لا لا انتي عايزه ابويا يقت...لني وما يسميش عليا حتي لا اكيد في حل تاني

خلاص ما اعطلكيش بقي انا وخليكي قاعده لما الحل التاني ييجي دا ان جه 
خلاص يا مرات عمي بس همشي ازاي

بسيطه جهزي نفسك الساعه 11 بالليل تكوني رابطه ثلاث اربع ملايات في بعض وتنزلي من الشباك 

حاضر علي الساعه 11 هكون جهزت

في محطة القطار
محمد محمد محممممد
بيرد محمد بنعاس :خير يا مريم 
انا عايزه شيكولاته
بيفتح محمد وبيضم حاجبينه لبعض وبيقول شيكولاته في القطر

ايوه في واحد بيبيع اهو
بس كدا هات لينا يا ابني اتنين 
اتفضل يا باشا احلي اتنين
حسابهم كام
خليهم علينا المره دي
طب تمام اكمل نوم انا بقي

وغمض عيونه خبطته مريم في كتفه 
اي 
حاسب الراجل
اي الاحراج دا بس خد يا ابني 50 جنيه اهي 
اتفضل الباقي اهو
لا خليه عشانك
تشكر يا باشا ومشي
الله دا خد بقيت الفلوس ومشي
ضحكت مريم بصوت مش عالي اوي وقالت  والله انت ما معقول كل مره بنخرج فيها بنرجع وانا مش قادره من كتر الضحك

عشان تعرفي بس الزوج الفرفوش نعمه

احلي نعمه بجد
ضمھا محمد ليه بخفه وسند علي رأسها وكمل نوم

في الصعيد كانت نسمه بتستعد للهروب وربطت الملايات كانت زوجة عمها مستنياها تحت وهي مبسوطه ان الٹأر هيتم يعني هيتم وعيلة نسمه مش هتقوم ليها قومه تاني

بدءت نسمه تنزل من الشباك لحد ما وصلت الارض لكن لسوء حظها ان في نزلتها نزلت علي زيل ثعبان فلف علي رجليها وووووووو

بقلمي أيات الرحمن