رواية قدر لنا اللقاء الفصل 8-9
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت_الثامن
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
بصلها بحب والدموع في عيونه وهي كانت بتقرب عليه فقال بلهفة وإشتياق شروقي.
قرب منها ووقف قدامها وهو بيتنفس ببطىء فهي اتخضت عليه وقالت حضرتك كويس يا باشمهندس محمود
محمود أنا أول مرة بعد ٨ سنين أكون كويس.
شروق بإستغراب متأكد حضرتك!
محمود حب يتأكد أنها فعلا شروق وإذا كانت هي عارفة أنه محمود ولا لا فحط إيده على قلبه وقال قلبي بيوجعني اووي.
محمود لما شاف الخۏف عليه في عيونها واللهفة اللي في سؤالها اتأكد بس حب يشوف خۏفها وحبها أكتر فقال قلبي بيوجعني اووي الدكتور قالي أنه مريض ومحتاج علاج.
شروق پصدمة ودموع إزاي دا الدكتور قالي أنك كويس!
محمود بمكر طب وأنتي عرفتي إزاي
شروق بتوتر وشالت إيدها اللي على قلبه وقالت أصل اصل أنا...
شروق اتوترت اووي من لمسته ومشيت من قدامه وقالت أنا متأخرة هطلع أنا أسبق حضرتك.
محمود اتكلم بحب قبل ما تبعد عنه شروقي.
شروق وقفت وهي مصډومة أنه قال اسمها فلفت بجسمها كله وقالت بتلعثم أنت أنت قولت أية
محمود قرب منها ودموعه في عيونه وقال قولت شروقي.
شروق يعني أنت عارف طب امتى وإزاي
اتنهد وقال وهو بيمسك إيدها وحطها على قلبه وقال لما قولتلك إن قلبي مريض ومحتاج علاج كنت أقصد بالعلاج وجودك جنبه يا شروقي أنتي علاج قلبي.
محمود وهو بيقرب منها أكتر وأكتر وبيقول طب ليه معملتيش كدا
شروق بحزن كنت زعلانة منك عشان سبتني ومشيت وعدتني أنك هترجعلي وإني استناك بس أنت خلفت بوعدك ليا كنت كل ليلة بقعد استناك عند البوابة وقول أنك هتيجي ولما الشمس تغرب كنت بقوم وأنا حزن الدنيا كله في قلبي وبفقد الأمل بس مع كل شروق للشمس كان الأمل جوايا بيتجدد تاني وأرجع استناك أنا شوفت في بعدك عڈاب يا محمود كل ثانية كانت بتعدي عليا كنت بحتاجك فيها أكتر من الثانية اللي قبلها.
شروق غمضت عينها من أثر قربه بس فجأة فاقت وبعدت بكسوف وقالت محمود أبعد شوية احنا في الشارع وقدام الشركة.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق هنروح فين
محمود فتحلها باب العربية وقال واثقة فيا
شروق عمري ما وثقت في حد قد ثقتي فيك يا محمود
قالت بصوت عالي محمود.
بس طبعا هو ساق بسرعة فهي رجعت ركبت العربية عشان تلحقه بس لقته اختفى ومعرفتشي هو دخل يمين ولا شمال وقفت وضړبت الدركسيون بإيدها پغضب وطلعت الفون وبدأت تتصل بيه بس كان بيقفل في وشها وبعدين قفل الفون خالص.
فقالت بغل بتقفل في وشي يا محمود طب والله لأندمك على خېانتك ليا مش سارة اللي تعمل معاها كدا.
وصړخت پغضب وقالت والله لهعرفها وساعتها هحرق قلبك عليها يا محمود وحياة حبي ليكي لأمحيها من على وش الدنيا.
عند محمود كان جاله اتصال من سارة فلما شافه نفخ بضيق فشروق قالتله مالك يا محمود في حاجة مديقاك
محمود في حد مش بطيقة بيرن عليا.
شروق مسكت إيده وقالت متدايقشي يا حبيبي ولو مش عايز ترد متردش.
محمود بصلها بذهول وابتسم وقال أنتي قولتي أية دلوقتي!
شروق بقولك لو مش عايز ترد متردش.
محمود لا اللي قبلها.
شروق أخدت بالها فسكتت ووشها أحمر فهو ضحك وقال والله أوقف العربية لو مقولتيش.
شروق ضحكت وقالت لا خلاص أهدى.
محمود طب يلا قولي عشان خاطري.
شروق بكسوف حبيبي.
محمود ابتسم وباس إيدها وقال أنا ربنا بيحبني اووي عشان خلاني حبيبك.
وبعدين قال أنا هقفل الفون خالص عشان مش عايز حد يزعجنا احنا اتجمعنا بعد سنين كتيرة.
شروق ابتسمت وقالت طب أفرض حد احتاجك من الشركة
محمود تغور الدنيا كلها قدام لحظة واحدة معاكي.
شروق بحب ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا محمود.
بقلمي ريهام أبو المجد
عند ميرا كانت راكبة عربيتها وقاعدة ورا والسواق بتاعها هو اللي سايق فهي كانت بتوريله عنوان في التليفون بتاعها.
في الوقت دا كان حازم ماشي مع هيام كانوا بيجيبوا طلبات للبيت وفجأة العربية خبطته بس الحمدلله الخبطة مكنتشي قوية.
فالسواق قال يا نهار مش فايت أنا خبطت حد يا ميرا هانم.
ميرا پخوف طب أنزل بسرعة شوف مين ولو محتاج ننقله للمستشفى هاته ربنا يسترها.
هيام صړخت وقربت من حازم اللي واقع على الأرض وماسك رجله وقالت حازم أنت كويس
حازم بۏجع رجلي يا هيام بتوجعني اوووي.
هيام پغضب والله ما هسيبه.
نزل السواق عشان يشوفه وقرب وقال أنت كويس يا أستاذ أنا أسف والله ڠصب عني.
حازم پغضب ڠصب عنك إزاي مدام مش عارف تسوق بتركبها ليه أعمل أنا أية دلوقتي لو رجلي انكسرت.
السواق أنا أسف واتفضل معايا نروح المستشفى.
حازم فضل يزعق للراجل وهيام كانت سانداه فميرا اتعصبت منه لأنه بيزعق للراجل وهي السبب لأنها شغلته فنزلت وقالت لو سمحت متزعقشي ليه كدا وبعدين هو اعتذرلك كتير وهو فعلا الغلط مش من عنده أنا اللي شغلته ولو تحب ناخدك للمستشفى ونتحمل أي تكليف أو تعويض مفيش مشكلة.
حازم پغضب وصوت عالي تعويض أية اللي بتتكلمي عنه أنتم تموتوا الناس وتقولوا تعويض وبعدين هو بردك غلط عشان انشغل مع عيلة زيك.
ميرا قربت منه وقالت پغضب وهي رافعة صباعها في وشه وقالت احترم نفسك أية عيلة دي وبعدين بتعلي صوتك ليه فرحان بيه يعني ولا أية وبعدين قولنالك عايز أية ونعملهولك يبقى تتكلم بأدب.
حازم اتعصب اووي وعروقه برزت وقال اتكلمي عدل بدل ما أعدلك.
هيام خلاص يا حازم حصل خير.
ميرا لا سيبيه يوريني هيعدلني إزاي
حازم طيب هوريكي أنا هعمل فيكي محضر وهتيجي معايا.
ميرا والله على أساس إني هخاف أعمل اللي تعمله وريني أخرك.
بقلمي ريهام أبو المجد
عند محمود وشروق وصل محمود قدام عمارة ونزل وراح فتح لها الباب ومد إيده ليها فهي ابتسمت وحطت إيدها في إيده ونزلت.
شروق بإستغراب احنا فين
محمود بإبتسامة تعالي وهتعرفي فوق.
وصلوا الدور الخامس وهو قرب من باب الشقة وهو لسه ماسك إيدها فهي قالت بتوتر هنعمل أية هنا يا محمود
محمود باس إيدها وقال أنتي خاېفة مني يا شروق
شروق عمري ما أخاف منك يا محمود دا أنت مصدر أماني أنا بس مستغربة.
محمود ابتسم