رواية قدر لنا اللقاء الفصل 8-9
حبك ليه متظلمهوش وخليه يختار شريكة حياته بنفسه أرجوك عشان بعدين لما تبص في عيونه متلاقيش فيهم نظرة الحزن واللوم يا أيمن.
بقلمي ريهام أبو المجد
اتنهدت وقالت لما شافت أيمن أتأثر بكلامها أيمن صدقني سارة متنفعشي لمحمود أنا أسفة على الكلام اللي هقوله دا بس سارة شبه مروة ميهمهاش غير الفلوس والمنصب سارة مش بتحب محمود سارة متخيلة كدا محمود يستاهل واحدة تحبه حب حقيقي وتضحي عشانه وتكون سنده وأهله من بعدنا يا أيمن.
نادية بفرحة يعني بجد يا أيمن هتفكر في الموضوع.
أيمن ابتسملها وقال بجد يا حبيبتي فعلا محمود ابني محتاج لواحدة شبهك تحبه بجد زي ما أنتي بتحبيني وتسانده في حياته زي ما أنتي عملتي وسارة عمرها ما هتعمل كدا.
أيمن باس راسها وقال ولا يحرمني منك يا حبيبتي دا أنا من غيرك مسواش حاجة.
نادية مهما مر بينا العمر هتفضل حب عمري وأبو عيالي.
عند محمود وشروق كان خلصوا وقرروا يمشوا لأن الوقت اتأخر.
في العربية كان محمود سايق وماسك إيدها فهي شافت حد بيشوي ذرة فقالت وهي بتشاور محمود أقف أقف بسرعة.
شروق لا بس في ست بتشوي ذرة على الرصيف التاني وأنا عايزة واحد بليز.
محمود ضحك وقال بس كدا من عيوني يا حبيبتي بس أنتي خضتيني بجد.
شروق وهي بتمسك في القميص بتاعة أسفة يا حبيبي.
محمود رجع بالعربية وركن العربية ونزل عشان يعدي الطريق فلقى شروق بتنادي عليه محمود استنى.
محمود نعم.
محمود لا خليكي أنا هعدي أجيبلك الذرة لحد عندك.
شروق بإبتسامة لا عايزة أجي معاك عايزاك تمسك إيدي وتعديني الطريق وحس إني طفلة وأنت بابا نفسي أحس بالشعور دا اووي عمري ما جربته في حياتي بس حابة أجربه معاك أنت يا محمود.
محمود فرح اووي من كلامها ومن مشاعرها ليه وأنها شايفاه بالطريقة دي فقال وهو بيمسك إيدها وأنا تحت أمر الملكة بتاعتي.
محمود ممكن لو سمحتي يا أمي تدينا اتنين.
الست بصتلهم وابتسم وقالت لمحمود عيوني يا حبيبي.
محمود شكرا يا أمي.
بقلمي ريهام أبو المجد
الست عطتهم وهي بتقول لمحمود مراتك حلوة اووي يا ابني وشكلها بتحبك زي ما أنت عيونك ڤضحاك حافظ عليها واوعى تزعلها ولا تكسر قلبها دي القلوب من إزاز لو انكسرت مرة صعب تتصلح.
محمود ابتسم لها وقال نصايحك في قلوبنا يا أمي وشكرا.
شروق شكرا لحضرتك.
الست ربنا ما يفرق بينكم أبدا ويجمع قلوبكم لأخر العمر.
محمود مسك إيدها وعدى بيها الطريق وهو شارد بعد ما وصلوا للعربية كان بيفتحلها الباب عشان تركب بس هي قفلت الباب وقالت لا هناكل هنا قدام العربية.
محمود هتبردي يا شروقي.
شروق بس المهم إني قلبي حاسس بالدفء وأنت معاه.
محمود ابتسم وقال وهو بيقرب منها وبيحاصرها هو محدش قالك قبل كدا إن الكلام دا خطړ في مكان عام
شروق ابتسمت وقالت لا والله محدش قالي وبعدين محاصرني كدا ليه لا يا أستاذ أنا مش صيدة سهلة.
محمود ضحك بكل صوته وقال لا اقنعتيني.
شروق هربت منه وراحت قعدت على العربية وقالت تعالى كل الذرة هيبرد وحلوته في سخنيته كدا.
محمود حرك راسه بيأس منها وضحك ووقف قدامها وهي قاعدة على العربية من قدام وبتاكل فهي مدت إيدها بالذرة ليه قدام وشه عشان ياخده فهو قرب من إيدها وقضم منه وهي مسكاه.
شروق بغيظ لا والله.
محمود رفع حاجبه وقال أية بلاش أكل من إيد حبيبتي
شروق ضحكت وقالت وهي بتحطه في إيده ايوا وكل بقى وأنت ساكت عشان أعرف استمتع بيه.
محمود بضحك وهو بيميل عليها فصيلة اووي أنتي بتقطعي اللحظات دايما عشان الأكل.
شروق ايوا وأبعد كدا عشان احنا في الشارع وهنتمسك في البوكس وأخويا هيضيع مستقبله بسببي.
محمود ضحك وقال وغلباوية كمان صبرني يا رب.
شروق ضحكت وبعد ما خلصوا شروق نزلت من على العربية ومحمود كان تليفونه متوصل بالبلوتوث بتاع العربية فكان بيقلب في التليفون فضغط على أغنية بدون قصد والأغنية دي شروق بتحبها فجاي يقفلها شروق قالت لا يا محمود سيبها.
قربت منه ومسكت إيده وقالت تعالى نرقص.
محمود بإستغراب نرقص وهنا في نص الشارع
شروق بإبتسامة ايوا تعالى قرب مني.
بقلمي ريهام أبو المجد
كل اللي ياما حلمت بيه لقيته فيك
ضحكتك صوتك عينيك
مهما قولت حبيبي عليك
الكلام بقى ما يكفيش
لما تشوفك عيني أنا بنسى حياتي وبنسى سنيني
لما بكون وياك ببقى مطمنة
حبك دا مدوبني وإن زعلتك مرة حاسبني ما هو لو ثانية تروح وتسيبني أموت أنا
قبليك ياما أنا شوفت عڈاب وجراح
بس يا قلبي خلاص من الليلة ارتاح
كانوا بيتمايلوا مع الأغنية وفي الأخر شالها لفوق وهي نزلت راسها وبصت في عيونه بحب وهو كذلك وبدأ ينزلها ببطء لحد ما عيونهم اتقابلت في حديث جميل وخاص بيهم وبعدين سند جبينه على جبينها وقال بحب أنا النهاردة عيشت معاكي أحلى يوم في عمري ولو رجع بيا الزمن لورا هدفع عمري كله عشان أعيش اليوم دا من جديد.
شروق النهاردة بس عرفت معنى الحياة وأنا وياك.
ركبوا العربية وهم في العربية شروق قالتله محمود كنت عايزة أقولك حاجة مهمة اووي ولازم تعرفها.
محمود بقلق احكي يا شروقي أنا سامعك.
شروق قالت والدموع بدأت تتجمع في عيونها محمود أنا خبيت اسمي الحقيقي عشان مدام مروة اللي هي مرات عمك تبقى...
سكتت شوية وأخدت نفس وقالت تبقى ماما يا محمود.
محمود من الصدمة ضغط فرامل جامد ومن شدتها شروق جسمها أترد لقدام.
شروق پخوف محمود حصلك حاجة
محمود ساكت مش بيرد فهي لفت وشه ليها وبدأت تتفحصه بعينها وقالت پخوف رد عليا.
محمود پصدمة أمك طب إزاي يعني... يعني سارة تبقى أختك.
شروق والدموع نازلة على خدها ايوا يا محمود أول مرة شوفتها في الكافية عرفتها وقلبي وجعني والصدمة الأكبر لما شوفت سارة إزاي عاشت حياتها واتجوزت وخلفت ونسيتني حتى بعدها عرفت من غسان إن بابا اتجوز وخلف لكن ابنه ماټ يعني كلهم كملوا حياتهم وعاشوا في سعادة إلا أنا اللي بتوجع كل ليلة من ليالي عمري.
محمود لسه مصډوم مش متخيل إن سارة اللي خطبها تبقى أختها يعني كدا لو عرفت قلبها هينكسر وهتبعد عنه للأبد عشانها مينفعشي