الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل 10

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أبو المجد
اتنهد وقال زمان الدنيا فرقتنا ومقدرناش نعمل حاجة ولا نواجهها بس المرة دي لازم نواجه بكل طاقتنا ساعديني إني مخسركيش يا شروقي أرجوك يا حبيبتي.
دموعه نزلت على إيدها وهو باس إيدها تاني وخرج بهدوء وقفل الباب وراه ووقتها هي فتحت عيونها وفضلت ټعيط على كل كلمة هو قالها هي كانت صاحية بس عملت نفسها نايمة لأنها مش قادرة تواجهه دلوقتي بس دا عطاها فرصة تسمعه وفهمته وزعلت من نفسها أنها مسمعتهوش بس في نفس الوقت زعلانة أنه مصارحهاش من الأول وفهمها كانت ساعتها هتقف جنبه.
خرج وحزن الدنيا كله جواه ووقتها شريف وصل وسلم عليهم وقعد جنب أخوه عشان يواسيهوشاف لارين وقلبه دق بسرعة وهي كمان فقرب منها عشان يتكلم معاها وقال أنسة لارين.
لارين بصتله وقلبها بدأ يدق وقالت نعم.
شريف عايز أقولك مټخافيش شروق هتكون كويسة أنتي بس أدعيلها.
لارين ابتسمت وقالت إن شاء الله شكرا جدا لحضرتك يا أستاذ شريف.
شريف ابتسم وقال بلاش أستاذ خليها شريف ممكن أعزمك على عصير في الكافتيريا اللي تحت
لارين ابتسمت وقالت ممكن.
أخدها وهو فرحان ونزل وقضوا وقت سوا واتكلموا كتير وقلوبهم تألفت مع بعضها وعلى الجهة التانية غسان كان طلبوه في مأمورية فضطر يمشي بس راح لمحمود الأول وقال لو سمحت يا باشمهندس أنا جاتلي مأمورية ومضطر استأذن ممكن بس أطلب منك طلب
محمود أكيد اتفضل.
غسان ممكن بس تاخد هيام ولارين وتنزلهم الكافتيريا تحت وتطلبهم عصير عشان يهدوا من الصبح هنا.
محمود أكيد طبعا أنا أسف مأخدتش بالي.
غسان ابتسم وقال عارف أنت بالك مشغول مع شروق ومعلشي خد حازم معاك متسيبهوش لوحده.
محمود ابتسم وقال متشيلشي هم اتفضل أنت عشان شغلك.
غسان بإمتنان متشكر جدا يا باشمهندس.
محمود أخدهم كلهم وهيام أقنعت حازم ونزلوا تحت ومحمود طلبلهم أكل وعصاير.
بقلمي ريهام أبو المجد 
عند مروة جالها تليفون من الشخص اللي معيناه أنه يراقب محمود فردت وقالت ها عندك أخبار
الشخص طبعا يا مدام عرفت البنت اللي محمود باشا بيكون معاها وكمان صور ليهم.
مروة بفرحة طب ابعتلي الصور بسرعة وكمان قولي اسمها.
الشخص بعتلك صورتهم دلوقتي واسمها شروق سامح عاشور .
مروة أول ما سمعت الإسم اټصدمت وقعدت مكانها من الصدمة وقالت لا مستحيل أكيد.
وبعدين فتحت الصورة ولما شافتها اټصدمت أكتر لما أتعرفت عليها وافتكرت لما شافتها قبل كدا وقالت مش معقول لا مش حقيقي إزاي معرفتهاش.
شروق كانت باصه في السقف وبتفكر هتعمل أية مع محمود وأختها سارة هي مش عايزة تحتك بيهم خالص ولا تشوفهم وفجأة وهي بتفكر لقت الباب بيتفتح أفتكرته محمود فغمضت عيونها بسرعة بس قلقت لما لقت مفيش صوت ومشمتشي ريحة محمود اللي دايما بتداعب أنفها وقلبها ففتحت عيونها عشان تشوف مين بس اټصدمت لما لقتها قدامها أكتر حد مكنتشي تتمنى تشوفه.
مروة إزيك يا شروق.
شروق استغربت من رد فعلها دي لا يمكن تكون رد فعل أم أبدا تكتشف إن دي بنتها اللي مشافتهاش من ١٦ سنة.
مروة كملت وقالت أنا عرفت إنك بنتي شروق مش عارفة إزاي معرفتكيش لما شوفتك مع إنك نفس عيون أبوكي ونسخة منه
وبعدين كملت وقالت جاية لية ولية ظهرتي دلوقتي مش سيبتيني زمان واتخليتي عني 
مروة أنا عمري ما كان قصدي أجرحك يا بنتي أنا أسفة.
شروق ضحكت بسخرية وقالت مكنشي قصدك دا اللي هو إزاي أنت متخيلة عملتي فيا أية أنتي وجوزك أنتم رمتوني في دار أيتام رمتوني ومسألتوش عليا كل واحد فكر في نفسه بس محدش فكر

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات