الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل 12

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

على إيدها فهي بصتلها تاني وقالت دي أحلى مفاجأة حقيقي.
سمية أنتي أجمل عروسة شفتها عيوني كنت مشتقالك اووي يا شروق وحشتيني يا قلب أمك.
شروق مسحت دموع سمية وقالت وأنتي كمان وحشتيني يا أحن أم في الدنيا كنت بتمنى تكوني أمي الحقيقية بجد.
سمية حضنتها جامد وقالت أنا أمك يا حبيبتي مش شرط عشان مش بنت بطني تبقى مش بنتي لا يا شروق أنتي بنتي وأنا اللي كنت برضعك وكنت بهتم بيكي أنتي بنت قلبي وروحي يا شروق.
شروق باست إيدها وقالت ربنا عوضني بيكي وبحضنك اللي كان وحشني.
وبصت لنادية وقالت بقى عندي أمي كمان أعرفك دي ماما نادية والدة حبيبي محمود.
نادية سلمت على سمية بحب وكأنهم يعرفوا بعض من سنين مش من لحظات وفعلا زي ما قالوا حبيب حبيبي يبقى حبيبي.
نادية احنا محظوظين عشان أنتي موجودة في حياتنا يا شروق.
شروق أنا اللي محظوظة ودلوقتي بس عرفت حكمة ربنا لما أخد مني أم عشان يعطيني اتنين بيحبوني الحب دا كله ويعوضوني عن حنان الأم اللي أفتقدته.
نادية وسمية حضنوها بحب وبعدين محمود أخدها وبدأوا يقطعوا التورتة سوا وأكلوا وكملوا الحفلة وبعدين طلعوا ومحمود كان شايل شروق بين إيديه وهي متشعلقة في رقبته وبتبصله بحب لحد ما وصل للجناح اللي حجزه ليهم.
دخل بيها برجله اليمين وبعدين نزلها على السرير بالراحة وهي لسه متعلقة في رقبته وهو  وقال بحبك اووي يا شروقي يا أجمل حلم حققته وأكبر انتصاراتي وجيشي المتين.
شروق بحب وأنا كمان بحبك يا تحويشة عمري ودعوة كل ليلة اتحققت.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود قرب منها تاني فهي زقته وقامت بسرعة وقالت بخجل مش هتفكلي الطرحة دي زي العرسان وأصور فيديو للذكرى.
محمود ضحك عليها عشان عارف بتعمل كدا لية وقرب منها وقعدها على الكرسي قدام المراية وقال وهو بيخلعها الطرحة والدبابيس اللي في شعرها عيوني بس كدا أنتي تؤمري.
شروق كانت فرحانة اووي وحاسة كأنها طفلة معاه محمود بيعاملها بحنية كبيرة أووي وكأنها قطعة ألماس خاېف تتخدش.
بعد ما خلص قومها وقالها تحبي أساعدك في خلع الفستان
شروق بإحراج يا ريت عشان مش هطول السوستة.
محمود ضحك ولفها وبدأ يفتح السوستة ببطي وبقى يتعمد ېلمس ضهرها بإيديه وشروق جسمها كله أشعر وبعدت بسرعة وجريت على الحمام وقالت هكمل أنا أبعد.
محمود فضل يضحك عليها وهو كمان غير هدومه وهي اتأخرت في الحمام فراح خبط وقال هتنامي في الحمام يعني ولا إية
شروق بتوتر لا خارجة أهو.
محمود بضحك يا ريت كدا كدا أنا صاحي.
خرجت شروق وكانت لابسة بجامة لونها زهري جميلة اووي وفردت شعرها وبتفرك في إيدها وحطه وشها في الأرض محمود قرب منها ورفع راسها وباس راسها وقال خاېفة مني
شروق بتوتر لا عمري ما أخاف منك يا محمود دا أنت مصدر أماني.
محمود ضحك وحب يخفف التوتر بتاعها فقال إية رأيك نطلب اتنين شاي بلبن عارف إنك بتحبيه وأشغلك كرتون الأميرة روبانزل نتفرج عليه سوا عارف إنك بتحبي الكارتون دا اووي
شروق توترها راح وقالت بمرح بجد يا محمود!
محمود باس إيدها وقال بجد يا قلب محمود أنا هطلب وأنتي روحي مددي على السرير على ما أرجعلك وأشغلك الكرتون.
شروق فرحت اووي وفعلا محمود عمل كدا ومدد جنبها وأخدها في حضنه وفضل يتفرج معاها وبيضحك على ضحكها لحد ما خلص وبعدين قضوا ليلة جميلة سوا وشروق حبها لمحمود زاد لأنها دايما بتلمس فيه الحنية وحنان الأب

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات