رواية غفرانها الفصل الأخير بقلم شروق حسام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية غفرانها الفصل الأخير
الجزء الأخير
بقلم شروق حسام
فريد پصدمة وهو بيضربها بالقلم الحق مش عليكي الحق عليا اني بعت الغالي بالرخيص بعت الذهب بالفلصو
_انا ازاي اصلا قدرت اسامحك بعد ما اتجوزتي اخويا
_انتي طالق طالق بالثلاثة يا غلطة عمري طالق طالق طالق
منال پجنون لا لا انت ليا انا بس فلوسك وحياتك ليا
_استني عشان تعرفي اني احسن منك انا جبت اهلك من الصعيد عشان يربوا ولادك يا منمن
_بس دول ولاد اخويا
_مبسش ياحبيبي اهلهم أولي بيهم وهم هيعرفوا يربوهم احسن مننا
_ايه اللي حصل يولاد ومنال فين
_انا طلقت منال
_يلهوي ياخيبتك السودا في ابنك يافوزية انتوا محسودين
_الحمد لله اني كشفت حقيقتها دي سړقت دهب مراتي وكانت هتبعيه ودلوقتي هي في السچن
فريدة بسخرية وكمان ايه محسودين دي انتي المفروض تقوليها ليا انا وفريد بعد ما اتجوز عليا ولا انتي رأيك ايه يا مرات عمي
_الاستاذه اللي انتي فضلتيها عليا وجوزتيها جوزي عشان ولادها او ولاد ابنك التاني بمعنى اصح سړقت الذهب ومكنتش اصلا بتحب ابنك كانت واخداه زي كوبري للفلوس وعشان تحقق مصالحها
فريد بزعيق فريدة ايه اللي انتي بتقوله ده اعتذري لماما حالا
_بس....
_من غير بس يالا اعتذري
فريدة بتمثيل الحزن انا اسفه يا ماما حقك عليا
خلصت كلام وبعدين سابتها وطلعت علي شقتها
بعد ساعة دخل فريد الأوضة وهو مكشر وزعلان
مردش عليها وراح خد شاور وغير هدومه بعد مخلص راح نام علي السرير واداها ضهرو
فريدة وهي بتبوس خده انت لسه زعلان مني انا مكنتش اقصد اجرح ماما في الكلام وكمان انا اتاسفتلها هي لسه زعلان مني ياجبروتك ياشيخة ياجبروتك
فريد بحزن وتعب مكنش ينفع اللي قولتيه ده يا فريدة بعد ما انتي طلعتي ماما تعبت والضغط عندها بقي عالي جدا وكان هيغمي عليها ولحد ما طلعت مكنتش بتتكلم انا مسبتهاش الا لما اتاكدت أنها نامت
_وكمان انا عندي مفاجأة ليك
_مفاجأة ايه
_مش دلوقتي كمان اسبوع وتعرف
_انتي....
_يلا ننام ياحبيبي انا تعبانة أوي تصبح على خير
_وانتي من اهل الجنة
عدي اسبوع وجيه اليوم اللي حددته فريدة
فريدة كانت محضرة سفرة بكل انواع الأكل ومرتبة الشقة وكانت مستنية فريد هي كانت مجهزة كل حاجة بدقة عالية عشان تحقق هدفها
فريد بمرح انتي ناوية تقتليني ولا ايه يافيري
فريدة بهمس تصدق بالله نفسي والله نفسي بس اعمل