رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 6
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتوقيت منتصف العبث
٦
احيان كثيره افكر ما الفائده ان اعمل بجد؟ من أجل من؟ ليس من أجل نفسى بالتأكيد، كانت الساعه اقتربت من الخامسه فجرآ وكما ترى بدأت شيماء تهزى فعليآ بكلام ليس لها معنى
انه اليوم الثامن والعشرين من الشهر، الساعه تشير للسابعه صباحآ، سماء صافيه وشيماء محشوره بين الركاب
صعدت شيماء الدرج ووصلت المكتب قبل الموظفين
اموت وانام خمس دقايق
وبعد خمسة دقائق أخرى همست شيماء لا خلاص مش قادره
انبطحت مثل الثعلب وجهها على الطاوله تسنده بيديها عندما تصل بسنت سوف توقظنى، ولم تعرف شيماء ان بسنت لن تحضر للشركه ذلك اليوم لأنها تعرضت لوعكه صحيه وان الذى سوف يوقظها مديرها فارس السلحدار
فى البدايه مر فارس امام الانسه شيماء، الشخص المنبطح على الطاوله وظن انها تفعل شيء ماء
وبعد مضى ربع ساعه ظن انها مېته لأنها لم تتحرك عندما اقترب منها فارس السلحدار وكانت شيماء تلك اللحظه بنصف فم مفتوح تستعد لشخره صغيره
انت؟
انت؟
سمح لنفسه ان يلمسها فى كتفها، ازاحت شيماء اليد بغباء وواصلت نومها
حيه إذآ؟
نائمه؟ تنهد فارس
شق الصوت طريقه نحو اذن شيماء، اهه يالهوى اعمل ايه؟ الف فكره ضړبت معاقل ذهنها
افندم!! صړخت شيماء وهى تنهض بسرعه
انت كنتى نايمه فى المكتب أثناء العمل؟
لا يا فندم، انام ازاى؟ انا كنت بدور على حاجه واقعه منى
__والقيتيها ان شاء الله ولا محتاجه خمس