رواية حماتى وضرتى الفصل 19
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#حماتي_و_ضرتي
رشق'ت السك'ين في دراعه وقالت و هي بتبصله من فوق لتحت
شاورت علي قلبه و قالت القلب ده لو محبنيش المره الجاية هرشقها فيه
صړخ عصام بۏجع و ضربها كف شديد علي وشها.. أنتي مخك تعبان في حد عاقل يعمل كدا
كان ماسك دراعه و پينزف بشدة رني علي المطافه بسرعه يا ايةةةةة
قامت أية و الدخان خنقها ألحقوناا بيتنا بيو'لع
خرج عصام من البلكونه وهي لبست إسدال أمه تستر نفسها كانت حسه أنها مغيبه طلعت وهي بتبص ليه پقهر
أنا أسفه يا عصام
أنتي طالق يا أية !!!
شهقت أية پصدمة و جنون أنت بطل'قني يا عصام حقك عليا عشان خاطري متسبنيش يا عصام مسكت أيده
بعد عنها و هو بينهج من الدخان اللي خارج و صلت المطافي و الجيران دخلت تتطفي الحر'يق
مسكت أية الس'كين وقالت بابتسامه: لو مش هتبقي معايا مش هتبقي مع غيري
قربت منه وفجأة ضړبت السك'ين بقوة في ظهره صړخ بۏجع
وقال بحزن: غادةةةة
عند غادة كانت لبسه فستان أبيض و أخدت منه بوكايه الورد سلمت علي مامته بحب .. أزاي حضرتك يا طنط
أبتسمت وقالت وهي بتبصلها من فوق لتحت : هي دي المطلقه
ضحكت غادة بهدوء : لو حضرتك مش موافقه علي الجوازه ممكن تخدي بوكايه الورد و تتفضلي
أنتي بتتكلمي كدا ليه يا بت أنتي
بصي يا طنط أنا أطلقت عشان حماتي بتمشي علي ابنها بحب الراجل اللي يعرف قراراته كويس وهو عايز اي
احمد عايزني و كان مُصر أنه يتقدم و افقت و قلت تبقي قراية فاتحه و تعارف
لكن لقيته جاي و معاه دبلة معرفش دي بتاعت مين جربتها و طلعت كبيرة علي ايدي قال بكره نروح نغيرها ..
انتي عايزني ولا اي يا طنط بصت ل أحمد وقالت بتنهيدة ..
المهم راحت أبني وقدام مرتاح معاكي أنا موافقه
زغرطط أمها و قرأو الفاتحه دخلت غادة أوضتها و مسكت صورة أبوها بحزن : دي الجوازه التانيه كان نفسي تبقي موجود عشان تقدر تقولي اعمل اي
بنتك موجوعه اوي يا بابا خاېفه اكون بظلم احمد و بظلم نفسي معاه و اكون لسه بحب عصام
دخل اعمل عليها وقال بتوتر .. طنط قالت نقعد مع بعض شوية نفهم بعض لو معندكيش مانع