رواية فاطمة الفصل 1-2-3-4
بنتي
هب عادل واقفا في إيه يا ورد و بعدين مش تسلمي الاول علي نسيبنا العريس و ابن عمه
نظرت له بحزن مش حقول غير منك لله.
وقف عز و أمسك يد ابراهيم و ابراهيم يده الأخري ممسكة بيد فاطمة.
عز يالله بينا يا ابراهيم كفايا كدا
ابراهيم و هو ما زال ممسكا بيد فاطمة لع روح انت انا مش حسيب فاطمة.
عز يالله دلوك و حبجي اجيبك وجت تاني.
وقفت فاطمة لجواره و وضعت يدها الأخري علي يده الممسكة بها و تحدثت بحنان متزعلش يا ابراهيم روح دلوأتي و كلها يومين و حاجي عندكم و أفضل معاك علطول متزعلش ابن عمك.
نظر عز لها و استغرب هدوؤها و طريقتها و التي المفترض تكون العكس
ابراهيم بس أنا معايزشي أسيبك
فاطمة عشان خاطري
فاطمة برقة من عيوني
اللهم صل علي محمد
اغتاظ عادل من ثباتها و لا مبالاتها
عز نستأذن احنا
عادل و هو ينظر بغل لفاطمة نورتونا يا عز بيه
عند الشباب
جمعة يضحك بشده نفسي أشوف ابراهيم أول ما يشوف عروسته
علاء بس سمعت الصوت دا انا انسحرت من ساعة مسمعت معقولة دا صوت واحدة عندها ٤٠ سنة
علاء أنا شفتها مرة و هي جايبه الشنطة للدكتور و احنا في المزرعة
اللهم صل علي محمد شكلها مش بطال بس شكلها شقيانه تشوفها تقول أم إبراهيم مش أكبر منه بخمس سنين
زين المهم انتم تعاملوها باحترام و انت بالذات يا علاء خلي مرتك تتلم من ناحيتها متخليهاش تشوف نفسها عليها.
علاء يا عم دي بلوة و ابتليت بيها لولا أمها و نسمة بتي كنت خلصت منها من زمان و حاسس ان حييجي وجت و اعملها.
علاء انسحرت بالشكل و مخدتش بالي من المعدن كيف ما جالي أبويا و انا مسمعتلوش و هي لسه عايشالي في دور ست الحسن و الجمال
اللهم صل علي محمد في منزل ابراهيم
دخل ابراهيم و عز جري ابراهيم