رواية چرح قلبى الفصل الثاني بقلم نور شريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#جرح_قلبي
غمضت عينها وهي مش حسه بأي حاجة حوليها قالت بتعب شديد .. محمود
وقبل ما تكمل كلامها دخلت الدكاتره بسرعه علقت ليها كانيولا و فجأة نيرة بدأت تصرخ و تضم نفسها
كان واقف محمود بيعيط علي حالتها .. ده أنهيار عصبي جسمها ضعيف جدا
نمت مكاني و صحيت لقيت بابا داخل عليا و قاعد علي الكرسي ساكت بصيت ليه بحزن و الدموع بتنزل ڠصب عني
قال بتنهيدة : أنا موافق علي جوازك من محمود بعد ما أمك ترجع من السفر و تقومي بسلامه و تخلصي امتحانات
هترجعي بيتك و محمود هيمشي من هنا عشان مينفعش يبقي موجود !! أنتي مش مراته ..
... حسيت بفرحة غريبه ربنا أستجاب لدعائي كل الفترة دي يا ما انت كريم يارب
كنت مستنيه من بابا حمدالله على سلامتك لكن قام من مكانه رجع البيت و اخواتي محدش فيهم سأل فيا
مشيي بابا و لقيت محمود داخل و معاه اكل و عصير و علاج قال بفرحة : أبوكي قال إنه موافق خلاص كلها شهرين
و نعمل الخطوبة
قولتله بستهزاء : أنت بتصدق كلام بابا يا محمود ،ممكن يرجع في كلامه في ثانيه
عايزك تعرفي أن مهما يحصل أنا مش هسيبك و هفضل أتقدم لحد ما أبوكي يوافق هجيلك كل يوم من اسماعيليه لسيناء عشان خاطرك ،عشان بحبك
صړخت فيه بحزن : أنت جبل حرام عليك نفسك بتعمل كل ده عشان اي بابا اللي بيقولك أن عايشه ملكه غلطان بيضحك عليك و علي نفسه .. أنا عايشه في بيت بدفع تمنه نفسيا بدون صحه بدون حياه لو بابا كان موجود في حياتي عمري ما كنت هوجعك عليا بشكل ده
و أحس أن قلبي بينز'ف يا محمود ، أمشي و سبني أنا مش راجعه بيتنا
_ هتروحي فين هنشتغل بقا شغل جنان
واحده صحبتي عندها شغل في مطعم هشتغل في مطبخ فيه اطبخ و اقدم اكل و اشوف فندق في شرم الشيخ أقعد فيه لحد ما ربنا يكرم بس مرجعش بيتنا تاني أرجوك