رواية جن عاشق الفصل 3-4-5بقلم نور ناصر
كنت قاعده كنت قبر بابا وبقرا الفاتحه مكنتش خارجه عشان أجيله لانه وحشنى
فاكر رنا الى كنت بحكيلك عليها وأنها بتحاول تغيزنى وتقولى غيرانه منك لانى كملت تعليمى وهى لا
خدت نفس وانا بحاول اتكلم قابلتها بس انهارده عيرتنى پموتك.. فكرونى انك مبقتش موجود .. فكرونى بأمنيتك انك تشوفنى عروسه وانى محققتهالكش
سالت دمعه من عينى مسحتها وقلت مزعلت من كلامهم ولا اهتميت بيه.. إلى أثر جوايا انى اكتشفت انك فعلا مبقتش موجود عشان اجيلك هنا واحكيلك عن وجعى .. حاسه بالذنب انى بحملك هموم ومش سيباك حتى فى قپرك بس انت
سبت دموعى تنزل منغير ما اتحكم فيها وانا يخرج حزنى وبنشج بۏجع
قاطعنى همس خفيف بأذنى وهو يقول مش قولتلك متعيطيش
اټصدمت رفعت وشي بشده وانا اعرف ذلك الصوت حسيت بيه بيحط أيده على كتفى وبيقول
عارفك اقوى من كده
جيت أتلف لقيت شد على كتفى جامد بيمنعنى وقال اياكى تلفى دلوقتى.. متخليش الفضول ياخدك
هتتأذى متبنيش أن فى حد معاكى
سكتت وانا خاېفه قرب منه حسيت بايد كبيره وخشنه بتمسح وشي
دموعك غاليين
دمعت عينى وخفضت راسي بحزن وقلت ب..بس مش اغلى من بابا.. لو بعذبه بعياطى ده قولى عشان اوقف
مردش عليا بس حسيت بيه بيحاوطنى كأنه بيحضنى لاول مره احس بجسمه كان باين أنه كبير عيطت وانا بحاول اكتم صوتى دموع صامته لفرط حزنى قلت بصوت ضعيف
أردفت بتوضيح اهمسلى بكلمات الى كنت بتقولها يومها
كان قصدى يوم فاه بابا لما دخلت اوضتى وكانت أول مره اكتشف ان فى حد معايا بجد لقيت مسك ايدى وبدأ بهمساته الرجوليه كنت استمع له مثل ذلك اليوم لكن لا افهم شئ لكن بعض شعور بلأرتياح هل يقرأ علي طلاسم او سحر.. ما الذى يقوله بالتحديد وكيف اطلب منه ذلككان يعانقنى وانا لا استوعب من هذا وأنه جنى بل كان عقلى غائب ونسيت حقيقته المخيفه بس مره واحده لقيت صوته اتقطع ومبقتش احس بيه ولا بجسمه استغربت لفيت مكنش فى حد هل ذهب ام أننى كنت اتخيل
انتى فين صحينا ملقناكيش روحتى فين وش الصبح
لما اجى نتكلم
انتى جايه يعنى
اه
طب خلى بالك من نفسك
حاضر
قفلت معاها حطيت ايدى على القپر وكانى التمس ابى واودعه بقلبى قبل عينى ثم ذهبت
رجعت البيت وكانو جالسين مستنينى دخلت قابلتنى مانا وقالت كنتى فين
عند بابا
سكتت شويه وقالت باشتياق ومقلتليش لى اجى معاكى
قال وليد امك قلقتنا عليكى
قعدت جنبه ماما قلت ف حاجه يماما
كانت هتتكلم بس قاطعها تامر وهو بيقول مش وقته يا امى
لى بقا
ابقى كلميها بعدين
استغربت منهم قلت ف اى
ربت عليا وقال خشي ريحى يارهف متشغليش بالك
استغربت بس كنت فعلا عايزه انام استأذنت منهم ودخلت
قال وليد استنى طريقنا واحد
مشيو ليرو أعمالهم وبقيت أنا وامى فى المنزل
قعدت على السرير وانا بروح فى النوم وبفتكر إلى حصل انهارده بفتكر رنا وجارتنا وكلامهم إلى چرحنى حزنت بس حسيت بيه نائم ورايا نفسه إلى اقدر اسمعه
رهف
حاولت اتحكم فى خوفى رديت عليه وأما بقول همم
خاېفه
سكت شويه ورديت عليه امم لا
كانت دى اول محادثه تدور دون تحكمات دون أن يجعلنى مقيده كى لا انظر له كان فقط نائم بجانبى وكأنه يشاهدنى أثناء