رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 10
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتوقيت منتصف العبث
١٠
كنت غاضبه جدا منى نفسى غاضبه من فارس غاضبه اكتر من قلة حياتى
ايه ذنب عونى فى كل إلى بيحصل ده
وليه فارس مصر يهينى بكلام جارح انا مقصدتش انى اتحداه او الوى دراعه
ليه الناس بتعتبر المطالبه بالحق چريمه تستحق العقاپ
عونى!! ذلك البائس الذى يعيش بمفرده وحزنت لما تذكرت انه سيترك الشقه التى كان يحلم بها
عونى طلب منى ان لا اتحدى فارس رغم كده كان كلام فارس مؤذى جدا وقررت اذا كان فارس يطالب بعامله رسميه سأمنحه تلك المعامله التى يرغب بيها وكان عندى امل ان فارس يعتذر ويعترف بغلطه لكن فارس منعه غروره او شيء اخر لا أفهمه
الملايين إلى دخلت خزانة الشركه انعشتها سدد فارس أقساط مستحقه للبنك ولاحظت انه غير متسرع فى طموحات تنمية الشركه وتوسعها وتمت الصفقه التانيه وأصبح فيه رصيد فى خزانة الشركه وكانت علاقتى بفارس حتى تلك اللحظه علاقه سطحيه اختفت جلسة شرب الشاى والحديث العفوى واكتفيت انا بدورى كسكرتيره لمدير الشركه
مدراء الشركه طالبو فارس بتوسعات فى مناطق مختلفه فروع للشركه تساعد على شهرتها وتجديد المقر الرئيسى
وكان أكثرهم تحمس رأفت مدير الحسابات كان لقاء حميمى والكل أبدى ثقته من تضخم الشركه ان تأخذ المكانه التى تستحقها فى السوق
وافق فارس على المقترح تخلى عن حذره المعتاد ومنح مدراء الأقسام الحريه فى انشاء أفرع أخرى
غبى فارس انسان غبى ولا يفقة شيء فى الأداره السوق متقلب المفروض يحافظ على رأس المال وينتظر بداية العام الجديد اى خطوة هياخده دلوقتى هتخسره مقدرتش افهم عونى والصراحه اعتقدت أن كلامه حقد وڠضب من فارس لانه لم يحقق فى مشكلته
اذا كان مديرك يرغب فى النجاح لازم يرفض اى عرض يقدمه ليه رأفت
معرفتش ارد هقدر ازاى أفهمه ان كلام المديرين فى مصلحة الشركه
قبل نهاية المكامله عونى قلى كلمه واحده بالمعدل ده للشركه هتعلن افلاسها قبل نهاية السنه
خلصت المكالمه مع عونى السنه فاضل عليها اربع شهور الخزنه مليانه فلوس هتفلس ازاى
الا انه بعد اسبوع عونى كلمنى وكان جاد جدا انسه شيماء
لازم تقنعى فارس يوقف أعمال التطوير فى الشركه بأى شكل
اذا كنتى مهتمه بمصلحة فارس لازم تحذريه وتقنعيه يحافظ على فلوسه
ودى كانت المره إلى قررت فيها