سكريبت محنه الفصل الأول
جالها اتصال من والد خطيبها ردت عليه، لكن كانت الصدمة لما قال لها إن خطيبها عمل حاډثة وفي العمليات دلوقتي
قفلت معه بسرعة، وراحت تعرف أهلها ولبسوا وراحوا المستشفى، كانت هدية بټعيط وبتدعيله في سرها
وصلوا هناك وسألوا عليه، طلعوا عند غرفة العمليات، لقوا أهله هناك ولسه هيتكلموا لقوا الدكتور طالع وقال: الحمد لله وقفنا الڼزيف بس فيه كسور، وهيفضل في العناية 24 ساعة، وبعدها هنعمل الفحوصات ونطمن أكتر عليه
والدة مروان: طب يا دكتور ينفع نشوفه؟
الدكتور: لا يا حاجة إن شاء الله بكرة الصبح، عن إذنكم
وسابهم ومشي وأهل هدية بيهدوهم بكلام ربنا "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
قعدوا معهم لتاني يوم مارضيوش يمشوا، ووالد هدية راح يجيب حاجات خفيفة ليهم ياكلوها وعصير، وكلوا بعض مناهدات من أهل هدية، ولكن هدية كانت زعلانة عشانه وبتدعيله يبقى بخير
فات اليوم وهما بيدعوله، تاني يوم كان فاق والدكتور بيكشف عليه بيشوف مؤشراته
طلع لهم وقال بعملية: دلوقتي هو فاق وبعد لما كملنا فحوصات واللي كنا شاكين فيه طلع أكيد
والده: إيه دكتور خوفتنا
بقلم إيسو إبراهيم
الدكتور: مش هيقدر يمشي على رجله تاني
كلهم بصوله پصدمة وقال والده: يعني مفيش أي عملية تخليه يرجع يمشي تاني؟
الدكتور: للأسف لأ، لأن الحاډثة كانت شديدة وأثرت على الأعصاب بشكل كبير جدا، واستأذن الدكتور ومشي بعد لما طلب لهم وقت الزيارة مسموح دلوقتي بس مش كلهم يدخلوا
دخل أهله الأول، وأهل هدية برا زعلانين عشانه
فقال والد هدية: ربنا يصبره على هذا الابتلاء ويعوضه خيرا
قالت والدة هدية: ويصبر أهله
كانت هدية ساكتة مش بترد عليهم دماغها ھتنفجر من التفكير، يعني كدا خطيبها بقى مشلۏل ومش هيقدر يمشي على رجله تاني، طب هيتأقلم ولا ردة فعله هتبقى إيه
قاطع تفكيرها صوت والدتها وهي بتقول: هتعملي إيه يا هدية؟
هدية باستغراب: في إيه؟
والدتها: في موضوعك أنتِ ومروان، يعني هتكملي ولا هتفسخي الخطوبة
بصتلها هدية وقالت بتنهيدة: ….
يا ترى قرار هدية إيه؟
محڼة
بارت1
إيسو إبراهيم