رواية القصه واللي كان الفصل 11-12-13-14-15بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
رواية القصه واللي كان الفصل 1112131415بقلم رحاب القاضي
القصه_واللي_كان.
_الحلقه ال
قال احدهم ذات مره تعلمت القوه من اللحظه التي ضحكت فيها وكان يجب أن ابكي..
_دلفت مي خارج غرفتها بعد ان قامت والدتها بنداءها وجلست امام مندور وخالد پغضب تحت نظراتهم الحاده..
مي پغضب مكتوم
نعم عايزين اي..
خالد پحده
وقفت مي واردفت پحده
هو ده اللي عندي عايزين اي..
مندور بجمود
اي علاقتك بظابط الشرطه..
مي بعدم فهم
ظابط شرطة اي..
مندور پغضب
محمد البحيري اللي دايره معاه ع حل شعرك..
مي بملامح تبدو عليها الصدمه الشديده
ايي هو ظبط!..
خالد بسخريه
اي ي سكر متعرفيش انه ظابط وكمان متجوز ومخلف..
منال پحده
_مندور بجمود وهو ينهض ويقف امام تلك التي دموعها هبطت ع وجهها...
مندور
استني ي ست منال خلي الهانم تفهمنا..
مي بانكار وعدم تصديق
انتو بتكدبو انتو اصلا متعرفوش هو مين..
_ انتهت كلماتها بصفعه قويه ع وجهها من مندور سقطت اثرها ع الاريكه وهي ممسكه بوجهها پبكاء مرير ونظرات والدتها التي ترمقها بلوم اشد..
اسمعي ي بت انتي ابوكي كان صاحبي كان بيدخل بيتي ويقعد فيه وسط مراتي وبناتي كانه اخويا وامك دي اختي ابوكي خطبها مني لما جه يتجوزها انا وهي طلعنا ايدينا فأيد بعض واكتر من الاخوات فاقسم بالله لو ممشيتي عدل واتلميتي وركزتي فالكليه بتاعتك لاربيكي انا من اول وجديد زي مربيت نور بنتي واشد انتي فاهمه..
واردف بنبره حاده
قوليلي تعرفيه منين وازاي متعرفيش انه ظابط..
_ نظرت للجهه الاخري پغضب وصمتت ولم تجيب..
خالد پحده
ي بت اتكلمي عشان الواد ده مش بيكلمك لله ف لله وعايزين نعرف قصده وعايز مننا اي..
مي پبكاء مصحوب بالڠضب
ميعرفكمش اصلا انا اتعرفت عليه من سنتين من ع الفيس وقالي انه شغال فمطعم بتاع ابوه من لما ابوه ماټ وهو ماسكه وانه متخرج من كلية حقوق وحبينا بعض وهو بيحبني وهيجي يتجوزني لما اظبط اموري والله وامشي من الحته المقرفه دي..
هو يعرف انتي ساكنه فين..
مي بأحراج
لا هو يعرف اني ساكنه فحته شعبيه بس ميعرفش فين بالظبط..
خالد بهمس لمندور
اي الصدفه المنيله بنيله دي..
مندور پحده
اسمعي ي بت عثمان الواد ده تقطعي علاقتك بيه وامك هتاخد منك موبيلك لحد متتربي ولو عرفت انك شوفتيه تاني انا هتصرف معاكي...
نظر لمنال وتابع بجمود
الواد ده بيضحك بنتك ده ظابط شرطه ۏسخ وابن ومتجوز ومخلف فخافي ع بنتك ي منال وخلي بالك منها...
اوقفتها منال وهي تردف پحده
هاتي تليفونك ده قبل متدخلي اوضتك..
مي پبكاء شديد
حلي عني ي ماما دلوقتي والنبي..
_دلفت للغرفه واغلقت الباب بقوه خلفها..
منال پبكاء وڠضب منها
روحي ي مي ربنا ينتقم منك ع اللي عملاه فيا قلبي وربي غضبانين عليكي...
_اخذت تسير بغرفتها ذهابا وايابا وهي تقوم بالاتصال به وملامحها غاضبه ودموعها ټغرق عيناها..
اجاب عليها بهدوء ومرح
بقلق من مكالمات الصبح دي هاا..
مي پبكاء
لا متقلقش ي حضرة الظابط ولا ابنك اسمه اي عشان انديلك بيه..
_هب جالسا ع مقعده وكأن صاعق كهربي اصابه واجابها بقلق..
محمد
مي ممكن تهدي وتعالي نتقابل وانا هفهمك كل حاجه والله..
مي پبكاء شديد
مش عايزه افهم منك حاجه انا عملتلك اي عشان تكدب عليا كل ده ده انا حبيتك ي محمد وقولتلك متجحرنيش كفايه اني اټجرحت من اقرب ناس ليا لي توجعني كده ليه..
امتلئت عيناه بالدموع واجابها بحزن
طيب عشان خاطري وحياة حبي ليكي اسمعيني...
مي پبكاء ونبره عاليه
مش عايزه اسمعك ولا اسمع حاجه عنك تاني انت فاهم...
_ اغلقت الهاتف بوجهه وجلست ع فراشها وهي تبكي بقوه..
_اما هو ع الجانب الاخر القي بهاتفه پغضب ع الطاوله ونهض عن مقعده ووقف وهو يسير بالغرفه پغضب ودموع متحجره اخذ يشد ع شعره بقوه..
اردف بحزن شديد
مش هسيبك ي مي لو حصل اي مش هسيبك..
_طرق العسكري الباب ودلف للداخل وادي التحيه العسكريه لمحمد..
واردف بثبات
في خڼاقه فالحجز تحت ي افندم والمساجين عاملين قلق فالقسم كله..
_محمد وهو يخلع ساعة يده ويلقيها ع الطاوله پغضب
محمد
جم فوقتهم هات العساكر وتعالي ورايا...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_اسفل منزل مندور..
خالد وهو يتحدث بالهاتف پحده
انتي هبله ي نور ده انا كنت هناك مع ابوكي هكون بعمل اي يعني..
نور پحده
وانا اعرف منين ميمكن رايح تخطبها..
خالد بغيظ
نور انا عندي شغل مش فاضي للهبل ده وبعدين مين دي اللي اخبطها واسيبك ي هبله..
نور پغضب
اومال كنت عندهم بتعمل اي هااا..
خالد پغضب اكبر
ابوكي كان بيزورهم وبيشوفهم محتاجين حاجه ولا لا وخدني معاه...
نور پحده
وانت تروح لي ولا البت مي عجبك..
خالد بغيظ
اقفلي ي نور عشان كلامك بجد ېحرق الډم وانا مش ناقص..
نور بنبره حزينه
انا بحړق دمك ي خالد شكرا ي عمم..
خالد بتنهيده غاضبه
ي نور اعقلي بقي وبطلي الحركات دي وبعدين مليون مره اقولك ولا مين وحده تملي عيني غيرك ي عبيطه..
نور بهدوء
طيب مانا عارفه..
خالد بغيظ
وحياة امك كل ده وعارفه اومال لو متعرفيش كنتي عملتي فيا اي..
نور بمرح
بغير عليك ي قمر ي حلو انت..
خالد بابتسامه هادئه
ي ستي ع قلبي زي العسل المهم انتي فين...
نور بهدوء
انا نايمه وكمان شويه اما تيجي سالي من الكليه هنروح عند اميره نباركلها..
خالد بجمود
لا قومي كده انا طالع ع السطوح تعالي نقعد شويه وبعدين نامي..
نور پحده
نعممم لا انا مش بتاعت سطوح ي حبيبي مستحيل اطلع...
_بعد قليل..
_نور وهي تجلس جواره ع السطح امام السور القصير...
نور
انت عندك قوة اقناع رهيبه انا مكنتش هطلع لولا انت اقنعتني..
خالد بأبتسامه واسعه
اقنعتك فين انا انا يدوب قولت براحتك لقيتك واقفه هنا مستنياني..
نور بغيظ
يعني انزل..
خالد بهدوء
لا طبعا خليكي..
نور بجديه
مالك طيب مدايق لي..
خالد بجمود
عندنا شغل النهارده هنسلم طلبيات وكده فتلاقيني قلقان...
نور بمرح
يعم محسسني انك رايح تسلم مخډرات واو سلاح بخلقتك دي..
_نظر لها مطولا بحزن شديد...
نور بقلق
في اي بخاف من نظراتك دي اوعي تكون هترميني من فوق..
ابتسم رغما عنه واردف بهدوء
هو انا لو كنت هسلم مخډرات او سلاح كان هيبقي رد فعلك اي..
نور بهدوء
مش عارفه اي السؤال الرخم ده..
خالد بجديه
جاوبي ي نور بجد..
نور بجديه
امممم مكنتش هحبك..
شحب وجهه واردف بصوت بالكاد خرج منه
ازاي..
نور بجديه
يعني انا حبيت خالد اللي طلعت ع الدنيا لقيته مؤدب ومحترم وجدع والحته كلها تشهدله خالد اللي عمره ميفكر ياذي قطه مستحيل يفكر ياذي ناس بالسلاح او المخډرات ويكون سبب فموتهم فهو ده خالد اللي حبيته..
_ابتسم لها بحزن ودموع متحجره.. فتابعت هي بحماس...
نور
خالد انت اتاثرت بكلامي طيب مانا عاقله اهو وبقول كلام حلو..
_خالد وهو يحاوطها بزراعه لتضع هي راسها ع كتفه وهي تبتسم بسعاده واردف بحزن شديد....
خالد
انتي كل حاجه حلوه بتتلخص فيكي ي نور الدنيا اصلا حلوه بيكي وباللي زيك..
_ابتسمت باتساع من كلماته لها فحين هبطت دموعه هو ومسحها سريعا قبل ان تلاحظها هي...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي مركز النيابه...
الهام بقلق
ي عم مندور هو اتاخر لي..
_مندور وهو ينظر ليحي الذي يجلس بجوار المحامي بجمود..
مندور
هيجيبوه دلوقتي اطمني ي بنتي..
الهام بهمس
ياريت انا كمان لازم امشي شوقي لو عرف اني جيت هنا وكمان مع يحي وحضرتك مش هيعديها ع خير..
مندور بهدوء
متخفيش ولو كلمك تعالي عندي انا وهحللك الموضوع..
الهام بايماء
ربنا يخليك ي عمي مندور انا مش عارفه اقولك اي...
مندور بهدوء
متقوليش حاجه انتي زي نور بنتي الهام..
_طرق العسكري الباب ودلف للداخل ومعه ذلك الشاب الذي كان ينظر ارضا بملامح يكسوها الحزن والالم وكدمات تملأ وجهه بقوه...
الهام بدموع
سليم..
_رفع راسه لها فهرولت هي له تحتضنه بقوه وضمھا الاخر بقوه وبكاء مرير نظر لهم يحيي بابتسامه حزينه وهو يتذكر شقيقته عائشه و شقيقه المشاغب ايضا ياسين فحين استئذن وكيل النيابه بهدوء وغادر للخارج تقديرا لمندور العشري...
مندور بهدوء
حمدلله ع سلامتك يبني..
سليم بقلق وهو مازال يحاوط شقيقته بتملك
عم مندور حضرتك اللي خليتهم يخرجوني من امن الدوله صح...
مندور بجديه
مش وقته الكلام ده انا عايزك تقعد وتحكيلنا كل حاجه عشان استاذ طارق المحامي يقدر يساعدك..
_ اومئ له سليم وذهب وجلس ع المقعد الفارغ بجوار يحي..
طارق المحامي بهدوء
سامعك ي سليم احكيلنا بقي كل حاجه متسيبش فتفوته..
ابتسم سليم بدموع واردف بسخريه مؤلمھ
كل الحكايه واللي فيها اني حبيت انا اتخرجت من كلية التجاره اجتهدت واشتغلت معيد فالكليه حبيت بنت هناك بنت رقيقه جدا مش بايدي حبيتها ومبصتش هي بنت مين ولا ابوها مين وانا مين مهو لو بايدي كنت هختار حاجات كتير تبقي فحياتي انما في حاجات بتيجي وتقتحمنا من غير منكون عايزنها ولا حاسبينها..
_نظر له يحي بأهتمام وكأنه راي شخص يعرفه جيدا شخص كان بداخله وانكر وجوده منذ سنوات...
تابع سليم بدموع
كل ذنبي اني حبيت ودخلت البيت من بابه وخطبتها واترفضت ووالله لما اترفضت بعدت عنها وقولت معذبهاش معايا بس ازاي وازاي انا اروح اتقدم لبنت الوزير السابق ناصر الشهابي فلفقلي قضية قلب النظام العام دي ووداني امن الدوله وسط ناس منهم الۏحش ومنهم اللي زي حالتي نتاخد كل يوم نشوف العڈاب الوان لحد منبكي زي العيال الصغيره واي الذنب اللي عملناه او الاذي اللي سببناه ليهم معرفش..
_ كان الجميع ينظر له بشفقه والهام التي تنظر لشقيها پبكاء شديد ع كم الالم التي تعرض لها وكان هناك ايضا يحيي من ينظر له بدموع متحجره انه ماضيه هذا الشاب يتحدث عن ماضيه او ماضي يشبه ماضيه المؤلم..
اردف طارق بهدوء
اطمن ي سليم الموضوع محلول هندفع الكفاله وهتخرج زي ملفقو قضيه لحبسك بطريقه وسخه بنفس الطريقه هخرجك...
_ ابتسم سليم بخبث وعيناه يكسوها الظلام والحقد...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي ورشة شوقي جلست امامه صفيه واخبرته..
شوقي بجمود
خير ي صفيه سايبه القهوه بتاعتك وجايه عندي الورشه لي..
صفيه بهدوء
جايه عشان مصلحتك ي جوز اختي..
شوقي بفضول
مصلحتي فاي بالظبط..
اجابته بصوت هامس وخبث
سالي...
سوقي باهتمام شديد
ازاي برضو...
صفيه بابتسامه خبيثه
انت مش عايز تتجوزها هساعدك..
نظر لها بسخريه واردف
والله وهتاخديني بقي عند الشيوخ اللي كنتي بتاخدي اختك عندهم عشان تخليني اكره سالي اللي جايه تقنعيني انك تسعاديني اتجوزها..
صفيه بهدوء
لا مش شيخ عندي فكره تخليها ليك ڠصب عن الكل...
شوقي بجمود
واضمن منين ان دي مش حركة غدر منك او من اختك..
صفيه بهدوء
اسمع مني وشوف وبعدين انا بعمل ده لمصلحة اختي..
شوقي بعدم فهم
ازاي مصلحة اختك اتجوز عليها تاني!..
صفيه بخبث
قصدي انك لما هتتحوز سالي هتزعل يوم يومين وهتنسي وهتتقبلها زي الهام وكمان انت بعد متتجوز سالي هتكتب الشقه اللي فيها اختي بأسمها..
شوقي باقتناع
موافق بس اتجوز سالي الاول بس برضو هتجوزها ازاي ده كتب كتابها الخميس الجاي كمان يومين يعني انا كنت ناوي اقلب ام اليوم من اوله لاخره..
صفيه پحقد
لا مش