رواية القصه واللي كان الفصل 11-12-13-14-15بقلم رحاب القاضي
رأسه بين يديه المستند بهم ع قدميه ووجهه ملئ بالكدمات وكل انش بجسده يؤلمه بقوه وهناك الم اخر الم الفؤاد فهذا قاټل ي ساده الم علي اهله الذين لم يأتي احد منهم لزيارته قامو بارسال محامي له فقد ينهش القلق قلبه عليهم وايضا هي ماذا حدث معها بعد ان ارغموه ع تطليقها واخذها ڠصبا منه..
_ابتسم بسخريه دامعه وهو يتذكر هيئة شقيقته التي كانت لاحول لها ولا قوه بعد ان اعټدي عليها ذلك الذئب البشري ونظرات والديه الملومه له وكأنهم يخبرانه بأن كل هذا حدث لهم بسببه هو وايضا عندما جذبه الشرطيون الي هذا القسم وقامو بالتحقيق معه لم يقل بأن ذلك القتيل اعټدي ع شقيقته كي لا يجلب لها اي اذي اخر بل قال بأنه اعټدي ع منزلهم وتهجم عليه واضطر لقټله يعلم جيدا انه اذا ذكر حادثت شقيقته سيتخفف الحكم عليه لانه قتل دفاع عن الشرف انما فهذه الحاله ستطول مدته ولكنه اختار ذلك كي لا يؤذي شقيقته اكثر احتدت ملامحه عندما تذكر بان ذلك خليل يرسل له كل يوم هؤلاء العساكر كي يبرحانه ضړبا وايضا عندما اتي له ذلك اللعېن ابن عمه وقام باهانته امام الجميع بالسجن وضربه بقوه ايضا...
انا عرفت اللي حصلك بس حبايبي بره قالولي ان اهلك فخطړ..
نظر له يحي پخوف شديد واردف
حد منهم جراله حاجه وخطړ ازاي..
اجابه الاخر
لا محدش حصله حاجه بس ديما الباشا خليل وابن عمه الظابط. التاني بيروحو هناك وبيهددوهم انا اخويا شغال فالورشه مع ابوك ولما جه يزورني هنا قالي وكمان في حاجه..
اي كمان قول..
اجابه بحزن النهارده فرح اخت الباشا خليل ع ابن عمه وعاملين فرح كبير اووي مش فقاعه ولا فنادي ولا اي حاجه من دي ده عامله تحت بيتهم والكل بيقول انه قاصد ده عشان يغيظ اهلك..
_امتلئت عيناه بالدموع وهو يستمع لمعاناة احبته وهو هنا مسلوب الاراده والقوه للدفاع عنهم جاء له ذلك العسكري واخبره پحده ان الان سيتم ترحيله الي النيايه هو وبعض المساجين فنهض وذهب معه بعد ان وضع الكلبشات بيده مع احد المساجين ولكن قبل ان يغلقها دفعه يحي بقوه ولكم العسكري الاخر وفر سريعا هاربا من تلك النافذه ودفع احد ركاب الدرجات البخاريه ليسقط ارضا واخذها وغادر بأقسي سرعه بأتجاه منزل اهله يريد ان يطمئن عليهم بأي طريقه..
_وبالفعل بعد. قليل دلفت سالي للخارج برداءها الابيض الرقيق وما زادها جمالا ذلك الحجاب الطويل الذي وضعته لها متخصصة التجميل باحكام وبشكل جميل كانت تسير بهدوء وكادت ان تفتح هي باب السياره وتصعد ولكن اوقفتها يده التي امسكت بيدها قائلا بابتسامه هادئه..
والله عيب بعد الجمال ده كله اسيبك تفتحي الباب انتي..
_ابتسمت هي بخجل وصعدت للسياره بعد ان فتح هو لها الباب بهدوء واغلقه خلفها واستدار للجهه الاخري وصعد بجوارها وذهب الي القاعه التي سيقام بها زفافهم البسيط..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وبمنزل شوقي..
_دلف الي منزله وبوادر الڠضب تظهر ع وجهه وايضا تلك الكدمات التي تملأ وجهه وزراعه الذي يغطيه برابط طبي وجد زوجته تجلس بالداخل ع الاريكه هي وصغيرها وبجوارها حقيبه كبيره..
الهام انا مش ناقص اي كلمه انا جيت هنا عشان مش حمل الرغي بتاع لبني...
الهام بدموع
لا اطمن انا لا هرغي ولا حاجه هي كلمه ورد غطاها..
_نهضت ووقفت امامه وهي عاقده زراعيه امام صدرها.. واردفت بجمود..
الهام
طلقني ي شوقي..
تنهد بضيق واجابها
قلبك قسي وطلبتيها ي الهام انا بقي بقولك ده عندها ي مدام...
اردفت پغضب
انا اللي قلبي قسي انا اللي دلوقتي كنت بجري ورا حد غيرك لا فوق ي شوقي انا اللي استحملت كدبك عليا وعملت نفسي مصدقااه حتي بعد مبقيت تغلط قدامي وتقول اسمها بدل المره الف واقول ي بت عديها مسيره يتاكد ان مفيش حد فالدنيا حبه قدك انا اللي استحملت كلام ستات الحته كلهم ع اني مش ماليه عين جوزي مع ان لا ناقصني ايد ولا رجل ولا مقصره معاك فحاجه بس اما توصل بيك انك ټخطفها وتبقي عايز تتجوزها ڠصب عنها وسيرتك تبقي ع كل لسان فالحته بعد مخطيبها علم عليك تخليني لا انا ولا ابنك نقعد دقيقه وحده تاني معاك..
شوقي بجمود
امشي ي الهام خدي ابنك وروحي روقي اعصابك شويه فبيت ابوكي وانسي الكلام ده خالص عشان انا مبطلقش ي بت زينهم..
_ذهبت هي من امامه واخذت صغيرها واتجهت للخارج ودموعها تهبط بلا توقف وعزمت امرها بأن لا تعود الي هذا المنزل مجددا..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وبداخل قااعة الزفاف...
اميره بابتسامه واسعه وهي تقف بجوار نور
سالي فستانها يجنن والميكآب كمان بجد. ربنا ربنا يباركلهم...
نور بهدوء
ياارب ده سبحان اللي عدي كتب الكتاب ده ع خير..
اميره بهدوء
معاكي حق بس هي سالي كده كل حاجه بتجيلها بصعوبه مفيش حاجه بتجيلها بالساهل..
نور بمرح
تعرفي هي لو واقفه معانا دلوقتي كانت فكرتنا بنتيجة الثانويه العامه بتاعتها يوم ما اتلخبطت مع وحده تاني..
اميره بضحكه واسعه
حصل والله ده كان يوم ميتنسيش فاكره دي ڤضحتنا فالحته وتقول انا دي مش نتيجتي وفعلا لما عملت تظلم طلعت ان هي الاولي..
نور بابتسامه واسعه وهي تنظر لسالي
يلا اهو ربنا بيكرمها فالاخر بحاجات حلوه اوي..
_تحولت ملامحها للحده ما ان رأت خالد يتقدم منهم...
خالد بهدوء
تعالي ي نور عايزك فكلمتين بره..
نور ببرود شديد
اميره انا رجلي وجعتني هروح اقعد جنب ماما..
خالد پحده تحت نظرات القلق من اميره
نور بلاش الحركات دي معايا ويلا احنا لازم نتكلم..
نور بهدوء شديد
مفيش كلام بينا ي خالد تاني وكفايه كلام عشان اليوم مش ناقص فضايح..
خالد بحزن
انتي بتقوليلي انا كده ي نور..
_تجاهلت النظر له وذهبت باتجاه طاولة والديها وجلست بجوار والدتها وهي تحبس دموعها بقوه...
_وعند يحيي وسالي نهض من جوارها وابتسم باتساع واحتضن شقيقه بقوه..
ياسين بابتسامه واسعه وهو يعانق شقيقه
اقسم بالله لو مكنتش قولتلي كنت هتبري منك..
يحي بهدوء
مانا قولتلك يلا وبعتلك عربيه تجيبك مخصوص لازمته اي الكلام ده..
ياسين بمرح
بنكشك ي عريس بس انت قولتلي كتب كتاب مش فرح..
يحي بهدوء
اخوك استعجل تعالي اعرفك عليها..
_نظر يحي لسالي التي كانت تتحدث مع احدي صديقاتها بالجامعه التي عزمتهم لها نور...
واردف بهدوء
سالي...
نظرت له بابتسامه هادئه ليبتسم هو رغما عنها واردف
ياسين اخويا الصغير..
ياسين وهو يصافحها بأبتسامه واسعه
ازيك ي عم عوض..
سالي پحده
عوض! عوض مين ي يحي..
يحي بغيظ لشقيقه
عوض مين ي زفت الطين..
ياسين بمرح
لا متفهميش غلط اصل الواد يحي ده شاف مر مقندل فحياته وربنا اهو فالاخر عوضه بيكي ي عم عوض..
_ ضحكت سالي بهدوء فحين رمق يحي شقيقه بنفاذ صبر..
واردف پحده
غور اتنيل اقعد انا غلطان اني جيبتك..
ياسين بمرح
طيب مرات اخويا معندهاش اخت بنفس عود ياسمين صبري ده..
_لكمه يحي فكتفه بقوه فهرول الاخر من امامه پخوف تحت ضحكات سالي العاليه.....
يحي بغيظ
بتضحكي ع اي انتي كمان..
سالي بابتسامه واسعه
دمه خفيف اووي ياسين شبهك اووي ع فكره بس بصراحه هو احلي شويه....
نظر لها بحاجب مرفوع وحده واجابها
اتلمي ي سالي..
سالي بهدوء
فين باقي اهلك بقي..
يحي بجمود
معزمتهمش...
سالي بغيظ
لي مش قد المقام انا يعني عشان متعزمهمش ع فرحي..
يحي پحده
وقت نكد ده وبعدين هما عندهم ظروف ابقي اما افضي اخدك ونروحلهم..
تنهدت بضيق وصمتت يحي بمرح
يعني هو الرخم اللي جيبته ده مش مالي عينك ولا اي...
سالي بابتسامه هادئه
لا اهو احسن من مفيش خالص..
_ وبعد سعات منذ ان انتهي الزفاف وبغرفة نور كانت جالسه وهي تنظر لذلك الصندوق الذي امامها پبكاء مرير وهاتفها بيدها تنظر لبعض الصور التي تجمعها به مسحت دموعها وامسكت هاتفها وقامت بمهاتفته..
فاجاب سريعا بنبره حانيه
كنت عارف اني مش ههون عليكي تفضلي زعلانه مني كل ده...
اغمضت عيناها پألم واجابته
خالد اطلع فوق دلوقتي انا جيالك..
خالد بهدوء
انا فوق اصلا كان يحي واخوه قاعدين معايا وهما نزلو وانا قاعد بفكر فيك ي عمم..
كتمت غصتها واجابته بأقتطام
طيب انا جايه..
_اغلقت الهاتف وكادت ان تذهب للخارج ولكن دلفت سالي لها وهي ممسكه ببعض الملابس الخاصه بها وهي تردف بغيظ..
سالي
خدي ي نور فكيلي الفستان ده مش طايله افكه وهغير عندك وامشي..
نور بجمود
مش دي المفروض كانت مهمة سي يحي..
سالي بغيظ
اتكتمي ي نور كفايه ابوكي وامك والزن بتاعهم..
نور بهدوء وهي تحل لها اربطة فستانها
معاهم حق كنتو قعدتو فشقة خالد لحد مشقتكم تجهز وهو كان هيقعد فالاوضه بتاعت السطوح...
سالي برفض
لا طبعا وبعدين ي نور انا مش جاهزه خالص دلوقتي محتاجه وقت حتي بعد الشقه متجهز انا هستني هنا لحد مبقي قادره افتح بيت وابقي قد المسؤليه دي..
نور بسخريه
وانتي فاكره ان الحج مندور او يحي نفسه هيرضو بالوضع ده انتي بتحلمي ي ماما..
سالي بفضول وهي تنظر لذلك الصندوق
فكك من لوقتها نشوف وقوليلي هي مش دي الحاجات اللي جبهالك خالد..
نور بملامح حزينه
ايوه..
سالي
ومطلعاهم لي..
نور وهي تحمل الصندوق وتذهب للخارج
هديهم لصاحبهم...
سالي بقلق
لي يعني..
نور بدموع
مبقوش يلزموني..
سالي بقلق
انتو مټخانقين صح طيب اهدي سيبي الحاجه دي ومتكبريش الموضوع ي نور..
نور بدموع هبطت بالفعل
مبقاش ينفع عشان عمر عزام طلبني من بابا وانا وافقت..
سالي پصدمه
نعم يختي انتي بتقولي اي..
نور پبكاء مرير
اللي سمعتيه ي سالي ع الاقل واحد شاريني وجاي البيت من بابه انما خالد انا دوست ع كرامتي بدل المره مليون واستحملت كتير عشانه وهو ولا ع باله عايزني كده وخلاص معاه من غير لا خطوبه ولا جواز وانا مش رخيصه اووي كده عشان اقبل بالوضوع بتاعه...
سالي پحده
وعمر عزام هو الحل انتي متخلفه ي بنتي..
نور وهي تذهب للخارج
حلي عن دماغي ي سالي انا عارفه ان بعمل اي...
_ ذهبت نور للخارج ثم الي السطح الذي ينتظرها عليه خالدما ان دلفت الي هناك حتي وجدته يقف امام السور وهو يضع يديه بجيبي بنطاله وينظر امامه بشرود ولكن