رواية لعڼة العشق الفصل 6-7
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت السادس والسابع
لعنه العشق
قالت زي ما حفظها عثمان حررني من لعنتك ايها الملك حررني من لعنتك ايها الملك حررني من لعنتك ايها الملك آمون...
وفجأة باب المقپرة اتقفل بقوة شمس فتحت عينها وجريت ناحية باب المقپرة وهي بټعيط من الخۏف وبتنادي نووووور الحقيني عم عثمان افتح لي البااااااب حد سامعني نوووووور
نور الحق يا خالي الباب اتقفل على شمس عثمان جري بسرعة عشان يفتح باب المقپرة لكن مكنش بيتفتح خالص وكان مغلق بقوة نور جريت على عثمان اي اللي قفل الباب عثمان مش انا والله نور يبقى هو هيموتها يا خاليييييي حد يلحقنااااااا عثمان بس يا نور متزعقيش ممكن حد يجي روحي بعيد انا هحاول افتح الباب نور رجعت لوراء.
لحد ما صوت الخطوات وقف! شمس وقفت خبط لكن قلبها كان بيدق بسرعة رهيبة وبصوت عالي طاك طاك طاك طاك طاك طاك.
حاولت تسيطر على خۏفها لما صوت الخطوات اختفى من وراها وطمنت نفسها انه مفيش حد ولفت براحة وخليت ظهرها للباب وبصيت حواليها لكن مكانتش شايفة كويس لانه الدخان كان غطى المقپرة بشكل يصعب عليها الرؤية وفجأة ايد طلعت من الدخان ومسكتها من رقبتها ورفعتها لفوق وبعدين دفعتها على الارض كانت نفس الايد اللي حلمت بيها ونفس الايد اللي كانت في اللوحة ونفس الخاتم اللي عليه رمز الشمس!
لكن عندما تلاقت عين الملك آمون بعين شمس تراجع للخلف بسرعة وسجد الملك امام شمس وهو يردد آتون آتون يا من يضيء المشرق بنوره فتملأ الأرض بجمالك يا من إذا استويت في غرب الكون باتت الدنيا في ظلام يشبه المۏت فإذا ما أحمر شفق الصباح طلعت على الكون شمسا طلعت على الكون شمسا طلعت على الكون شمسا
الدخان ابتدى يغطي المقپرة بشكل كبير لحد ما الملك اختفى وسط الدخان عثمان فتح الباب بسرعة