رواية دواء قلبى كامله
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
أنا ماليش دعوة
_مالك يا بنتى في اي انتى خاېفه منى!
_مش عوزا اخسرك اصلوا كان بيحبك
_او كان معجب بيا فيكي اي وبعدين دلوقتي أنا مكتوب كتابي ومتنسيش أن فرحي بعد العيد فشيلي من دماغك الهبل دا وبعدين حازم كويس والف واحده تتمناه وانا حاسه انك واحده من الالف دول وهوا اختارك انتى منهم فمتمانعيش يا منه وشيلي من دماغك فكرة انو كان عاوزنى والهبل دا ماشي...
_متعمليش حاجه هى هتيجي لوحدها وهتلاقيه هو اللى بيفاتحك في الموضوع..
_طب اقفلي علشان هم جم..
والمغرب إذن وكلهم اتجمعوا على السفره وبدأو يفطروا..
زهرة ومنه دخلوا المطبخ وحازم وسليم والاب قعدوا ..
سليم بهمس لحازمأنا حاسس ان فيك حاجه في اي
_مفيش اصل في واحده معجب بيها كدا ومش عارف اجيبهالها ازاي..
الاتنين بصوله بفزع وبعدين اتكلم بهدوءعارفين الحب دلوقتي صعب لي وزمان كنتو حاسين أنه سهل مع أن دلوقتي احسن من زمان في تقدم حتى عقول الناس اتقدمت بس احنا اللى مصممين نقفل الدنيا علينا ونعيش في الجحر اللى واهمين نفسنا بيه دا ..
الحياه ابسط من كدا بكتير لو كل واحد بيحب حد وبيقوله مكنتش الدنيا هتبقى بالتعقيد دا روح قولها انك بتحبها متخافش ولا تقول دي ممكن ترفضنى لا روح قولها ولا كأنك عملت حاجه خليك واقف على ارض صلبه بس اهم حاجه تريح قلبك وعقلك من التفكير ..
حازم وسليم ضحكوا فهوا ضحك معاهم..
_صراحة الجوازه خلصت بسرعه البرق لانى لقتها مبادلانى نفس الشعور وقالتلى أنا كمان بحبك محستش بنفسي غير وانا ايدي في ايد ابوها وبعدها باسبوع هى جنبي في الكوشه وكأنى ملكت الأرض وما عليها ..
سليم بص لزهرة وحازم بص لمنة..
سليم قام وقرب من زهرة وقالوانا مكنتش هسامح نفسي لو كنتى ضعتى منى
حازم قام وقرب من منه وقالمنه أنا بحبك تتجوزينى..
وبص لابو سليم وكأنه بيقوله سمعت كلامك اهو ومش هضيعها من ايدي وأبو سليم ابتسم..
_منه ردي عليا تتجوزيني..
منه فجأه ابتسمت وقالتاحم الكلام دا مع بابا مش معايا عن اذنكوا..
ومشيت وحازم بص للكل وزهرة بصتله باطمئناناتقدم وقلبك جامد
فابتسم ونزل وراها ...
سليمتعرفى انى مكنتش هسامح نفسي لو كنتى ضعتى منى أنا مش متخيل حياتى من غيرك
_وانا مكنتش متخيله باقى عمري من
غيرك
سليم طلع ظرف من جيبه واداهولها..
_اي دا
_شوفى
فتحته ولقته دعوة فرح وشكلها حلو جدا ټخطف الانظار
زهرة بدموعبحبك
_كلها اسبوعين وتبقى مراتى نظمى فهمى..
_بحبك يا جعفورتى
_وانا
بحبك يا زهرتى..
بعد مرور خمس سنوات..
_خد هنا يلا متجرنيش وراك
طب والله لاوريك يا ابن سليم..
سليم خرج من الأوضهيوه هوا كل يوم من دا
_انت شايف ابنك مش راضي يلبس هدومه قليل الادب زي أبوه..
سليم بصلها بغيظ وبعدين قرب من ابنه وشاله زي الكتكوت المبلول مش عاوز تغير لى ياض
_اهو كيفي كدا
_كيفك !انت بتتفرج على سوكه يلا..
انت عارف ان عمر ما حد مرمطنى كدا الا انت وامك يلا روح البس هدومك
_علشان خاطرك انت بس يا والدى ..
نزل ووقف قدام زهرةيلا تعالى ورايا
زهرة بصت لسليمأنا شكل امى مربتنيش علشان يجى ابنك يربينى
_انا برضو حاسس بكدا..
في المساء كان سليم قاعد قدام التليفزيون
زهرة دخلت بالفشار وقعدت جنبه ..
سليم فتحلها حضنه فقربت منه وحطت راسها على كتفه..
_تعرف انى بحبك
_وانا كمان بحبك
ولسه هيقرب منها سمعو صوتانتو بتعملوا اي..
_بحط لماما قطره..
راح قعد في وسطهم
_طيب..
_مش قولتلك الواد دا جاي يعلمنا الادب ..
سليم خده في حضنهبس بحبه وبحب أمه ..
_وامه هى كمان بتحبكوا..
قام الواد وحضنهم الاتنين ...
وستظل مأمنى وظلى الظليل وحياتى لم تكتمل بدونك يا روح الفؤاد
يارا_عبد_السلام