رواية الصديق الخائڼ الفصل 8
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أروى پصدمه تيااا! انتي بتعملي إيه هنا
تيا بدموع عمتو الحقيني.
تيا بدموع سمعتهم بيقولوا عايزين يرجعوني لبابا بس عمو عمار قالهم لا لو مرجعتش تاني دلوقتي ليا انا ھڨتلها قدام ابوها و امها ولا اقولك هعمل حاجه احلى و بذات البت مزه هي صغيره اه بس صاروخ.
لعنت قلبها مليون مره انه حبو في يوم و قررت انها تساعدها.
أروى بتفكير بصي انتي هتيجي دلوقتي معايا و هنطلع من الباب اللي ورا عشان الحراس اللي موجودين هطلعك على بيت محدش يعرفه هفضل معاكي هناك عقبال م انشوف محمد هيعمل إيه.
تيا تمام.
أروى خدت تيا و طلعتها من الباب اللي ورا و راحوا ل شاليه في السخنه اللي كانوا واخدينوا يوم لما سافروا و ان محدش هيعرف يجيلها لحد هنا و هتيجي تطمن عليها كل يوم و سابت معاها داده هي بتتعامل معاه على طول.
أروى باي ي تيا و مټخافيش دادة اميره معاكي انتي بنوته شطوره و بتسمعي الكلام صح.
خلاص متقلقيش ي عمتو روحي انتي و خلي بالك من نفسك.
شويه حميييرر اقلبوا عليها الدنيا محمد مش هيسيبنا في حالنا ولا عمار امشووو.
محمد يعني هي معاكي دلوقتي ي أروى متأكده
محمد طيب خليكي هنا و خلي بالك لحد يلاحظ حاجه زمان مارك و عمار بيدوروا عليها و انا هتصرف.
سما سمعتو و خاڤت لحسن يكون بيتكلم عن بنتها دخلت الاوضه و رنت على محمد...
سما بصوت واطي الوو ي محمد تقريبا تيا هربت بنتي راحت فين ي محمد انا عايزه بنتي.
محمد اهدي بس تيا معانا مټخافيش بس متقوليش لحد حاجه و اتعاملي عادي خالص يلا سلام دلوقتي وانا هتصرف.
عمار دخل عليها الاوضه ووو
عمار بعصبيه بتكلمي مين
سما ببرود انت مالك مش كفايه معيشني في هم