رواية الاميره المنفيه الفصل 1-2بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الاميره_المنفيه
١
كانت جدتى قبل ۏفاتها بتكلمنى عن أقرباء والدتى المېته وكيف انهم كانو قبل رحيلهم من زمن طويل من أغنى اغنياء ديلا هاوس المدينه العفنه الملتصقه بالغابه النائيه التى نعيش فيها وأنهم يملكون قصر كبير على أطراف المدينه منعزل ومهجور لكنى لم افكر يوم فى زيارته رغم انى كنت صغيره كنت حانقه على أهل والدتى لأنهم لم يفكرو ولا مره السؤال عنى بعد ۏفاة والدتى كان فيه عداوه ليهم جوه صدرى وكنت بكرههم ثم حتى لو حاولت اوصل للقصر مش هقدر القصر دا محدش بيعرف يوصله كأنه مختفى داخل الغابه
بذلت كل جهدى فى الدراسه عشان أحقق حلمى والدتى الالتحاق بالجامعه وتمكنت من اجتياز الاختبار النهائى واصبحت طالبه فى الجامعه.
وكان والدى رغم مرضه بيحاول يشتغل فى اى حاجه كى يوفر لى أموال عشان الدراسه قبل امتحانات الترم الاول فى جامعتى كابسيل دون صحيت على خبر عودة عائلة هانس ريفيرا أقرباء والدتى إلى رحلو من زمن بعيد عن المدينه
وتوقعت ان عائلة والدتى هتسأل عنى لكن الايام مرت ومحدش منهم ظهر على باب بيتنا ولا كأنهم يعرفونى وتيقنت ان نسبى لا يشرفهم
فنحن عائله فقيره جدا يعمل والدى فى الحقول المنازل ودا خلانى اكرهم اكتر
وعائلة هانس لا تظهر فى القريه كنت بسمع عنهم زى كل سكان القريه
مقدرتش اتمالك نفسى صړخت وفقدت الوعى تجمع الجيران وفوقونى كنت مڼهاره جدا ولأننا فى قرية صغيره مراسم الډفن تمت بسرعه حضنت والدى لأخر مره قبل ما ينزل القپر ولاحظت چرح صغير فى رقبته مشوفتوش قبل كده خلصنا الډفن وانا مڼهاره حياتى انتهت بمۏت والدى الناس كانت بتواسينى وتحاول تخفف عنى ورغم حزنى وانهيارى سمعت جارتنا بتتكلم ان والدى كان بصحه كويسه فى اليوم إلى ماټ فيه
اعتزلت فى بيتنا البسيط رافضه اخرج منه مش قادره اتعدى الصدمه وخدنى الحنين