رواية القصه واللي كان الفصل 18بقلم رحاب القاضي ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

اومئ لها براسه بمعني نعم فاحتدت ملامحها پغضب.. 
وصاحت فيه پحده تتجوزني اي ي ابن الهبله وانا النهارده كتب كتابي ع عمر وبعدين مانت رافض الجواز من زمان بقي حلو دلوقتي..
خالد بهدوء
خلصت الاجراءات ي شيخ..
اجابه الاخر بهدوء
ايوه مش ناقص غير بطاقة العروسه عشان نكملها.....
_جذب خالد منها حقيبتها رغما عنها تحت اعتراضها الشديد واخرج البطاقه واعطاها للماذون الذي اخذ يكمل اجراءته..
نور پحده
انا مش هتجوزك ي خالد لو اطبقت السما ع الارض..
خالد بجمود
لا السما هتطبق ع الارض ولا حاجه انا هتجوزك بالهداوه والا.. 
نور پغضب والا اي انا مبتهددش..
_نهض خالد وامسك بانينة الماء الزجاجيه وكسرها ع راس اسامه الذي صړخ پألم..
اسامه پحده
ينعل ابو شكلك ي خالد انت اتهبلت..
نور بفزع تحت ضحك يحي الشديد
انت بتعمل اي ي خالد..
صاح پغضب مصطنع
لو موافقتيش ورحمة امي هموتهم كلهم ي نور انا بقيت خالد غير اللي انتي تعرفيه..
نور وكادت ان تبكي
يحي والنبي خليه يهدي ويسيبني ده ابويا يدبحني لو اتجوزته كده..
يحي بهدوء
متخفيش انا هرجع معاكي وابوكي مش هيعملك حاجه واخلصي ووافقي بدل ميخلص علينا ده مش باقي ع حاجه..
نور بغيظ شديد
طيب ي خالد بس هي مجرد ورقه واول مهرجع هخلي ابويا يطلقني منك ڠصب عنك..
_ابتسم بانتصار وجلس بجوار الماذون و هي امامه وتم عقد قرانهم وذهب المأذون وايضا اسامه لينتظر نور بالاسفل..
خالد بابتسامه واسعه لنور التي تجلس ويبدو عليها القلق
يلا ي مراتي ادخلي جوه فالاوضه اللي قدامك دي دقيقتين اتكلم مع يحي فموضوع مهم وبعدين هو هياخدك يروحك..
نور بغيظ
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم..
_ ذهبت هي الي داخل الغرفه فحين جلس يحي وخالد يتحدثون حول ما سيتم فعله بمندور وعمر اليوم وما ان دلفت الغرفه لاحظت تلك الصوره الخاصه بجيدا فعقدت حاجبيها باستنكار وهي تري ملابس خالد الملقاه ع الفراش وايضا بعض الملابس الخاصه بالنوم لجيدا وضعت يدها ع فمها وهي تنظر لذلك الفراش والغرفه باكملها پبكاء هو بالفعل كان مع تلك الفتاه هنا هو بالفعل قام بخيانتها هنا والان تزوجها هنا ايضا..
دلف هو للداخل واردف بهدوء
بنادي عليكي ي نور يلا عشان يحي ماشي..
_كانت جامده ولن تجيب عليه فذهب لها بقلق وامسك يدها فجذبتها هي منه بقوه..
واردفت پغضب وهي تشير لذلك الفراش
هنا خونتني هنا صح..
نظر ارضا بجمود واجابها
سبق وقولتلك انتي غلطتي وانا غلط..
صاحت فيه پحده
متقارنش انا اتخطبت لعمر قدام الناس كلها بعد مانت رفضتني اكتر من مره وطول فترة خطوبتي لا قرب مني ولا لمسني ويوم مفكر يعمل حاجه زي دي وقفته عند حده انما انت عملت اي رد..
اجابها بضيق شديد
مجبور اعمل كده ي نور عشان حياتنا اللي انا مجبور اعمل كده..
اردفت پبكاء وڠضب
انت كداب انت طول عمرك بتكدب عليا الاول تقولي غلطه ودلوقتي تقولي مجبور انت واحد حقېر وقذر..
خالد بدموع وحزن
متظلمنيش ي نور...
اقتربت منه ودفعته بكلتا يديها ع صدره واردفت پغضب
انت اللي بتظلمني انت اللي بتلعب بيا وعمرك محبتني اتجوزتني لي وانت ع علاقه بيها..
امسك يدها واردف بنبره شبه حاده
اتجوزتك عشان بحبك ومش هستحمل تبقي مع واحد غيري..
نفضت يدها منه واردفت پغضب هيستيري
وانت تبقي مع غيري عادي اي الانانيه دي..
اجابها پغضب ودموع هبطت بالفعل
قولتلك مجبور ولازم اعمل كده عشان نرتاح انا وانتي فاللي جااي ي نور..
اجابته پغضب وهي تاخذ حقيبتها التي وقعت ارضا
انا مش عايزاك لا دلوقتي ولا فاللي جاي انا بجد قرفانه منك..
_ذهبت للخارج لتجد يحي يجلس بانتظارها وهو ينظر لها بجمود فهو فضل عدم التدخل بينهم وان هذا امر خاص بهم ذهبت للخارج فنظر هو لخالد بحزن وذهب خلفها كي يقوم بايصالها للمنزل...
واردف لخالد بجديه
مندور كلمني وبيقولي انبهك لان سعيد بيدور عليك عشان يحاسبك ع اللي عملته فابنه..
خالد بضيق
هو انا عملت حاجه فيهم لسه..
يحي بصرامه
خالد خلينا فاللي متفقين عليه وسيبك من باسم وابوه دلوقتي وليهم روقه..
خالد بضيق طيب المهم خلي بالك من نور..
 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_كانت مي تعمل بالمعرض الخاص بوالدة صديقتها وتقوم ببيع بعض الاشياء لاحدي الفتيات حتي رأته يدلف الي الداخل وهو ينظر لها بابتسامه هادئه فتركت تلك الفتاه وذهبت له وجذبته للخارج..
قائله پغضب
انت اي اللي جابك هنا..
اجابها بحزن
وحشتيني ي مي ومقدرتش امنع نفسي ومجيش اشوفك..
اردفت پغضب
بطل كدب بقي وسيبني فحالي انا مش عايزه اشوفك..
محمد بدموع متحجره
طيب اهدي انا والله مش عايز حاجه انا بس جيت اشوفك وهمشي ع طول..
صاحت فيه پحده
افهم بقي انا مش طايقه اشوف وشك ابعد عني ي محمد..
اجابها بحزن شديد
حاضر بس انا حابب اقولك اني اتغيرت اتغيرت عشان انا فعلا استاهل الحب اللي كنتي بتحبيه ليا وبحاول ابقي نفس الشخص اللي اتعرفتي عليه اول مره..
اردفت بدموع هبطت ع وجنتيها
حتي لو ده بجد انا مش عايزاك وتغيرك ده ميلزمنيش شوف حياتك بعيد عني وسيبني فحياتي..
محمد بدموع
ماشي ي مي همشي بس لما هتوحشيني هاجي ومش هاذيكي بس مقدرش مشوفكيش...
اجابته پحده ونبره يكسوها الالم
ارحمني بقي انا مبصدق امشي فحياتي واعدي حاجات انت كنت معايا فيها بلاش تخليني اشوفك وارجع للصفر تاني لو فعلا بتحبني ابعد عني وخليك فحياتك وسيبني اكمل حياتي زي مانا عايزه..
_هبطت دموعه وامئ لها براسه جاءت والدة صديقتها لهم..
واردفت بقلق
في حاجه ي مي..
مي وهي تاخذها وتدلف للداخل
لا مفيش حاجه انا اسفه اني خرجت من غير اذنك..
كامليا بضيق
ولا يهمك ي حبيبتي المهم الولد ده دايقك فحاجه..
_نظرت مي خلفها لتجده يمسح دموعه وصعد سيارته تري نظرت الالم بعيناه تريد ان تخبره انها مثله تشتاقه وبقوه ولكن كيف وهم يمشيان بطريقين مختلفين لا يتقابلا بهم اطلاقا والطريق الوحيد لسعادتهم سويا هو الابتعاد..
ميبيه حزينه للغايه
انا هروح الحمام دقيقه وجايه..
_دلفت الي المرحاض ثم وضعت يدها ع فمها تكتم شهقهاتها وهي تبكي بقوه تقسم ان مهما مر العمر عليها لن تحب احد مثله ولا تستطيع نسيانه..
_ وصل هو الي منزله ليجد فرح تجلس وامامها خليل ويبدو ع الاثنين الڠضب وبقوه..
محمد بقلق
خير ي جماعه في اي..
خليل وهو ينظر لشقيقته بغيظ
اهلا ي محمد كنت فين انا هنا من شويه...
محمد وهو ينظر لوجه زوجته الذي توجد به بعض الكدمات الحمراواردف بجمود..
محدمد
كان عندي شغل..
تابع وهو ينظر لفرح
اي اللي فوشك ده ي فرح..
اجابته وهي ترمقه پغضب
يعني مش عارف اللي فوشي جديد عليك اللي فوشي ده انت كمان..
اغمض عيناه پغضب واردف لخليل پحده
انت ازاي تمد ايدك عليها..
خليل پحده اسالها طولت لسانها عليا لي قبل متسالني لي ضړبتها.. 
صاح فيه محمد پحده
ايا كان اللي عملته اياك ي خليل تمد ايدك ع مراتي تاني ومن النهارده ي تيجي البيت ده وانت محترمها ي متجيش..
_نظرت له بعدم تصديق ثم ابتسمت پبكاء لوهله شعرت بالامان الذي فقدته منذ سنون ماضيه الان احد يدافع عنها فسابقا كان الاثنين يتستبقا فټعنيفها واهانتها..
خليل بسخريه
لا ده بجد بقي انك اتغيرت وده بسبب العيله اللي مصاحبها بقي..
محمد پحده
خليل متتكلمش فاللي ميخصكش..
خليل بخبث
خلاص مش هقول انك كنت مصاحب حتت عيله فثانوي ولما سابتك انت تبت الي الله واتغيرت بس هقولك بلاش تعادي عمر عزام عشان