رواية فاطمة الفصل 28-29
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية فاطمة الحلقة الثامنة والعشرون
سرحت كيف تركب معه التاكسي و هي لا تعرفه كيف لم تصرخ و هو ممسكا يدها و يدخلها السيارة وجدت نفسها تتذكر ابراهيم هل هي الآن خائڼة فمرة هذا الشخص يحملها بين ذراعيه و مرة يمسك يدها و يدخلها معه سيارة أرادت أن تسأله من أنت و لكنها خشيت أن يسمعها سائق التاكسي و يظن بها السوء وجدت التاكسي توقف عند العمارة التي تسكن بها نزل و فتح لها الباب حاولت أن تنظر لعينيه و لكن تلك النظارة السوداء حجبتها عنها
اللهم صل علي محمد
أتاها أحد الجاردز في حاجة يافندم
فاطمة لا مفيش حاجة هو عز ببه وصل.
الجارد لا لسه دخلت عليهم سيارة عز نزل من السيارة معلش يا فاطمة العربيه عطلت في السكة و تليفوني فصل شحن معرفتش أكلمك. انت وصلتي ازاي.
عز الحمد لله عدت علي خير اعطي مفتاح السياره للجارد ليركن السيارة و صعدا للأعلي قبل أن يفتح باب الاسانسير في دوره جهزي نفسك علطول حنتعشي بره.
فاطمة تمام فتحت باب الاسانسير و دخلت شقتهم و لكنها مثل التائهة دخلت علي حجرتها مباشرة ارتمت علي السرير تستعيد ذكرياتها مع بطلها. حاولت أن تنفض ذلك عن رأسها يا رب أعوذ بك من شړ نفسي. و دخلت الحمام تأخذ حماما جهزت للخروج ثم خرجت من الحجرة تبحث عن ابراهيم دخلت حجرة الأنتريه وجدته نائم أمام التلفاز.
اقتربت منه ابراهيم ابراهيم
جلس ناعسا فاطمة جيتي مېته استنيتك كتير.
فاطمة معلش اتأخرت عليك. يالله قوم عشان تغير هدومك و نتعشا برا مع اخوك و عز.
هلل كالأطفال نهض معها لتساعده في تغيير ملابسه
اللهم صل علي محمد
علي البحر حجز عز منطقة كبيرة علي الشاطئ و قضوا وقت ممتع جاءه تليفون أيوه يا رشاد لا الموضوع منتهي وقف و قام بعيدا لو انا مراعتش الصداقة كنت فضيت الشركة خالص متوصلش للأعراض متزعلش مني ربي أختك و بعدين كلمني و صدجني لو حصل العكس كنت حخدلها حجها من فاطمة أنا ميرضنيش الظلم دا يرجع لصاحبة الشأن لو هي جالت مسامحة خلاص احنا دلوك علي شاطئ المعمورة تنورنا يا سيدي لا الحجة مجمها كبير تنورنا سلام.
نيفين إيه
فاطمة آيس كريم فانيليا تيجي نروح و نعزمهم كلهم.
نيفين وحياتك حيضحكوا علينا و يقولوا علينا عيال.
فاطمة و هي تقف و تسحبها عيال عيال بس نعيش و مشيا معا
جمعه وين رايحين.
ضحكت نيفين اتفضلي ردي.
فاطمة نيفين نفسها في الآيس كريم برقت نيفين أنا برده.
ابراهيم و أنا كمان.
حضر عز خير مالكم.
فاطمة بسرعة دا جمعه عاوز آيس كريم.
انفجروا جميعا ضحك عليها.
عز خلاص حجول لواحد من الحرس يجيب آيس كريم عشان جمعه بس
فاطمة بتمثيل الزعل يرضيك نتفرج عليه و يغيظنا.
قضوا وقت جميل بين ضحك و هزار.
إلي أن أتي رشاد و أمه. و أخته
سلموا و جلسوا و لكن فاطمة تجاهلت فاتن تماما و لم تسلم عليها.
أم رشاد ازيك يا دكتورة كان نفسي اتعرف عليكي من زمان
فاطمة بابتسامة تسلمي يا طنط دا زوقك.
اللهم صل علي محمد
رشاد احنا جايين انهاردا عشان نعتذرلك و أي مراضية ليكي احنا تحت أمرك.
أم رشاد و الله