رواية قدر لنا اللقاء الفصل 16
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت_السادس_عشر
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
شروق أول ما وضحت لها الرؤية قامت مصډومة وجسمها كله بيترعش من الصدمة ومسكت في إيد محمود وضغطت عليها جامد.
ومحمود مش فاهم في إية وقال شروقي مالك يا حبيبتي جسمك بيترعش كدا لية أنتي تعرفي الراجل دا
غسان پغضب عمي إية اللي جابك هنا!
سامح بحزن جاي أشوف بنتي شروق.
سامح دخل وفضل يبص للبنات الموجودة بيدور فيهم على شروق.
غسان پغضب عمي ميصحش كدا دي بيوت ناس.
سامح نفسي أشوفها يا ابني.
محمود لما شاف شروق كدا فقد أعصابه وقرب من سامح وقال پغضب وأنت حضرتك بقى جاي بعد أكتر ١٦ سنة تفتكر إن ليك بنت ياااه أنت كنت فاقد الذاكرة ولا إية
سامح بندم أنا عارف إني غلطان وأستاهل اللي جرالي بس أنا محتاج أشوفها وأطلب منها السماح.
سامح بحزن هعرفها.
محمود اتعصب منه اووي وبالذات لما بص لحالة شروق وكان هيطرده بس شروق مسكت إيده فبصلها بإستفسار وعصبية فهي ضغطت على إيده عشان تهديه.
سامح فضل يبص على البنات وبيدور على شروق وقدر يعرفها بسهولة من عيونها اللي هي وارثاها منه فقرب منها وقال شروق يا بنتي سامحيني.
بقلمي ريهام أبو المجد
فتحت عيونها بقوة بتدعيها وضحكت وقالت حبيبتي! دي جديدة عليا والله.
سامح بندم أنا أسف سامحيني أنا عارف إني مستحقش أبقى أب وإنك من حقك تعملي فيا اللي أنتي عايزاه لإني أستاهل بس حاولي تسامحيني.
سامح قرب منها وقال أنا أسف يا شروق تعالي في حضڼي نفسي أحضنك ولو لمرة واحدة بس.
سامح بص في الأرض بحزن وبعدين قال بس أنا أبوكي يا شروق واسمك على اسمي.
شروق أنت مش أبويا أنت عمرك ما حسستني الإحساس دا طول عمرك قاسې عليا رغم إني بنتك ومن صلبك طول الوقت كانت نظراتك ليا باردة وخالية من المشاعر أنا