رواية الاميره المنفيه الفصل 9بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الأميرة المنفيه
٩
عندما تعرضت كارولين للقضم من قبل الحكيمه كانت فى منزلها شارده تتأمل جالسه مع والدتها فى المطبخ، والدتها التى كانت تنظف الأرز تلتقط قطع صغيره من الشوائب، انتشرت حزمه من اشعة الشمس التى هربت من الستاره على أرض البيت الخشبيه، وضعت الأرز على الموقد والتقفت جريده كانت تلف بها الفاكهه التى تحفظ فى الشتاء فى المخزن او لتجفيف زيت القلى وكانت كارولين تحاول أن تقراء العنوان الظاهر على صفحة الجريده
رفعت كارولين حاجبها، وهمست بصوت يشبه الصياح الأول لديك يافع
أليست هذة عائلتك؟
تأملت والدتها وجهها كأنها مجرمه
كارولين؟ ليس لدى عائله سوى والدك وانت
تعلمت كارولين بعدها ان لا تسأل عن عائلة والدتها مره اخرى
___&&&&
عندما فتحت كارولين عينها كانت الخيمه خاليه، وكانت مقيده بالحبال فى دعامات الخيمه الخشبيه، هذا من أجل مصلحتك همست الحكيمه البعيده فى عقل كارولين، عليك أن تتحكمى فى نفسك وتقاومى رغبتك فى شرب دماء البشر
عندما يحين الوقت، مهما كان الوقت الازم ستشعرين بذلك يا كاورلين
لا تنسى ان الصبر مفتاح الڤرج
ظلت كارولين مقيده، حاولت أن تتخلص من قيودها دون فائده
ان الشيء الذى يآتى قبل موعده دائما وابدآ يفقد قيمته
كانت تشعر بالعطش، عطش شديد بلغ لحد الرغبه فى المۏت مقابل شربة، ليست شربة ماء بالطبع
كان جسدها ېصرخ مثل جسد مدمن فاتته جرعة مخدر
ينتفض ويتقلص، يرتعش ويتبرم
صړخت كارولين انا عطشانه، اموت من العطش
لا يسمع اى شخص صړاخها، كان الجميع قد رحل الاهو
ادم!!
الذى كان جالس على حدود الغابه يراقب كارولين من بعيد
كان يعرف انها قادره على قټله فى حال اقترب منها
نظر إلى الشمس التى اوشكت على المغيب، ثم اصطاد أرنب
والقاه إلى جوار كاورلين
لمعت عيون كاورلين، مثل المتوحشه قبضت على الأرنب وامتصت دمائه
ارتوى عطشها لكن ليس بالحد الكافى