الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الاميره المنفيه الفصل 15بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الاميره المنفيه
١٥
حتى لو غاب القمر لكل شخص قمره الذى يضيء داخله
انحجبت الرؤيه للحظه ارتفعت ذرات الثلج بما يشبه اڼهيار جليدى
تطوح بعض الجند على الأرض مسحوقين وصوبت الانظار تحاول أن ترى
سيبينسر العملاق على مسافه بعيده ينهض من على الأرض يهز رأسه بترنح
كارولين على الجهه الأخرى بهيئتها الذئبيه تنهض على اقدامها وترعش شعرها لكنها بدت أكثر ثبات

تضخم جسدها أكثر وفتحت فمها كأن بها لعنه أطلقت عواء سمع من مسافات بعيده
عواء كان منتظر من أعوام طويله عواء غاص تحت الأرض ومر تحت الجبل وتحت مياه النهر عواء مهيمن عواء السياده
الذى جعل الغابه السوداء ترتعش.
___ ركضت كارولين وفى طريقها كانت تقطع رقاب الجند بمخالبها وتطوح بهم لمسافات بعيده
كانت تركض نحو فرقتها المحاصره بكل سرعتها وتشق طريق لنجدتهم لم تنتبه لسينستر الذى يركض عرضيآ تجاهها
وحدث ارتطام اخر تدحرجت كارولين على الأرض ووقف سينيستر بثبات يحول بينها وبينها فرقتها
كانت رساله واضحه تعنى كى تصلى إليهم عليك التخلص منى وكانت القوه داخل كارولين تتضخم تكاد تشعر بعروقها تكاد ټنفجر من القوه قوه تغلى داخلها قوه لا محدوده تتدفق إليها من كل ناحيه فى الكون
صوبت كارولين نظرها تجاه سينيستر ومن بعيد لاحت نظره قلقه على وجه بلعوم الذى كان يتابع المعركه التى ظنها سهله بشك عميق
صړخت كارولين وقفزت وطار جسدها الضخم فى الهواء وحطت امام سينيستر وجه لوجه
همست الحكيمه كارولين بدأت تصدق نفسها اثبتو فى اماكنكم اذا كانت الفتاه ما اظنها ستنقذنا بعد وقت قليل
لم يفلح سينيستر فى توجيه ضربه أخرى تجاه كارولين فقد اهم عناصر قوته الذيل النارى
اشتبكت كارولين مع سينيستر ومن فوق الجبل ظهر ذئب وحيد ضخم اسود اللون بعيون خضراء يراقب المعركه بثبات والثلج يتجمع فوق جسده كان بعيد عن المعركه لكن عينيه القويتين مكنته من الرؤيه بشكل واضح
خلفه كان هناك طائر رخ ضخم بلتقف العشب من على الأرض ويحرك جناحيه
خدش وعض وضړب وتتدافع

انت في الصفحة 1 من صفحتين