رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 20-21-22-23-24-25
ارجع لزهرة أنسي زهرة خلاص أنتهت من حياتي و مش هترجع تاني أنتي فاهمه
خرج والده علي صوته العالي فأردف بأنعقاد حاجبيه في إيه يا عامر بتزعق كده ليه
عامر وهو يرفع يديه ويمسح علي وجهه ونظرات مي لا تفارقه يتألم قلبها لرؤيته بتلك الحالة
عامر و هو ينظر لوالدته و يرفع سبابته تجاه مي لازم تعرفي أنه مي مراتي و أنا بحبها و مش هسمح لحد أنه يفرق بينا و ده امر واقع لازم تقبليه يا اما هتخسريني يا امي سمعه هتخسريني
حفيظة بغل و صياح و هي تصعد الدرج ملكش دعوة ده أبني و انا حره فيه و لازم يطلق بنت الكلب دي و يجوز زهره بنت تفيدة اختي
ثم صعدت لغرفتها تفكر في خطه شيطانيه جديدة و أمسكت هاتفها و هاتفت شقيقتها لتخبرها بما حدث
في غرفة غرام
كانت تصدح صوت ضحكاتها العالية بالغرفة فأردفت مي پغضب مصطنع ممكن أعرف الهانم بتضحك علي ايه هو انا قولت حاجه تضحك
مي بتنهيدة قعد يزعق معاها طبعا أنتي متعرفيش قلبي وجعني ازاي لما شفته مضايق كده
غرام بأبتسامة الله الله ده ايه التطورات الجامدة دي ده أحنا شكلنا طبينا
غرام بسرعه و ضحكة عالية لا لا خلاص متزعليش يا ميوش أنا بهزر
مي بغيظ أنا مش عارفه انتي بتضحكي على إيه اقفلي يا غرام و أنا هروح أصحي عامر اقفلي
غرام بضحكه طب براحه بس متزقيش كده الله
أغلقت غرام مع مي و التفتت لتغادر الغرفة فسمعت طرقات علي الباب يصاحبها دلوف إسراء
غرام بأبتسامة صباح النور
إسراء بتبربر أنا زهقت من القعده في الاوضه و قلت أخرج أشوفك شوية
غرام بفرحه لو اوي أنك بدأتي تخرجي من الاوضه يلا بقا يا ستي ننزل نفطر وبعدين نبقى نخرج نشم نتمشي شوية و ناخد غاده معانا
إسراء بأبتسامة تمام زي ما تحبي يلا بينا
خرجوا من الغرفة ليقابلوا نبيل وغادة وهم يخرجون من الغرفة وأردفت غادة بإبتسامة صباح الخير
ثم نظرت غرام لشقيقها و اردفت بمرح جرا إيه يا نبيل أحنا مش عجبينك و لا إيه
نبيل بابتسامة مقتضبة اها مش عجبني ثم نظر لاسراء بنظره جانبيه لاحظتها و انتبهت عليها غرام فزفرت بضيق لا تعلم لما يعامل شقيقها إسراء بتلك الطريقة
فنظرت لغادة وأردفت غادة أنا و إسراء هنخرج نتمشى بعد الفكار و أنتي تعالي معانا
غادة و هي تصفق بيديها بسعادة تمام أوي
نبيل و هو ينظر لزوجته هكا قالولك رايحين الملاهي دول رايحين يتمشو
غادة وهي تلكزه بكتفيه و أردفت بمرح يا عم انا بحب خروجات البنات دي أنت مالك
أما إسراء فكانت عينيها لا تفارق كلا من نبيل و غادة نظرات غامضه لاحظها نبيل و ازدادت شكوكه تجاه فأردف و هو يضع يديه بجيوبه انتي بتبصلنا كده ليه
إسراء و هي تنتبه له وأردفت بتلعثم نعم!
نبيل وهو يكرر سؤاله مرة اخري و لكن تلك المرة پحده و صرامة بقولك بتبصيلنا كده ليه!
إسراء و هي تبتلع لعابها أبدا بس سرحت شوية
أما غرام فاردات تهدئ ذلك الجو المشحون فاردفت وهي تتحرك يلا يا إسراء ننزل أنا هفتانه خالص
فتحركت إسراء برفقة غرام و عين نبيل تتابعها فأردفت غادة پغضب هو أنت بتبص عليها كده ليه يا نبيل متبصش كدة
نبيل و هو ينظر لها و اردف يعني هكون بحب فيها مثلا بس صاحبتك دي انا مش مرتحلها ثم نظر لها و اردف بصوت خاڤت أنا مش عاوزك تشيلي عينك من عليها و لو شفتيها بتخرج عرفيني حاسس انه وراها حاجه
غادة بانعقاد حاجبيه و دهشه شديدة يعني إيه اللي بتقوله ده إسراء مش كده يا نبيل و مفيش حاجه وراها ده كله تهيأوات عشان انت مش بتحبها بس صدقني اسراء مفيش اطيب منها
نبيل بسخريه بكرة نشوف يلا بينا
علي طاولة الافطار
كانت إسراء لا تقترب من الطعام بسبب تلك النظرات التي مازالت تلاحقها فنبيل لا يكف عن النظر إليها بتلك النظرات
غرام و هي تنظر لأخيها بغيظ كلي يا إسراء كلي و ملكيش دعوه بحد
غادة و هي تريد الهاء نبيل عن إسراء هما فين عمو فارس و طنط غرام
غرام و هي تبتلع طعامها ماما و بابا فطروا من بدري و دلوقتي هي في أوضتها و بابا فى اوضه المكتب مش عارفه بيعمل إيه
أومأت لها غاده و نظرت إسراء لغرام و أردفت أنا الحمد لله شبعت مش يلا و لا إيه
غادة بدهشه كلتي إيه يا بنتي كملي أكل
إسراء و هي تبتلع لعابها لا الحمد لله شبعت
أومأت لها غادة خلاص براحتك مش هضغط عليكي
أما نبيل يتناول طعامه و بين الحين و الاخر يرمق إسراء التي لاحظت تلك النظرات وما كاد ينهض حتى سمع صوت يعلمه جيدا
صباح الخير
غرام و الطعام يقف بحلقها لسماع صوت فارس حبيبها الأول و الأخير
نبيل من بين أسنانه يا صباح الزفت إيه اللى حدفك عندنا من على وش الصبح كده
فنظرت له كل من غرام و غادة بعتاب أما فارس فاقترب منهم و جلس بجانب إسراء
فارس بسخريه أصلي كنت معدي من قدام البيت قلت ادخل اشوف خلقتك البهية
ثم نظر لاسراء و أردف بهدوء إسراء عاملة إيه
إسراء بإيماءة و جسدها يرتجف لجلوسه بجانبها الحمد لله
أما غرام فتركت طعامها و أردفت بأبتسامة مقتضبة إيه يا بنات مش يلا و لا إيه
فارس بتساؤل و هو ينظر لها إيه يا غرام هو إذا حضرت الشياطين و لا إيه
نبيل بسخرية أيوه بالضبط كده اتفضل بقى طرأنا
غرام بتحذير نبيل ممكن تسكت
نهضت إسراء و هي تردف طيب هغير هدومي بس الأول يا غرام بسرعه و جايه
أومأت لها غرام و ما لبثت أن تتحدث لتردف غادة و أنا كمان هطلع اغير بسرعة و هنزل علطول
غرام و هي تنظر لهم تمام بس متتأخروش بسرعه
أؤمات كلا منهم وذهبت كل واحدة إلى غرفتها
أما غرام فكانت تشعر برجفه بسيطه تسري بجسدها و كم أرادت الخروب من أمام حبيبها و لكن منعها وجود نبيل فعي تعلم جيدا الخلاف بينهم و لا تريد تركهم بمفردهم
فأردف فارس ايه رايك اجي معاكو و أهو نتمشى سوا
غرام بنفي لا مفيش داعي احنا مش هنروح بعيد هنتمشي بس شوية و
ما لبثت تكمل حتى خرج فارس من مكتبه و هو يعقد حاجبيه و اردف بتساؤل أنتو اللي هو مين
غرام و هي تنظر لوالدها أنا و إسراء و غادة يا بابا
فارس برفض مفيش خروج يا غرام من الدوار أنتي سمعه
غرام و هي نقترب منه ليه بس يا بابا انا زهقانه اوي و كنت هتمشي مع البنات متقلقش
فارس وهو يزفر بضيق قلت لا يا غرام مفيش خروج لحد ما نعرف مين اللي عمل في جوزك كدة و مين اللي دخل اوضتك
نهض فارس من مكانه و هو يقترب منهم و يردف باستغراب و دهشة شديده يعني إيه الكلام ده هو في حد دخل اوضه غرام
فارس بإيماءة أيوه و منعرفش هو مين عشان كده انا مش عاوزهم يخرجو في خطړ عليهم
فأردف نبيل أخيرا خلاص يا بابا أنا هروح معاهم متقلقش
و انا كمان هكون معاهم متقلقش
أردف فارس بتلك الكلمات فنظر له نبيل و هو يردف بغيظ أنا مش فاهم واحد و هيخرج مع أخته و مراته أنت مالك بقي صفتك إيه عشان تيجي معانا يا بن الهلالي
فارس بصياح غاضب من لسان أبنه نبيل إيه مفيش أحترام لوجودي و لا إيه
نبيل وهو يجز علي أسنانه أنا أسف يا بابا
فارس پغضب آخر مرة آخر مرة أسمعك بتكلم فارس بالطريقة دي إنت فاهم
غرام و هي تريد تهدئة الوضع خلاص يا بابا يبقى فارس و نبيل يجوا معانا و لا أنت لسه معترض
فارس و هو ينظر لنبيل و فارس البنات أمانه في رقبتكو تمام
فارس و نبيل تمام
في غرفة ........
أمسكت هاتفها و هاتفت والدها
مجهول ٢ ألو
مراد و هو يعتدل بجلسته في جديد
مجهول ٢ لا مفيش بس أنا و غرام و .... خارجين دلوقتي فقلت أعرفك
مراد بخبث تمام يعني هتخرجوا من الدوار انهارده طب هتروحوا فين
مجهول ٢ هنتمشي شوية مش هنبعد يعني عن الدوار أنا قولت أعرفك
مراد وعينيه تلمع بخبث تمام اقفلي أنتي بقا دلوقتي
مجهول ٢ ماشي سلام
مراد بابتسامة سلام
أغلق مراد الهاتف مع أبنته و ظل يحرك الهاتف بين يديه وهو شاردا بخبث فخطته التي وضعها ستنفذ اليوم فهو أن يرى غرامه معه و بين يديه
كانت الفتيات يسيرون سويا و كل واحده منهم شاردة بشئ ما أما نبيل و فارس كانوا يسيرون خلفهم و كل منهم يلزم الصمت ولكن فارس لم يتحمل ذلك فأردف بهدوء أنا مش هقولك أنت مش بتحبني ليه و لا أي حاجه من الكلام ده لاني سبق و سئلتك و أنت رديت يعني أنا عارف أجابتك يا نبيل بس أنا حابب أقولك حاجه واحده
نبيل و هو يقف و ينظر لفارس بفضول اللي هي
فارس و هو يقف و ينظر له هو الآخر ولم ينتبهوا للفتيات و هم يبتعدون عنهم و أنشغلوا بحديثهم عنهم أنا بحب غرام يا نبيل عارف يعني إيه بحبها بحبها زي ما أنت بتحب غادة و يمكن أكتر كمان لا مش يمكن ده أكيد أنا و غرام سوا من واحنا عيال