رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 28
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
غرام لوالدتها بتفهم و ابتلعت ريقها و هي تنظر من نافذة السيارة
وأثناء سيرهم أصدرت السياره صوت عالي كالانفجار فاوقف مراد السياره و نظر لغرام و ابنتها المذعورين و اردف بهدوء متخافوش انا هنزل اشوف في ايه
و ترجل من السيارة حتى يعلم سبب صدور ذلك الصوت فوجد أحد عجلات السيارة قد اڼفجرت فصك على اسنانه مردفا پغضب لا مش وقتك خاااالص!!
أومأت له غرام الصغيرة فنظر لحبيبته منتظرا موافقتها علي حديثه و انتي يا غرام فاهمه
غرام وهي تصك على اسنانها بغيظ و كره فاهمه
اتسعت ابتسامته مردفا بسعادة حلو اوي
و بعد مرور بعض الوقت
كان مراد جالسا يغير أطارات السيارة و في نفس الوقت كان هناك شاب يقود سيارته فلمح تلك السياره الواقفه فأوقف سيارته و ترجل من السيارة واقترب من السيارة و نظر لغرام و ابنتها الذين بادلوه تلك النظرة بأخرى متلهفه و لاحظ هو تلك اللهفة بعينيهم فعقد حاجبيه مردفا محتاج اي مساعده
مراد و هو ينظر له و يبتلع ريقه فالشاب كان طويل و عريض المنكبين بالنسبة لمراد الذي تسبب سجنه في ضآلته و خسرانه لوزنه و لجسده الرياضي
مراد ببرود لا شكرا
الشاب و هو ينظر لغرام مضيقا عينيه متأكد
مراد و هو ينهض من مكانه و ينظر له ببرود اها
نظر مراد لهم و تبادل النظرات معهم ولزموا الصمت فنظر مراد تجاه الشاب مردفا هو انت عاوز حاجه بتسأل كتير ليه و بعدين دي مراتي و دي بنتي بتتحشر ليه يا فندم انت
و ما لبث ان يردف فتلك النظرات تحدثه و كانها تخبره ان ينقذها مما هي واقعة به فتحرك مراد بالسيارة سريعا مصدرا صوت خلفهم و لاحظ التفات غرام له و نظرتها اليه مرة أخرى فأسرع مهرولا ناحية سيارته حتى يلحق بهم فإذا كان الشك كان يساوره من نظراتهم فهو الآن متأكد بعد تلك الالتفاتة و النظره من غرام
يتبع...