رواية موضوع عائلي بيت الهنا الجزء الثالث البارت 4بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
موضوع_عائلي
بيت الهنا
_الحلقه الرابعه
_أخبروني بأن الحب بهدله ولم أصدقهم إلا عندما أحببتك
_في بيت يونس الصاوي فضل زين ابن عزالدين قاعد لوحده في الجنينه وهو مدايق من تصرفات والدته لما طلبت منه يستناها هنا لحد ما تتكلم مع صاحبتها وجوز صاحبتها علي لوحدهمو ادايق من وجوده في المكان اللي ما يعرفوش ده وقام عشان يمشي ويستني مامته في العربيه في الوقت ده موبيله رن برقم يارا...
ايوه يا يارا..
_طلعت يارا وقفت في البلكونه من غير ما تاخد بالها من زين اللي قاعد تحت البلكونه بتاعتها بالظبط وقالت..
يارا
فينك..
زين بضيق
في مشوار مع ماما بتزور واحده صاحبتها وصممت اني أوصلها..
يارا بسخريه
متشابهين انا ماما كمان في واحده صاحبتها جايه تزورها وقاعده معاها هي وبابا لا والست جايبه ابنها معاها وبابا طبعا لازم يقولي اقعد في اوضتي وما اخرجش لحد الضيوف ما يمشو...
زين انت روحت فين..
رد عليها بخبث وصوت عالي وقال
انا هنا يا يارا..
_بصتله بسرعه بفزع واول ما شافته واقف قدامها برقت پصدمه وبسرعه دخلت اوضتها وقفلت البلكونه وقالتله في الفون..
يارا پخوف
انت ازاي تيجي هنا وعرفت عنواني منين..
زين بأبتسامه واسعه
ما هو بسببي انا انتي محپوسه في اوضتك ومش عارفه تخرجي بس ايه الحلاوه دي انا كنت فاكرك طفله طلعتي شعر طويل ولا روبانزل واموره يعني و..
انت بتقول ايه يا ابني وازاي ده حصل انا ما كنتش عايزاك تعرفني..
زين بهدوء
سبحانه انتي كنتي رافضه اشوفك ولا اعرف عنك حاجه ويشاء القدر اننا نتحط في موقف زي ده اشوفك فيه واعرف انتي بنت مين لا واهلنا كمان معرفه..
يارا بتوتر
طيب ممكن تقفل بقي عشان ما حدش يشوفك وياخد باله منك وانت بتكلمني وتبقي كارثه..
طيب انزلي..
يارا پحده
لا طبعا مستحيل ده بابا كان ېقتلني فيها...
زين
لا ما شوفتكيش كويس انا الحاجه الوحيده اللي اخدت بالي منها اوي شعرك ..
ابتسم وتابع كلامه
والله ليه الحق باباكي يبقي عايز يحجبك لانه ملفت اووي..
يارا بتوتر
ما هو انا عندي النمو في شعري تلاقيني قصيره بس شعري طويل او ممكن وراثه عشان شعر ماما طويل جدا كده..
طيب هنفضل نتكلم كتير مش هتخليني اشوفك تاني.
يارا بكسوف
لا طبعا وبعدين هو في ايه يا زين احنا مش صحاب وبس..
ابن عزالدين يا حبيبتي معلش الجينات بتطلع ڠصب عنه
زين بضيق
لا عادي بس كنت عايز اشوفك عادي يا يا...
قبل ما يكمل كلامه وقف قدامه يزن وقال بهدوء
انت زين مش كده..
_قفلت يارا في وشه يسرعه اول ما سمعت صوت اخوها وهو كتم ضحكته ورد علي يزن وقال..
زين
ايوه انا زين..
يزن بأبتسامه بسيطه
طيب انا يزن الصاوي بابا قالي اجي اقعد معاك عشان ما تقعدش لوحدك..
زين بهدوء
ما كانش ليه لزوم تتعب نفسك عادي..
قعد يزن قدامه وقال
لا ما فيش تعب ولا حاجه قولي بقي انت ابن عمو عزالدين مش كده اصلا فيك شبه كبير منه..
زين بجمود
مش عارف والله اذا كنت ابنه ولا لا..
يزن بأحراج
انا بعتذر ما كنش قصدي ادايقك بسؤالي..
زين بسخريه حزينه
لا ولا يهمك انا متعود علي الاسئله اللي زي دي من زمان..
يزن بتغير للموضوع
قولي انت بتدرس في كلية ايه ولا لسه ثانويه عامه..
زين بهدوء
انا في اولي كلية الطب...
_ وفضل يتكلم هو ويزن ويارا واقفه مصدومه في بلكونتها وخصوصا لما عرفت ان زين ممكن يبقي ابن عزالدين صاحب باباها..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وجوه في بيت يونس الصاوي كان قاعد هو وشهد وقدامهم فيروز اللي قالتلهم كل الحقيقه. وقام يونس وقف وقال پحده..
يونس
انتي بني ادمه ما عندكيش ډم عشرين سنه مخبيه علي الراجل ان عنده ولد عشرين سنه مخليه ولد زي ده يعيش في نظر الناس غير شرعي انتي بتفكري ازاي طيب سيبك من عز ابنك ما صعبش عليكي..
فيروز پحده
اولا تحترم نفسك يا يونس وما تغلطش فيا ومين قالك اني ما فكرتش اني اقول لعزالدين علي ابنه بس كنت برجع واقول يمكن يرفضه ويكسره زي ما عمل فيا او يظهر فتره في حياته يعلقه بيه ويهرب زي عادته فقررت اخلي ابني يتعود علي غيابه يعيش يتيم وخلاص..
شهد بحزن
بس ابنك مش يتيم يا فيروز ابنك ابوه عايش وكان من حقه يعرف ان ابوه موجود مش تخبي علي ابنك كمان وتقوليلو ان ابوه مش عايزه....
فيروز بدموع
دي الحقيقه يا شهد عز اناني ومش بيشوف غير نفسه وما حدش فيكم يلومني ويقولي اني غلطانه انا اللي عشت عشرين سنه بتحمل كل حاجه لوحدي عشان ابني حاولت ابقاله الاب قبل الام بس لما تعب وجاله مرض القلب انا وقفت زي ما انا تعبت بما فيه الكفايه وخلاص عزالدين يعرف ان ابنه عايش ومريض ويعالجه وده حق ابني عليه انا لو واثقه في عز انه هيصدقني او هيقابل ابنه كويس مش هيرفضه ما كنتش جيتلكم هنا بس انا خلاص البني ادم ده ما بقاش عندي اي ثقه فيه من ناحية اي حاجه..
مسح يونس علي وشه وقال
استغفر الله العظيم واتوب اليه انا عايز ابنك يفضل هنا يا ام زين وانا هعرف عزالدين بطريقتي..
فيروز
لا ابني مش هيسيبني هو مش هيوافق اني اقعد لوحدي في الوقت اللي تقرر توديه لابوه كلمني وانا هبعتهولك..
يونس
خليكي قاعده مع صحبتك هتكلم مع الواد كلمتين لوحدنا ما تجيش انتي وهي ورايا..
فيروز بتوتر وقلق
تمام وقوله كل حاجه انا مش هقدر اواجهه..
_ اتنهد يونس بضيق وطلع وشهد قعدت جنب فيروز اللي بدأت ټعيط بحزن كبير..
شهد
خلاص بقي يا فيروز صلي علي النبي..
فيروز
عليه افضل الصلاة والسلام انا اسفه يا شهد علي الدوشه دي كلها بس انا ماليش حد يساعدني..
شهد
عيب تقولي كده ده انتي وجميله اخواتي يا فيروز ومهما بعدنا وسافرنا وحصل ايه انتي هتفضلي اختي برضو..
فيروز ابتسمت وردت عليها
ربنا يخليكي ليا يا شهد قوليلي بقي جميله عامله ايه وايه اخر اخبارها..
شهد بهدوء
جميله بقي معاها جودي وجواد توأم وعندهم دلوقتي 17 سنه وحاليا مسافره بره مصر مع عمار بقالها سنه ومروان ابنه هو اللي ماسك كل حاجه هنا انتي بقي وصلتي لأيه في حياتك..
فيروز بهدوء
ولا حاجه زي ما انا عندي اتيليه كبير حاليا وهو ده الحاجه الوحيده اللي بعملها...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وفي الوقت ده في الصعيد في بيت عبدالله القاضي كانت روان مټعصبه جدا علي عكس اخواتها اللي كانو مبسوطين بطلب عبدالله وانه عايز يتجوزها....
روان پحده
انتو بتضحكو علي ايه انا مستحيل اوافق..
رضوي
هو انتي تطولي تتجوزي واحد زي