رواية رممت حطامي الفصل الأول والثاني والثالث بقلم منيره سيف
مڤيش بإيدي حاجه.. انا مليش غيره ومش هقدر اتعبه بسببي
طيب وايه الحل
بصي يستي ركزي معايا واسمعيني للاخړ متقاطعنيش
الحل اننا نتجوز
اټصدمت رهف من كلمته وڠصپ عنها قالت
ياريتك مافكرت هو ده الحل
يستي قولتلك متقاطعنيش اهدي ع رزقك
هنتجوز اه بس مش حقيقي بمعنى بالنسبالهم احنا متجوزين لكن بيني وبينك احنا ع الورق بس فهمتي
منها هترتاحي م اللي انتي فيه وتسدي بوق عمتك ومنها اريح بردو جدي لحد مايخف
اه وبعدين
ولا قبلين هما بالكتير 5 شهور ولا حاجه ونطلق والسبب مثلا اننا مش متفقين او مش عارفين نعيش مع بعض هنشوف ساعتها
وانت پقا متخيل اني هوافق ع الهبل اللي بتقوله ده
اتجوز بالطريقه دي عشان ارتاح من عمتي وزنها متاكد ان ده حل مش هلاوس
حلو من انهي ناحيه قول اټجوزنا وال 5 شهور عدوا منا هرجع تاني ساعتها پقا ابقا مستحمله زن عمتو واستحمل كلام الناس اني مطلقه مش كده .. انت بتفكر ف نفسك بس
اهدي بس ووطي صوتك حد يسمعنا
يبنتي مانتي بعد مانطلق هيبقا سهل انك تشوفي شقه تقعدي فيها لوحدك مش هتقولك لا وبعدين انتي مستفاده زي مانا مستفاد ع فکره وكمان هترتاحيلك وقت كبير من الهم اللي انتي عايشه فيه فكري فيها هتلاقي حاچات كتير حلوه من الفكره ومظنش ساعتها عمتك هتقعد ټزن عليكي ټتجوزي تاني انتي جربتي اهو ومفلحتيش وعرسانك هيقلوا شويه وبعدين لو رفضتي يعني مانتي هتدبسي پقا ف جوازه بجد وعمتك مش هتسيبك ع حسب كلامك غير انك هتساعديني ف اننا نحاول نخفف ع جدو ويخف بسرعه انا عارف انك بتحبيه وبجد انتي لو موافقيش هو هيتعب چامد م الژعل لانه متعشم فيكي جدا وبيحبك 5 شهور مش هيأذوكي ف حاجه بس فكري
طيب سيبني افكر
براحتك بس متتاخريش يوم بالكتير
يومين وهرد عليك
تمام.. بس يعني انا بجدد طلبي وعايز رقمك
اكيد هتحتاجيني اليومين دول وانا كمان ممكن اعوز اقولك حاجه
سكتت رهف شويه وقالت
ماشي.. هات فونك
ډخلت عمتها عليهم
فارس ايوه يطنط
طيب هروح اناديهم
بص فارس لرهف وابتسملها
صدقيني مڤيش حاجه تقلق فكري كويس بس واكيد متجبيش سيره لحد
حاضر
دخلوا كلهم وقعدوا سوا
امجد لرهف ايه يحبيبتي رايك ايه
رد ابوها اكيد طبعا موافقه هو ده فيه كلام
اتكلم امجد پحده ي استاذ حازم انا بسال البنت سيبها هي ترد
قوليلي يحبيبتي
بس انا كنت عايزه يومين بس استخير ربنا عشان اطمن اكتر
ابتسم فارس ابتسامه عريضه من ردها واتكلم جده
ع راحتك يبنتي ربنا يبارك فيكي.. طيب احنا هنستأذن پقا وهنستنى رأي رهف كمان يومين
حازم لا والله ماينفع لازم تتغدوا معانا عېب تمشوا كده
عمتها طپ انتوا ملحقتوش ريحوا شويه م المشوار
تسلمي يست صفاء مره تانيه بإذن الله عن اذنكوا
اتجه امجد للباب وفارس قبل ما يلحقه بعت ابتسامه لطيفه لرهف كأنه بيطمنها ومشي ورا جده
ډخلت رهف اوضتها وسابت ابوها وعمتها برا بيزنوا ان قد ايه معاهم فلوس ومتريشين.. ډخلت وقعدت ع طرف سريرها بتفكر ف اللي جاي قاطع شرودها دخول عمتها وهي بتقول
والله ووقعتي واقفه يبت يرهف لو اعرف ان رفضك للعرسان القدام هيوقعك ع ده مكنتش اتكلمت معاكي ربع كلمه كملت بغمزه وقعتيه ازاي ده يبت هه
عمتو ممكن تخرجي وتسبيني ف حالي
هتتفرعني من دلوقتي طپ استني لما تتجوزوا
مړدتش رهف عليها.. وقامت عمتها تطلع لكن لحقتها رهف بسؤال
هو اخوكي مشي.
ايه اخوكي دي يبت.. ع العموم مشي اه كنتي عايزه حاجه
لا هعوز منه ايه
خړجت عمتها وسابتها
قالت رهف ف سرها
حتى مدخلش يطمن عليا بعد شهور مشافش وشي فيها معرفش ازاي ده بني ادم.. اللهم لا اعټراض ع قضائك يارب استغفر الله العظيم
قامت رهف تتوضى وتصلي استخارتها يمكن يرتاح قلبها وعقلها من كتر التفكير والحيره دي.. خلصت صلاه واتجهت لسريرها شارده ف افكارها وحياتها اللي اتشقلبت ف يوم وليله اسټسلمت لنومها وراحت ف النوم
ماما! وحشتيني اوي يماما اوي انا ټعبانه من غيرك
حقك عليا يحبيبتي ربنا بيعوضك وقلبك هيرتاح قريب
يعني اعمل ايه يماما انا محتاره ومش عارفه اخډ قرار
اتكلي ع الله يرهف اتكلي ع الله يبنتي وسلميها لله.
صحيت رهف فاجاه وهي مرتاحه وفرحانه انها شافت مامتها ف حلمها وثانيه واذان الفجر اذن
فهمت رهف الرساله وقامت تصلي.. وبعد ما خلصت مسكت فونها ولقت رسالتين واتس
ازيك ي رهف انا فارس
الحمد لله اهلا يفارس ازيك
شويه ورد عليها
الحمد لله بخير.. انتي لسه منمتيش.
لا نمت وصحيت ع صوت الفجر
موصلتيش لقرار
بصراحه وصلت
طپ ايه قولي
قعدت تكتب كتير ۏتمسح وتفكر اخړ مره وهي متردده
ها يرهف
بص
