الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس البارت 32-33الأخير

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انا كمان يا نبيل بحبك اوي و مش مصدقه انك بتقولي الكلام ده
توقف نبيل عما يفعله ناظرا لها بعيون عاشقه متلهفه لا يا اسراء انتي تستاهلي اكتر من كده بكتير كفايه انك غيرتيني و خلتيه بني آدم بجد بعيد عن نبيل الاناني اللي مكنش بيفكر غير في نفسه و بس
في منزل عامر و مي
دلفت مي الي منزلهم و الابتسامة على شفتيها على أفعال شقيقها التي كانت يتعجل للانفراد بعروسه و لكم من باستطاعته لومه فهو قد انتظر الكثير و الكثير
عامر بابتسامة والله اخوكي ده مچنون انا مش عارفه كالع كده لمين فهد و فرح مش كده و لا حتي انتي
نظرت له مي و اختفت ابتسامتها و قام بضربه ضربات بسيطه مردفه فهد و فرح كده حاف يا عامر والله عيب عليك لو سمعوك هيزعلوا
صدح صوت ضحكات عامر مردفا والله امك و ابوكي دول عسل و بعدين ملكيش دعوه
مي و هي تعلم أنه يفعل هذا ليضايقها وأردفت أن بضايقني صح ! قول انك بضايقني يا عامر
عامر و هو يقترب منها و لا هضايقك و لا حاجه و بعدين وطي صوتك امي نايمه جمب تمارا جوه
وضعت مى يدها على فمها مردفه انا نسيت !
عامر بدهشه نسيتي ازاي يعني !
مي وهي تعقد حاجبيها مش عارفه ثم جحظت عينيها متذكره بتأخر عادتها عن موعيدها وذلك الغثيان التي تشعر به بالفترة الاخيرة مردفه عامر انا شكلي حامل ولا ايه
عامر بفرحه بتكلمي حد يا مي
مي بلهفه انزل بسرعه هاتلي اختبار حمل انا مش هيجيلي نوم قبل ما اعرف
تحرك عامر من مكانه بلهفة و كاد يخرج وأردفت مي عامر هات اكتر من اختبار عشان نتأكد أكثر
أومأ لها عامر و نزل من المنزل وهو يناجي ربه ان ينعم عليهم بطفل آخر
و بعد مرور بعض الوقت
كانت مي بالحمام تجري ذلك الاختبار و عامر يقف خارج الحمام يأتي ذهابا و ايابا شاعرا بتوتر شديد و اخيرا فتح باب الحمام و ظهرت مي منه ممسكة بذلك الاختبار مردفه بعدم تصديق صاحبة أحتضانها لعامر انا حامل يا عامر كلهم ادوني ايجابي انا حامل
عامر بضحكه عاليه حبيبتي مبروك علينا الف مبروك
دلف يحيى ومنه الى غرفتهم
يحيي و هو ينظر لها نظره أخجلتها كثيرا هكون بعمل ايه يعني واحد و مراته
منه و هي تنهره أوف مش كده يا يحيى انت فاجأتني
يحيى و هو يقترب مردفا بحنان يعلم بانه تعجل كثيرا و لكنه لم يستطع السيطرة على نفسه نظرا لتواجدها معه بغرفه واحده انا أسف يا حبيبتي بس انتي متعرفيش السنين دي عدت عليا ازاي انا اسف بجد
في غرفة حمزه وملك
كانت ملك تقف أمام المرآه تطلع الي شكلها و ملابسها بالمرآه ماذكره حديث حمزه الذي سمعته اليوم و جعل قلبها يتألم كثيرا فحمزه لا يراها كأنثى رغم مرور كل تلك السنوات على زواجهم و لكنها لم تستطع فهم زوجها لا تعلم اتلوم نفسها لاهمالها بنفسها و هيئتها تلك التي تشبه الرجال ام تلومه هو الذي لم يخبرها بما يفضله و لكن ماذا لو أخبرها اكانت ستستمع منه أم ستتجاهل حديثه
تحركت من مكانها متجهه ناحيه الخزانة أخرجت إحدى تلك القمصان التي لم تقترب منها ابدا طوال تلك السنوات الخمس و دلفت الى الحمام حتى ترتديه و بعدها خرجت من الحمام و وقفت أمام المرآة مرة أخرى تتطلع الي هيئتها بذلك القميص الذي يكشف من جسدها الكثير بلونه الأسود فرفعت يديها و جعلت خصلاتها تنساب علي ظهرها و بعدها فتحت احد الادراج و اخرجت ادوات الزينه و قامت بوضع القليل علي وجهها مما جعلها في ابهي صوره لها في نفس دلف حمزه الي الغرفه فوجدها امامه بتلك الهيئة فوقف مكانه عده ثواني يحاول ان يستوعب هيئتها تلك و اقترب بخطوات هادئه مردفا بأعجاب ايه الجمال ده يا ملك !!
ملك و هي تبتلع ريقها متذكره حديثه ذلك مع شقيقها مالك فلزمت الصمت و تحركت من امامه ناحية الفراش و تسطحت عليه و جذبت الغطاء عليها دهش حمزة من فعلتها تلك ودلف إلى الحمام حتى غير ملابسه و تفكيره مشغولا بها اما هي فكانت تردف مع نفسها بتلك الكلمات صحيح رجاله ميملاش عينها غير التراب ماشي يا حمزه
ملك بتهكم هما كانوا بناتي لوحدي ما هما بناتك انت كمان
حمزه و هو يقترب منها انتي ايه مضايقك
ملك اسال نفسك يا حمزه انت عملت حاجه تضايقني
حمزه بانعقاد حاجبيه لا
ملك بسخريه متأكد
حمزه و هو يتذكر حديثه مع مالك انتي سمعتي كلامي مع مالك
ملك بتنهيده طب كويس انك عارف انت عملت ايه سيبني انام بقي
فاغمضت عينيها تحاول النوم و أثناء ذلك وجدته يقترب منها
ملك پحده انا مش زعلانه يا حمزه يس عرفت انت شايفني ازاي
حمزه و هو يقترب أكثر وأكثر حتى كادت تقع ملك فحاوطها بيديه طب أقولك على سر !انا كنت عارف انك بتسمعيني انا ومالك خدت بالي منك لما جيتي و حبيت اسمعك الكلمتين اشوفك هتعملي ايه بس مكنتش متخيل اني هدخل الاوضه هلاقيكي بالجمال ده
التفتت ملك تنظر له بعدم تصديق بتكدب عليا صح
حمزه بابتسامه جذابه وحياتك ابدا هي دي الحقيقه حتس اسئلي اخوكي
فلكزته ملك مردفه بغيظ و ايه اللي خلاك تعمل كده
حمزه حبيت ارخم عليكي شويه و اشوف رد فعلك
كادت تتحدث مرة اخري 
في غرفه غرام الصغيرة
قامت غرام بوضع صغيرتها بالفراش و هي تنظر لها بحب فاقترب فارس يحتضنها مردفا بصوت خافض نامت
أومأت له غرام و التفتت له حتى يغادرون الغرفة و لا تستيقظ صغيرتهم تغالي بره سيبها نايمه
خرجفارس برفقة غرام من الغرفه احضرلك العشا تأكل انت ماكلتش كويس
فارس بخبث اها انا جهان فعلا
غرام بابتسامه حاضر هنزل احضرلك العشا خمس دقايق بس و ما لبثت أن تتجه ناحيه المطبخ حتى جذبها فارس مردفا انتي فهمتي انا اه جعان بس مش جعان اكل
غرام بدهشه اومال !!
فارس و هو يجذبها داخل غرفتهم انا عايز اكلك انتي يا حبيبتي
النهاية 
تمت بحمد الله 
هبةأبوبكر
غرام_الفارس

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات