الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الاميره المنفيه الفصل 22بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

الاميره المنفيه
٢٢
اعلن العديد من الممالك عصيانهم لرغبة كارولين
كل ذلك لم يزعج ادم كان متوقع ان لا يرضى ملوك المعاقل ان يسلمو أمرهم لفتاه
لكن الذى ازعجه مملكة مصاصى الډماء ورغم انها مملكه بعيده الا ان نزاعها مع الذئاب كان مستمر بلا توقف عبر التاريخ ويمكن دا إلى خلى المملكتين بعيد عن بعض
منعآ للمناوشات وقرر ان يخلى الموضوع دا بعيد عن كارولين

يكفى ان تخضع الممالك القريبه ستكتفى بذلك
سته من عشر مماللك رفضو الخضوع لكارولين كانو مستعدين للدفاع عن تاريخهم بالغالى والنفيس
قررت كارولين ان تبداء بأقرب مملكه ليس هذا فقط
على الذين اعلنو ولائهم ان يدعمو جيشها بالجند والعتاد
واستغلت كارولين النزاعات بين الممالك لصالحها
فقد كان الذين اعلنو الولاء لها اعداء للذين لم يعلنو الولاء
حضر جند من ممالك بعيده وأصبح لدى كارولين جيش ضخم يصعب إيقافه مع وجود المهجنيين
حاصرت كارولين اول مملكه كان يحكمها رجل عجوز هرم يدعى انه من نسل عماليق وكان له جسد ضخم مهول ساعده فى ترسيخ نبؤته
عندما همس لكارولين بتلك
الاقاويل لم تتوقف عن الضحك
عماليق
يا ادم قل كلام غير ذلك
لكن عندما اقټحمت أسوار المملكه ورأت جنودها تأكدت من صحة كلام ادم
واجهت جيش بهيئه بشريه عملاقه كبدت جيشها خسائر مهوله
استمرت الحړب شهور فقد كان كل محارب من جيش عماليق يطوح بعشره من جندها واحده
ثم إنه كان للقلعه سور داخلى مرتفع من الصخر يصعب اختراقه
الحړب التى ظنتها كارولين سهله انهكتها جدا وفى كل مره يقترب النصر يظهر لها من داخل الاسوار جند اخرين
كأن عددهم لا يتناقص ابدا
اين كان كل ذلك العالم مختفى عن اعين البشر والمخلوقات.
هناك شيء غريب فى امر تلك المملكه
سر لابد من اكتشافه قتلنا عدد كبير جدا منهم رغم ذلك عددهم ثابت
قال ادم قلت لك لا فائده من خوض حروب من اجل غروؤك
دعينا نرحل
ارحل صړخت كارولين اهزم فى اول حرب من أجل تحقيق حلمى
الجيش بحاله يرثى لها الشك تسرب إليهم البعض رحل وهرب
اعدادنا تتناقص كل يوم
لا تجلس هكذا بلا فائده يا ادم فتتش عن السر
احنا لازم ندخل القلعه
مستحيل صړخ
ادم القلعه شديدة الحراسه
لازم ندخل يا ادم فكر فى حل
بعد يومين عرض ادم حله فيه طريقه لكنها محفوفه بالمخاطر
ندخل كخدم يعملون داخل القلعه او نطلب مساعدة اسلان الملك
مستحيل صړخة كارولين هندخل كخدم ونكتشف السر