رواية الشاهدة الفصل 5-6
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية_الشاهدة
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_الخامس والسادس
أدم شوف يا سيادة الظابط مين إللى خاېن فى الإداره عنكم لانى مش هسكت بعد كده
الظابط ٠ ده اتهام خطېر يا استاذ أدم و أحب اقولك الإدارة عندى كلها ظباط انا واثق فيهم
آدم ٠واثق فيهم اه ٠... هو مش من المفروض أن المعلومات دى سريه يبقى المجرمين عرفوها منين .. و مكان الشاهدة الوحيده
و حضرتك كنت رافض ده .. انا عايز اعرف ازاى قدروا يوصلوا لعنوانها .ده كمان عرفوا مكان شغلها ..كل ده و تقولى واثق فى ظباط الإدارة عندك
الظابط٠ انا مقدر عصبيتك بس لازم تعرف اننا هنعرف مين المسؤول عن تسريب المعلومات دى
آدم٠ و المفروض انى اثق فيك كدا بعد الكلام ده
الظابط٠ حقك تقول كدا بس انا بأكدلك انى هعرف المعلومات دى اتسربت ازاى
الظابط٠ تلميحاتك غير مقبوله يا استاذ أدم
آدم٠ الغير مقبول هو شغولكم يا سيادة الظابط ازاى رؤوف الحجى مېت من ٢٣ يوم لحد دلوقتى مافيش ولا معلومة تعرفنا بيها مين القاټل
الظابط ٠ مين قال انه مافيش ...احنا عندنا معلوماتنا الخاص يا أستاذ أدم
الظابط٠ دى معلومات سريه
آدم ٠انا أحق واحد المفروض يعرف المعلومات دى و من دلوقتي عايزه اعرف كل حاجه عن القضية
الظابط. لا ده مش من حقك انا عارف انك عايش بره مصر اكيد متعرفش حاجه عن القانون المصريه احنا هنا مختلفين عن الغرب
آدم ٠ معلوماتك مش مظبوطه صح انا عايش بره مصر بس عارف كل حاجه عن القانون المصريه انا استاذ فى القانون الجنائي فى جامعة كامبريدج فى انجلترا يعنى انا فاهم القانون كويس اوى
فرحه ٠بس من فضلكم بعد أذنكم انا ممكن امشى
الظابط٠ ممكن تتفضلى دلوقتى بس بكره عايزينك تانى الرسم هيكون موجود مش مطلوب منك غير انك توصفى الشخص إللى جالك فى الصيدلية للرسام
فرحه٠ حاضر
آدم . استنى انا عايزه
فرحه. لأ. انا عايزه امشى ..عن أذنكم
آدم ٠لينا كلام تانى يا خضرة الظابط عن إذنك دلوقتى
غادر آدم المكان لكى يلحق بفرحه
خارج قسم الشرطة
آدم . يا انسه فرحه ..انتى يا انسه .. فرحه .
فرحه
كانت فرحه تتجاهل آدم
بينما أدم أمسك فرحه من ذراعها حتى تقف
فرحه . انت مچنون سيب ايدى ..انت عايزه ايه
فرحه . انا مش بهرب بس انت بتوترنى بتزعق كتير صوتك عالى
كانت فرحه تتحدث وهى تمشى
آدم ٠ممكن توقفى شويه انا هفضل اجرى وراكى كده كتير
فرحه ٠انت بتزعقلى ليه
آدم ٠هو انا زعقتلك
فرحة ٠ آمال صوت عالى ليه
آدم. انا كده أوقفى بقى و كلمينى
فرحه٠ لما تتكلم براحه زى البنى آدمين ابقى اتكلم معاك
هنا ركبت فرحه التاكسى الذى كان بأنتظارها ثم انصرفت
لذلك اتعصب آدم أكثر وهو يركل إطار سيارته پغضب
فى منزل عماد المهدى
فى المساء
رباب ٠ عملتى زى ما قولتلك
فرحه٠ ايوه خدت تاكسى عمى حسين ودانى القسم استننى لما خلصت جابنى لحد البيت
رباب . طيب و ايه إللى حصل النهاردة فى القسم
عماد ٠ أكيد استجوابات زى كل مره
فرحه . لا بابا المره دى مختلفه
عماد ٠ ليه