رواية الټضحية بالحب من الفصل الاول الى الرابع بقلم أروى عادل
انى أساعده ان صحته تتحسن حتى لو هو رافض العلاج لازم أضغط عليه عشان يتقبل العلاج المهم فى النهاية تكون النتيجه فى صالح المړيض
نسرين ٠٠٠ بقولك ايه انا مابحبش الكلام الكتير و إللى بقول عليه بتنفيذ من غير محاضرات فاهمه
تمارا ٠٠٠ حضرتك انا أول يوم جيت هنا قولتلك لازم تسيبى ليا مساحتى مع المړيض
وقولتك كمان محدتش يدخل بينى و بين الأستاذ حسام و حضرتك وافقتى على الكلام ده لو غيرتى رأيك تمام انا ممكن أمشى
قطع عبارتها يوسف وقال
يوسف ٠٠٠ أستنى يا نسرين اسمعى يااااه أسمك تمارا مش كده
هزت تمارا رأسها بنعم ثم اكمل عبارته وقال
يوسف ٠٠٠اسمعى يا تمارا انا موافق بقولك من دلوقتى محدتش هيدخل نهائى بينك و بين حسام قدام ده انا لازم أشوف نتيجه ملحوظه فى حالة حسام
تمام ٠٠٠ و آنا مش عايزه من حضرتك اكتر من كده و أوعد حضرتك ان الاستاذ حسام هيتحسن على أقل تقدير حالة النفسيه تبقى أحسن و يقدر يختلط بالناس من تانى
تمارا ٠٠٠ تمام عن أذن حضرتك
هنا أشار لها يوسف بالانصراف هنا قالت نسرين
نسرين ٠٠٠ممكن أعرف ايه إللى انت عملتو ده
يوسف ٠٠٠ البنت عندها حق فى كلامها كمان النهاردة انا شوفت حسام قاعد معاها فى التراس و لأول مره من سنين اشوف حسام يبتسم
نسرين ٠٠٠ بصراحة انا مش مستريحه للبنت دى
نسرين ٠٠٠ يعنى مش شايف طريقة كلامها المستفزه ولا طريقة لبسها إللى زى الولاد
ده كأنها قصده تقف قصادى و تعاندنى
يوسف ٠٠٠ أنا شايف انك مكبره الحوار اكيد البنت مش تقصد تعاندك و احنا فى الأخر يهمنا صحة حسام و بس
نسرين ٠٠٠ أوكى بس أعمل حسابك انا لو مالقتش نتيجة و حسام اتحسن انا هطرودها
خارج القصر
كان مراد راجع للقصر بسيارته
بينما تمارا كانت تعبر الطريق وهى غير منتبها لأنها كانت تبحث عن محفظة تقودها داخل شنطتها
وعندما رأها مراد وهى تسير غير منتبها للطريق تذكر ما قالته له فى صباح اليوم لذلك قرر انه يعقبها لذلك زاد سرعة السيارة اتجه بسرعة اتجاه تمارا
اتسعدت عين تمارا پصدمه عندما رأت السيارة تتجه إليها بأقصى سرعة لذلك صړخت وهى تضع يديها على وجهها
ماذا سيفعل مراد بتمارا
هل سوفه تتحسن حالة حسام
روايةالتضحيةبالحب
الكاتبةأروىعادل
الفصلالرابع
خارج القصر
كان مراد راجع للقصر بسيارة بينما تمارا كانت تعبر الطريق وهى غير منتبها لانها كانت تبحث عن محفظة تقودها داخل شنطتها
وعندما رأها مراد وهى تسير غير منتبها للطريق تذكر ما قالته له فى صباح اليوم لذلك
اتسعت عين تمارا پصدمه عندما رأت السيارة تتجه إليها بأقصى سرعة لذلك صړخت وهى تضع يديها على وجهها وهى مستسلمه لأصطدام بالسياره و قلبها يكاد يتوقف من الخۏف
لكن عندما طال الأمر رفعت يديها من على وجهها و هنا رأت أن السيارة واقفه امامها مباشرتآ لا يفصل بينهم ولا أنش واحد
وهنا وضعت يديها على صدرها وهى بتحاول
تلتقط أنفاسها
خرج مراد من السيارة و قال مراد بسخريه
مراد ٠٠٠ أبقى فتحى عينك و بصى للطريق
و انتى ماشيه او اشترى ليكى نظارة نظر يمكن ساعتها تقدرى تشوفى قدام كويس بدل ما كنتى هتجيبى ليا مصېبه و يحسيبوكى عليا واحده
قال جملته ثم صعد للسيارة مره أخرى
و انطق بسرعة لم يترك ل تمارا مجال لترد عليه بعد ما غادر قالت تمارا
تمارا ٠٠٠ أيه البنى آدم المتخلف ده شكله مچنون ده ولا ايه واللهى لو شوفت وشه تانى لعلمو الأدب
ثم أوقفت تاكسى و ذهبت للمنزلها
أمام منزل مرفت
كانت تمارا على وشك الصعود للمنزل عندما
سمعت صوت طالما كرهته ينادى عليها لذلك قالت قبل أن تستدير لترى صاحب الصوت
تمارا ٠٠٠ الله ما طولك يا روح هو اليوم باين من أوله
عصام ٠٠٠ تمارا استنى عندك أنتى مش سمعانى بنادى عليكى
تمارا ٠٠٠ بضيق نعم خير فى حاجة
عصام ٠٠٠ كنتى فين لحد دلوقتى
تمارا ٠٠٠ وانت مالك
عصام ٠٠٠ يعنى ايه انا مالى ما تتعدلى كده
و تردى عليا زى الناس
تمارا ٠٠٠ وانت شايفنى برد انا معوجه
عصام ٠٠٠ ماتعصبنيش عليكى وقولى كنت فين
تمارا ٠٠٠ كنت مطرح ما كنت انت مالك
و مالى
عصام ٠٠٠ لاء يا حلوه ده مالى و نص كمان انتى تخصينى
تمارا ٠٠٠ لاء انت شكلك هبت منك مين دى إللى تخصك
هنا نظرت سلمى من البلكونة و عندما رأت عصام واقف مع تمارا نزلت من المنزل مسرعة
عصام ٠٠٠ بقولك ايه انا لحد دلوقتى صابر عليكى يا بنت الناس فعقلى كده و أتقى شرى أحسنلك
هنا جاءت سلمى و قالت بعد ما سمعت كلام عصام
سلمى ٠٠٠ فى ايه
تمارا ٠٠٠ بسخريه الأستاذ عصام بتهددنى
طيب ورينى بقى هتعمل ايه
سلمى ٠٠٠ تمارا اسكتى ولا كلمة ثم نظرت ل عصام و قال عصام لو سمحت ماينفعش انك توقفها فى الشارع كده و تتكلم معاها دى مش أصول بردوا
عصام ٠٠٠ و مش أصول بردوا انها كل يوم تخرج من الصبح و ترجع بعد العشا
تمارا ٠٠٠ طيب وانت مالك
سلمى ٠٠٠ تمارا اسكتى و أطلعى على البيت يلا
عصام ٠٠٠ مش هتطلع غير لما أعرف كانت فين و بتخرج كلى يوم بتروح فين
سلمى ٠٠٠ بتروح الشغل يعنى هتروح فين
عصام ٠٠٠ شغل ايه ده وهى من امتى بتشتغل
تمارا ٠٠٠ لا حول ولا قوة إلا بالله العالي العظيم ما قولتلك انت مالك
عصام ٠٠ تمارا اظبطى اخسنلك
سلمى ٠٠٠ عصام ما يصحش كده الناس بتتفرج علينا سابنا نطلع على البيت
عصام ٠٠٠ خلاص اطلعوا بس خليكى عارفه
يا تمارا انك تخصينى و الشارع كله عارف كده
كانت تمارا لسه هترد عليه لكن سلمى سحبتها من يدها قوه للتصعد للمنزل
دخل منزل مرفت
سلمى ٠٠٠ تعالى هنا أدخولى
تمارا٠٠٠ سيبى أيدى يا سلمى هتكسريها
ميرفت ٠٠٠ فى ايه مالكم
سلمى ٠٠٠ بنتك دى مافيش فايده فيها احنا كلنا نبهنا عليها كام مره انها ما تحتكش بعصام
تمارا ٠٠٠ أنا لا عايزه أحتك بيه ولا عايزه اشوفه وشه أصلآ هو إللى وقفنى بالعافيه
سلمى ٠٠٠ تقومى تردى عليها و تتخنقى معاه كمان
ميرفت ٠٠٠ تمارا انتى اتخنقتى مع عصام تانى انا مش منبها عليكى
تمارا ٠٠٠ أنا أعمل ايه هو إللى استفزنى بكلامه ده بيقولى بمنتهى البجاحه قدام الناس انتى تخصينى كنت عايزانى اسكتله
سلمى ٠٠٠ أيوه تسكتى لحد ما ربنا يتوب علينا و نمشى من الحته دى مش توقفى قدام واحد بلطجى
تمارا ٠٠٠ واللهى عصام ده من حقه يتنطط على الناس اكتر من كده طول شايف الناس جبانه و خاېفه منه
ميرفت ٠٠٠ ده مش جبن بس احنا ولايا معناش راجل ده واحد مفترى و حطك فى دماغه ممكن يعمل ايه حاجة عشان يتجوزك وانا خاېفه عليكى منه
تمارا ٠٠٠