الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 23بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تقعدي للوقت ده بره البيت عادي..
مي بغيظ
عارف ي محمد لولا اني عارفه ان زعيقك ده خوف عليا انا كنت نفخت امك فانجز واتزفت تعالي..
محمد بمرح
دي احلي تزفيته عشان هشوفك..
مي بابتسامه واسعه
قول بقي كده انت بتتلكك عشان تيجي تشوفني طيب مانت واحشني بس انا عمري مهعمل زيك كده ي باشاا..
محمد بهدوء
انتي قولتي انا انا واحشتك..
مي بتوتر
ي نهاري طنط كامليا بتناديلي باي دلوقتي ومتتاخرش عشان عندي محاضرات الصبح بدري ومش عايزه اتأخر اكتر من كده..
_اغلقت الهاتف بجوهه وعادت الي عملها فحين ضحك هو بقوه ع تصرفاتها العفويه ثم ذهب وابدل ملابسه واخذ متعلقاته مغادرا ذلك المنزل الجديد الذي استأجره منذ يومين..
_وصل محمد بعد مده من الوقت يعلم انها لا تاكل كثيرا بالعمل فاحضر لها بعض الاطعمه الجاهزه وايضا تلك الشوكلاته التي تحبها كثيرا وظل بسيارته ينتظرها بعد ان ارسل لها رساله نصيه انه جاء بالخارج مر بعض الوقت حتي رآها دالفه للخارج وهي تلهو بحقيبتها ثم رفعت رأسها ونظرت له بابتسامه واسعه اخذ هو يرمقها بهدوء حركة يدها عيناها التي تلمع عند رؤيته وحبها له الذي يظهر جليا عليها لهفتها عليه عند لقاءهم كل هذه الاشياء جعلته متيم بها وبوجودها....
_ولكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن مرت سياره سودااء من امامهم حجبت الرؤيه عنه ولم يعد يراها انتابه القلق وهبط من السياره ولكنه انتفض بفزع كبير ما ان استمع لتلك الطلقات الناريه وكانه علم ما حدث غادرت السياره سريعا وما ان نظر الي موضع حبيبته حتي وجدها ساقطھ ارضا ودماءها ټغرق الارض وبدات الناس تتوافد حولها كي يرون ما حدث وهل مازالت ع قد الحياه ام فقدتها هبطت دموعه وهو يهز رأسه باستنكار من ما حدث تقدم باتجاه ذلك التجمع وهو يدعي بداخله ان يكون توهم رؤيتها هكذا ولكن ما ان نظر لها مجددا حتي هبطت دموعه بالم شديد ما ان راي والدة صديقتها وهي تجلس ارضا بجوارها وتبكي حتي هدمت كل حصون قلبه جلس ارضا بجوارها واخذ يمرر يده ع خصلاته ودموعه تتسابق بقوه ع وجهه واصبحت يداه تنتفض بقوه قائلا بنبره مريره..
محمد
كده سيبتيني لوحدي انتي كمان انا عارف اني السبب بس مكنتش اقدر اسيبك..
اردف احد الواقفون بحزن ع حال ذلك الشاب
وحد الله ي بني ربنا يرحمها والشرطه جايه وهتعرفو مين عمل كده وان شاء الله ياخد جزاءه..
_تجاهل كل ما استمع اليه واخذ ينظر لها پبكاء يشعر ان كل ما يحدث مجرد مزحه سخيفه ستنتهي عندما تفيق هي وتخبره انها لا تتركه ولكن يبقي هذا شعور وهمي بداخله لا يغير شيئا من هذا الواقع القاسې...
فماذا سيحدث
القصه_واللي_كان
_باقي الحلقه ال 23 
 
_صدح صوت اذان الفجر بأنحاء البلده فاستيقظت صفيه واخذت تفتح عيناها بارهاق والم كان المكان مظلم ولكن رائحته والاجواء حولها تشير بأنها ليس بمنزلها حاولت التدقيق حولها لتتاكد لها ظنونها..
_هبت جالسه پخوف فوقع نظرها ع عدنان الذي كان ينام ع الاريكه بعيدا عنها وكان اخر شئ تتذكره حدث عندما تناولت ذلك العصير المختلف وكان اخر شيء اخبرها به عدنان هو يخبرها..
عدنان
ده نوع خمره اسبانيه ي صفيه
_وضعت يدها ع فمها بندم ع ما تجرعته دون قصد واخذت تهمس بحزن....
صفيه
استغفر الله العظيم ياارب يعني يوم مقرر امشي كويس واراعي ربنا فتصرفاتي اشرب خمره..
_عادت بنظرها مجددا الي عدنان ثم نظرت لهيئتها لتجد انها مازالت بملابسها كما هي ابتسمت بهدوء فهي كانت تظنه استغلالي وسئ ولكن ان كان كذلك كان سيفعل معاها شئ ترفضه واستغل وضعها ولكنه يبدو عكس ذلك نفضت تلك الافكار عنها وتصنعت الجديه..
وصاحت فيه پحده
انت ي عم انت ياااه قوم كلمني..
فتح عدنان عيناه بأرهاق وهو يتململ بنومته بانزعاج قائلا
بصي انا مبحبش اصحي بدري نامي ي صفيه والصبح نتكلم..
_تنهدت بضيق وهبت واقفه ورغم انها شعرت پألم شديد براسها انها عزمت امرها واخبرته...
صفيه
طيب خليك انت نايم انا لازم امشي..
فتح عيناه مجددا ورمقها بجديه قائلا
هتمشي فين وش الفجر نامي والصبح امشي براحتك..
اجابته بجمود وهي ترتدي حذاءها
لا معلش اصلا وجودي هنا معاك غلط وانا لازم امشي..
نهض جالسا ع تلك الاريكه وهو يمسح وجهه بملل قائلا
مكنش قدامي غير اني اجيبك هنا بعد طبعا مفضحتيني فالاوتيل كله..
صاحت فيه پحده
هو مين جابني المكان ده من الاول وبعدين الله واعلم يمكن انت اللي خليتهم يجيبولي العصير المغشوش ايااه..
اجابها ببرود
انا لو عايز منك حاجه مش هعملها وانا مشربك حاجه لا انا هعملها وانتي فكامل وعيك عشان مبخافش من حد ولا بيفرق معايا حاجه فاهدي واستني للصبح وانا هخلي حد يوصلك لباب بيتك..
_تنهدت بضيق وجلست ع الفراش بغيظ وعاد هو وجلس ع الاريكه وقام باشعال احدي لفافات التبغ خاصته واخذ ينفث دخانها وهو يرمق صفيه بتفحص..
نظرت له پحده قائله
خير بتبصلي كده لي..
اجابها بجمود
انتي كنتي متجوزه قبل كده..
نظرت له بهدوء ثم اومئت بنعم وتابعت قائله
واطلقت كنت متجوزه عمر عزام اظن تعرفه..
تهجمت ملامحه پغضب قائلا
مين بقي اللي قالك اني ابن الحج مندور..
صفيه بتوتر
يحي قالي يوم مقابلتك بس انا مش هقول لحد موضوع ميخصنيش اصلا وهو قالي عشان مبقاش زي الاطرش فالزفه وانا بقضيله مصلحه..
نظر لها بجمود واردف
وانتي ازاي توافقي تعملي حاجه زي دي..
تنهدت بضيق واجابته
لان يحي ساعدني كتير وانا بنقل شغلي بره المنطقه واكبره ولما طلب مني خدمه زي دي هي ايوه خطړ وحاجه مش كويسه بس معرفتش ارفض وهو قالي مينفغش اي حد يعمل كده غير حد يكون واثق فيه..
اومئ لها عدنان بهدوء فأردفت هي بسخريه
خلصت تحقيق صح اتمني بقي لما اطلع من هنا منتقابلش تاني..
ابتسم بهدوء واجابها
ده نصيب ي صفيه ولو من نصيبي هشوفك تاني هشوفك..
نهضت ووقفت امامه قائله پحده
انت عايز مني اي متسيبني فحالي..
وقف امامها قائلا
عايزك ي صفيه بس مش عايزك فالحرام..
رمقته بتوتر وتروردت وجنتيها بخجل واردفت بهروب
انا عايزه انزل تحت استني النور ينور وهمشي..
ابتسم بهدوء ع خجلها قائلا
طيب استني هغير هدومي وانزل معاكي تحبي اخليهم يجيبولك هدوم غير دي او اي حاجه..
اجابته وهي تنظر للجهه الاخري
لا انا كده تمام..
_بعد قليل كانت تقف خارج الاوتيل فتح لها السائق الباب وكادت ان تصعد ولكن جذبها عمر من يدها بهدوء..
واردف بنبره جاده
دي مش اخر مره هشوفك فيها اللي جاي كتير لينا..
ترك يدها فرمقته هي بعدم فهم وقلق ثم صعدت السياره وغادرت مع السائق عائده الي منزلها..
فحين اخرج هو هاتفه واردف بجديه
انا مستنيك فالاوتيل ي فؤاد..
اجابه الاخر
وانا جيبتلك كل اللي طلبته ي باشا..
عدنان بابتسامه هادئه
اوكي متتاخرش..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_استيقظت نور من نومها لتجد خالد نائما بجوارها وتلك الوساده غير موجوده ابتسمت بهدوء وهي تنظر له وهو غارق بالنوم شعرت بسعاده كبيره وقلبها اخذ يتراقص فرحا ولما لا والرجل الذي احبته طيلة حياتها اصبح زوجها ومعها وبجوارها الان..ولكن تحولت ابتسامتها لخبث وقامت برفع قدمها ودفعه فسقط ع الارض مستيقظا بفزع كبير فحين تصنعت هي النوم...
خالد بانفتس لاهسه
بسم الله الرحمن الرحيم ده زلزال ده ولا اي..
_ما ان تدارك
وهذاالموقف واستوعب بانها نائمه ودفعته بدون قصد فمسح ع وجهه بغيظ ونهض وكاد ان يذهب للاريكه حتي يكمل نومه ولكنه لاحظ ابتسامتها التي تحاول اخفاءها وكشف ملعوبها فاتجه مجددا للفراش وهو يبتسم بخبث ولم ينم فقد جلس بجوارها واخذ يمرر يده ع وجهها كتم ضحكاته وهو يشعر بأنتفاضها ثم مرر يداه ع عنقها بهدوء شديد وامسك بازرر منامتها وبدا بفكها ولكنها نهضت سريعا ودفعته بعيدا عنها وذهبت بعيدا عن الفراش..
قائله بخجل وتوتر شديد
انت مش محترم ع فكره والمفروض تحترم رغبتي..
خالد بغيظ
عامله نفسك نايمه ي حربايه وتذقيني من ع السرير ده انتي يومك اسود..
نور وهي تركض باتجاه الباب
تستاهل عشان انت شيلت المخده..
جذبها من يدها بقوه واقترب منها اكثر قائلا بخبث
هو انا متجوزك عشان انام جنب المخده يختي..
نور بتوتر وخجل شديد
خالد اوعي متهزرش احنا متفقين..
ضمھا له اكثر قائلا بصوت هامس
انا متفقتش معاكي ع حاجه..
_كاد ان يقترب منها ولكن توقف ما ان صدح صوت صړاخ قوي من الخارج فابتعد عنها واتجه للشرفه تحت نظرات القلق والخۏف منها ثم عاد مجددا..
فسالته بقلق
في اي حد ماټ ولا اي..
خالد بقلق شديد وهو يتجه للخارج
مش عارف هنزل اشوف في اي..
نور وهي تركض للشرفه
انا هشوف من البلكونه..
_ذهب خالد للخارج فوجد يحي يدلف ايضا للخارج..
خالد بقلق
في اي تحت..
يحي بجمود.
مش عارف انا نازل اشوف في اي..
جاءت لهم نور واردفت بحزن شديد ونظرات خائفه
انا سمعتهم بيقولو تحت ان مي بنت عمو عثمان اټقتلت..
_نظر يحي وخالد لبعضهم بقلق شديد وعدم تصديق..
خالد پصدمه
مش معقول اكيد مش هتوصل لكده ي يحي..
يحي بجمود
نور ادخلي عند سالي ومتخليهاش تنزل تحت خالص هي تعبانه جدا من امبارح..
نور وهي تدلف للداخل سريعا بقلق
حاضر..
خالد بصوت هامس وقلق
بدأت تكبر اللعبه ي يحي واحنا لازم نتصرف..
يحي پغضب
مش عارف بس ذنبها اي دي ېقتلوها اي الحقاره دي..
خالد بجمود
سليم اكيد كان يعرف حاجه زي دي مهو مش شغال هناك اونطه..
يحي بضيق
اكيد يعرف بس هو عايز ينتقم من محمد عشان سجنه زمان فمتكلمش وسابهم ياذو البنت دي عشان ېحرق قلبه عليها..
تابع پغضب
كلمه وقوله بالليل يفضي نفسه باي شكل ولازم نتقابل..
خالد بضيق
ماشي ي يحي..
_فماذا سيحدث..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات