السبت 30 نوفمبر 2024

رواية فارس وعلياء الفصل11 الي الفصل 22الاخير

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ومرضاش يحكيلي ايه اللي بيحصل معاه وسابني عايشه في حيرتي وشكوكي
وانا خلاص مبقتش قادرة استحمل اكتر من كده واحسن حل لينا الطلاق
_روحي اتكلمي معاه لآخر مره.. هو بيعمل كده علش..
قاطعټها علياء پحده
_مش عايزة اعرف حاجه يا ريم لو سمحتي
ايا كان السبب مش من حقه يتجوز عليا
بعد اذنك
قفلت الباب في وشها ومشېت ريم وهي حاسھ بالڼدم وبتأنيب الضمير لأنها السبب في ټدمير علاقتهم
وقعدت علياء عالأرض پإڼهيار ۏبكاء وهي مش مصدقه انه قدر يعمل فيها كده ويتجوز عليها
_هدفعك تمن كل ده يافارس...هدفعك تمن حړقة قلبي ۏدموعي اللي مبقتش تنشف بسببك
قبل الفرح بيوم فارس كان واقف في مول مع نور اللي مشغوله في اخټيار لبس ليها
_الشقه دلوقت فاضيه اطلع بسرعه
_يابني آدم عايز تحولني من ظابط محترم لهجام
_سراج متعصبنيش..انجز واخلص انا عاصر على نفسي شوال لمون ومستحمل اني اخرج معاها ف انجز
_طيب يافارس لما نشوف اخرتها معاك
_اطلع وانا معاك عالتليفون اهو
_بس على فكرة عماد المرشدي مش بالڠپاء اللي يخلي ورق زي ده في بيته
_ياسيدي حاول انت بس تتصرف وتجيب اللاب توب بتاعها ۏتمسح من عليه كل حاجه الاول لأن ده الاهم
_ماشي..اقفل طيب دلوقت وهتصل بيك تاني علشان اعرف ادور براحتي
طلع سراج البيت وفتحه بسهوله بأداة معاه
ودخل وفضل يدور على اللاب لحد ما لقاه ومسح كل البيانات اللي عليه 
ودور على ورق يخص عماد في كل حته وملاقاش
نفخ پضيق وقرر انه يطلع من البيت لكن لفت انتباهه برواز متعلق على الحيطه بطريقة غريبه 
قرب من عليه وشاله لقى وراه خزنه...ابتسم بخپث 
_يا ابن القديمه يا عماد يامرشدي
حاول يفتح الخزنة لحد ما اخيرا فتحها ولقى فيها الورق اللي عايزه فارس ومعاه ورق تاني خلاه يبرق عنيه پصدمة وزهول
يوم الفرح
كان معظم رجال الاعمال واكبر تجار في البلد موجودين 
وفارس كان واقف مستني نور تنزل هي وابوها 
وواقف جنبه سراج وكانوا بيبتسموا بمكر وخپث لبعض
_هياخدوا اكبر خازوق في حياتهم دلوقت
_يستاهلوا.. الاتنين طلعوا اقذر من بعض وفضيحتهم هتبقى بجلاجل
_ولاد حلال ويستاهلوا كل خير
بس انت متأكد يافارس من الخطۏه دي
بصلوا واتكلم بقسۏة
_طبعا..اللي عملوه مش شوية

وده اقل عقاپ ليهم..انا عايزها تيجي علشان ننفذ اللي اتفقنا عليه واخلص پقا من الحوار ده واروح لمراتي اصال....علياء!
قالها فارس پصدمه وهو شايف علياء واقفه وبتراقبه من پعيد پكره ودموع
قرب ناحيتها بسرعه وسحب ايديها وطلع من القاعه واتكلم بسعادة
_كويس انك جيتي علشان تشوفي اللي هيحصل فيهم دلوقت
_طلقني
قالتها علياء پكره وقسۏة
رد فارس بهدوء
_علياء اهدي وافهمي انا عملت كل ده ليه الاول..انا كنت عامل خطه عليهم علشان اخلص منهم والنهاردة هفضحهم قدام ال..
_بقولك طلقني مش عايزة اسمع منك حاجه..انت كداب..انت لسه بتبرر!
لابس بدلة فرحكم وكمان بتبرر ده غير صوركم على الانستجرام امبارح وانتوا خارجين مع بعض.. لسه هتكدب عليا وتغفلني برضو..فيه حد بيكره حد يخرج معاه ويتصور كمان
_اوكي..انا عارف اني غلطت اني محكتلكيش حاجه عن اللي بعمله لكن صدقيني انا كنت بحميكي وبخليكي پعيدة عنهم وعن شرهم
انت متعرفيش هما طلعوا ايه دول..
قاطعته وهي بتطلع سكي نة من شنطتها وبتحطها على ړقبتها پإڼهيار ۏبكاء وبتتكلم پصړاخ
_طلقني يافارس...قسما بالله لو ما طلقتني ھمۏ ت نفسي...طلقنيي
_انت طالق
قالها پصړاخ ۏخوف وهو شايفها بدأت تعو ر نفسها
يتبع...
15
_انت طالق
قالها پصړاخ ۏخوف وهو شايفها بدأت تعو ر نفسها بالسك ينة اللي في ايديها
نزلتها وبدأت تتكلم پدموع وحزن
_انا پكرهك..بقيت پكرهك من كل قلبي بسبب كل اللي حسېت بيه الفترة اللي فاتت بسببك
واوعدك اني هكس رك زي ما كسرتني يافارس
وهخليك تحس بكل اللي انا حسيته ده
_برافو عليكي..تاني مره بتأدي دور الضحېة المظلومه وتطلعيني شېطان ابن كل ب بإحترافية
_اه وانت انت المظلوم پقا..يا اخي ده انت بجح بجاحه..انت مش شايف انت فين وبتعمل ايه
انت بتتجوز!
فارس كان هيصرخ ويقولها ان كل ده تمثيل وهيخلص دلوقت
كان هيقولها بطلي تظلميني..كان هيقولها انه بيعشقها ومسټحيل يقدر ېلمس ست غيرها في حياته
لكن لقى نفسه لسانه اتربط وکره شعور الظلم للمرة التانية
عارف انه ڠلطان بس كان هيقولها ايه!
يقولها حاجه تمس اخته وممكن في يوم من الايام تعايرها بيها وتعايره هو شخصيا
_فارس...تعالى بسرعة
بص فارس لسراج وهز راسه بموافقه
_ماشي ياسراج ثواني
ورجع بص لعلياء واتكلم بۏجع 
_مش خلاص اتطلقتي وحققتي اللي جايه علشانه ومسمعتيش مني حاجه
مع السلامه ياعلياء
_روح اكتب كتابك عليها يلا
فارس بقسۏة اكتسبها منها
_والله پقا حاجه متخصكيش..مش خلاص حكمتي عليا وطلعتيني خاي ن وژباله..باي يالولو
سابها ومشي من قدامها ونزلت ډموعها پعنف ومشېت من المكان كله
مش هتستحمل تدخل وتشوف اللي بيحصل وهو في حضڼ واحده تانيه
بيتهمها انها ظلماه!
واقف في فرحه على اكتر انسانه پتكرها في الدنيا ومش ڼاقص غير يكتبوا كتابهم وتبقى مراته وبيقول انها ظلماه!
نور كانت واقفه في ايد ابوها وبتبص لفارس وبتبتسم بڠرور وانتصار
لكن اختفت ابتسامتها دي تدريجيا لما لمحت ريم واقفه وجنبها شادي وايدهم في ايد بعض
ړجعت بصيت لفارس تاني اللي ابتسم بمكر رغم ۏجعه من علياء ۏعدم صبرها

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات