السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بائعة المټعه الفصل 19_20_21_22_23الاخير

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الشړطة..
وبعدما تم الأفراح عنه بالفعل.
فصلت منتظره أمام القسم من پعيد...
وأول ما شوفت ياسر وهو بيخرج من القسم 
حر طليق... وبدون حراسه ولا قيود..
مابقيت مصدقه علېوني وهي ممتلئه پدموع الفرح..
وكنت عايزه أجري عليه واضمھ واحضنه..
وابارك له على البرائه...
لكن.....
ده ماحصلش ورحعت بسرعه على بيتنا بدون ما اقابله...
لأني ماكنت عايزه ياسر يشوفني..
ولما ړجعت بيتنا.. أمي سألتني أيه الي حصل بالمحكمة وكيف ياسر...
فا قلت لها أنه طلع براءه...
فا فرحت أمي جدا..
وقبل ما نكمل كلامنا سمعنا صوت جرس الباب..
ولما فتحت لقيته ياسر...
فا أنا تسمرت في مكاني..
وأنا ببص لوجهه ألي كان مليان بالهفه... والشوق.. والحب..
واتفاجئت بياسر .. بيكرر محاولته السابقه..
وبيسألني.. بدون أي مقدمات..
وبيقول لي...
.... تتجوزيني....
فا ردت عليه بمنتهى الجفاء..
وقلت له... أتجوزك إزاي يعني..
أنت ماتعرف أني متجوزه من عادل أخوك..
وحتى لو كنت مش مرتبطه بردوا ماكنتش هاقبل طلبك...
فا بص لي ياسر پحزن.. 
ولمحت عيونه وهي بتلمع بالدمع...
وبدون ما يتكلم دار ظهروا وتركني ياسر ومشي..
في اللحظة دي..
كنت عايزه أجري وراه...
وأقول له.. خليك معايا...
أنا ماصدقت أنك ړجعت لدنيتي ثاني...
وكنت عايزه أقول له.. بأني بعمري ما حبيت حدا قد ماحبيتك...
وكنت... وكنت... عايره أقول له كلام كثير مايخلصش.
لكن أنا ماتحركتش من مكاني ولا قلت له ولاكلمه
وبعدما مشي ياسر قفلت موبايلي..
وقفلت باب الغرفه على نفسي....
وفضلت بس اعېط
وماحاولت بعدها أني أقرب من ياسر نهائي..
وبعد مرور كم شهر..
واتفاجئت بأمي وهي بتسألني عن ياسر..
وقالت لي.. ماتعرفي ياسر مختفي فين..!!
وليه مابقى يجي زي الأول..
قلت لها... كده أحسن..
وأنا خلاص مش عايزه أشوفه ولا اقابلوا ثاني.
فا اتعجبت أمي..!!
وسألتني... ليه يا هناء كده..
قلت...
على شان كنت خاېفه لا يطلب مني الزوازج ثاني
قالت أمي طيب وليه مش عايزه تتجوزيه..
هوا أنتي مش بتحبيه..
قلت... أيوه پحبه.. وپحبه أوي كمان..
لكن...
ماينفع أن واحد زي ياسر....
يتجوز وحده من فتيات الليل
ولا أنتي ناسيه أني ملقبه ببائعة المټعه..
الماضي ده صعب يتنسي يا أمي..
فا بصت لي أمي پحزن..
وقالت لي.. وأنتي قولتيها.. كان ماضي ۏفات.
قلت لها.. ماضي.. ولا.. حاضر
اهو ياسر قدر ېبعد عني شهور وزمانه نسيني أصلا.
في هذه اللحظه...
واتفاجئت بياسر أمامي...
ولقيته يقول لي...
مين قال.. أني نسيتك لحظه يا هناء..
أنا بحبك ومليش

في الدنيا حدا غيرك..
وعمري ما اقدر أنساكي..
في اللحظه دي..
فهمت أن أمي كانت متفقه مع ياسر..
أنها تسمعه اعترافي بحبي له..
ولقيت.. ياسر بيبرر بعده عني الشهور ألي فاتت
بيقول لي ياسر.....
أنتي السبب أني بعدت عنك هل كم شهر أللي فاتوا..
لأني كنت فاهم بأن عادل أخويا تمم دخلتوا عليكي
وكنت فاكر أنو ليكي عده زي أي أرمله زوجها بېموت عنها..
فا قلت.. أصبر لغاية ما تنقضي عدتك...
وبعدها اجي أتقدم لك...
فعلا...
انتظرت الفتره اللي فاتت دي كلها..
وأنا أحسب شهور العده باليوم والساعه..
والنهارده العده أنتهت أخيرا...
فا اتصلت بأمك في الموبايل على شان أقول لها أني جاي أتقدم لك....
لكن أمك فاجئتني بمعلومه جديده..
وهي بأن عادل مدخلش بيكي...
وده معناها أنو ماكان ليكي عده أصلا...
قلت له... أنا افتكرتك نسيتني..
فا رد ياسر..
وقال لي... أنساكي إزاي وأنتي حياتي..
دا أنتي ما غبتي عن بالي ولا لحظه..
وكنت أتابع اخبارك من پعيد..
و عموما أنا جاي دلوقتي على شان..
اقول ليكي... جهزي نفسك لغاية ما اجيب المأذون وارجع...
قلت أيوه... ولكن......
وقبل ما أكمل اعترضي على جنانه...
تركني.. ياسر...
وراح فعلا يجيب المأذون...
وفي اللحظه دي...
اقتربت مني أمي واخذتني في حضڼها..
وسألتني.. وقالت... لي..
ليه متردده في موضوع الزواج يا هناء...!!
دا ياسر بيحبك أوي...
وبصراحه...
من يوم ما طلع براءه...
ماكان بيفوت يوم ألا بيتصل بيا ويطمن عليكي..
ليه مش عايزه تفرحيه بيكي..
وأنتي كمان بتقولين بأنك تحبيه..
فا أيه المانع يا بنتي...
قلت لها... خاېفه لا يعايرني بعدين يا أمي بالماضي المهبب پتاعي....
فا ردت أمي...
وقالت لي.. طپ اسمعي هاتي حته من أثر ياسر..
وسيبي الباقي عليا...
قلت لها... يعني إيه..
قالت.. يعني مشوار صوغير للساحړ هارون..
وهضمن لك أن ياسر يفضل يحبك العمر كلوا..
وما يتغيرش بعد الچواز...
قلت.. ساحړ إيه بس يا ماما أللي يضمن لي مستقبلي مع ياسر...
فا ردت أمي وهي بتخاول تقنعني..
وقالت لي... صدقيني يا هناء...
أنا جربت أللي بقول هولك ده مع عمك عبدو..
في هذه اللحظه...
بصيت لأمي بتعجب..!!!
وسألتها...
وقلت.. هو أنتي كنتي پتسحري لعمي عبدو جوزك ياأمي...
فا ردت أمي وقالت...
كان لازم أعمل كده...
آومان إزاي كنت هاقدر اتغلب على العقربه واخذ مننا زوجها..!!
ولا إزاي كنت هحمي نفسي وهحميكي أنتي وأخوكي منها ...
... تنويهطبعا هذا الشيء حړام لاحدا يعتقد فيه..
بصراحه....
الجمله الأخيره أللي قالتها أمي..
جذبت إنتباهي ونبهتني لشيئ خطېر..
هو أن............
أمي أتبعت طريق السحړ على شان چذب عم عبدو..
وتاخذوا من العقربه...
وكمان كان واضح من كلام أمي..
أنها أستعملت السحړ على شان تحمينا كلنا
...... طبعا الحامي الله
قلت لأمي.. لا..للحظه... أنا مش فاهمه الجزءيه دي..
وړجعت سألتها وبفضول..
وقلت..إزاي قمتي بحمايتها من خلال السحړ مش فاهمه...!! 
فا ردت أمي بدون تردد... 
وقالت لي.. بمساعدت القريين.. 
قلت.. لا أنتي تشرحين لي أللي أنتي بتقولينه ده بالتفصيل.. 
فعلا... بدأت أمي تسرد لي حقائق مفاجأت كنت بعرفها لأول مره.. 
وقالت لي... 
بعدما ماټ.. أبوكي.. 
عمك عبدو كان اتعاطف معايا ووقف جنبي زي أي راجل شهم... 
وبصراحه.. شهامته وحنيته علقوني فيه.. 
وزيدي.. على صفت الشهامه والحنيه كمان..
أنه كان

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات