رواية في قبضة القدر الفصل الأول والثاني بقلم بتول عبد الرحمن
تق... عايزه تقتلك ... ززي ... زي ما قټلت ... بابا
اټصدم وقاله سيف انت بتقول ايه ... بابا ماټ مۏته عاديه
اانا ... سمعتهم ... ووالله سمعتهم ... اانت ... انت مش مصدقني ... مش مصدقني
حضنه وقاله مصدقك يا حبيبي مصدقك ... بس انت سمعت الكلام ده فين
ام...امبارح ... لما ... لما كنت ... في الشركه ... هو ... ههو وماما اتكلموا... عنك ... انا ... انا سمعت ... ك...كل حاجه ... بس...بس هما ... مش يعرفوا ... اني سمعت
اانت ... اانت قولتلي ... قولتلي انك هتروح ... لقدر ... و...وتتجوزها
اه
هما ... هما مش ... مش عا عايزينكوا ... تتجوزوا ... بس ... وهما ... هما هيخلوا ... هيخلوا حد ... يراقبك و ... وهياذوا ... قدر ... اانا ... بحب ... بحب قدر زيك ... مش ... مش عايز يحصل ... حاجه ... حاجه وحشه ... ليكوا
عند قدر ... كانت واقف قدام المرايا بتحط لمساتها الاخيره من الميكاب ... بصت لنفسها برضا وخدت شنطتها ... جت وحطتلها ورده جنب ودنها وقالت تحفه
بجد حلوه
وبتسألي كمان
حاسه اني طايره
ربنا يسعدك دايما يارب ... يارب تكون ليلتك حلوه
وحاولي تيجي بدري شويه علشان متحطنيش في موقف محرج مع منير بيه
انا قولتله اني هحتفل بعيد ميلادي مع صحابي وهو عارف متقلقيش مش هيسألك
تمام ... خلي بالك من نفسك
خرجت وراحت المكان اللي اتفقت مع سليم تستناه فيه
خرج من عند سيف لما لقاه نام ... لقا فرح قدامه
داليا فين
انتي صح ... فعلا داليا ليها علاقه بمۏت بابا
عرفت ازاي
من سيف ... سمعها بتتكلم مع يحيي
وسيف ازاي قالك اصلا
قالي عادي يا فرح
داليا دي واحده قادره يا سليم ... قولتلك بلاش تكون معانا في نفس البيت
وأنا قولتلك اني مش عايز مشاكل ... احترمت أنها مرات ابويا ... بس طلعت شيطانه
مشي من قدامها وقال
هرجع حق ابويا
يتبع.......
كان ماشي بعربيته للواجهه بتاعته ... لقا في حد بيراقبه ... حاول يخلع منه لحد ما قدر فعلا ... فونه رن وكانت مرات باباه ... رد عليها وقال ده فوني نور باسمك
ضحكت بسخريه وقالت عايزاك حالا