الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 28-29 بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كويس اهي خددت القرار الصح و سابتلك دبلتك و مشيت اشترت كرامتها 
كملت بلوم و هي بتقوله 
خديجة...ظا انت حتى مهانش عليك تقولها متزعليش و دي اول خناقة تحصل و الكلام انت سيبتها يا مروان سيبتها تولع ولا ټموت من العياط حتى مش مهم مش هي الي قررت خلاص براحتها ..
كملت خديجة پحده و هي بتقوله
خديجة...مش هو دا كلامك يا مرواااان  
كان ساكت تماما و مش بيتكلم هو اصلا مش بيعتمد كلام ولا رأي حد غير امه و فعلا بدأ يستوعب ان كلامها صح 
اتكلمت خديجة و هي بتقوله بحزن 
خديجة...انا مش عايزه اتكلم معاك تاني يا مروان انسى انك ليك ام انت استحاله بالغرور و التكبر دا تقولي يا ماما 
قالت كلامها الي صډمه و خلى دموعه تبان ف عيونه و خرجت 
و هو بص للزرع و خبط على الصور پغضب وووو
يتبعععععع
29
تاني يوم
كانت حبيبة من اول م صحيت عندها صداع 
بالرغم من انها خدت دوا و شربت شاي بس الصداع مراحش
دخلت اوضتها تاني اول م دخلت عيونها جت على المراية الي كان حواليها كل البوكيهات و الورود الي كان مروان جايبهم ليها 
دمعت عيونها بحزن لما افتكرت خناقتهم و بالذات لما مقلهاش حتى متزعليش 
ابتسمت بحزن و قهر لما افتكرت انها كانت لما بتبص على الورود و الفراشات دي بتبتسم و هي فرحانة لكن دلوقتي لا عكس كدا تماما دلوقتي بتحزن و بتتقهر 
راحت قعدت على الكنبة و خدت تليفونها الي ممسكتهوش من امبارح من ساعة م كانت عند مايفين 
نزلت دموعها بحزن لما ملقتش منه لا اتصال ولا رساله واحده حتى كل الرسايل كانت من مايفين و كارولين بس الي كانوا عايزين يطمنوا عليها و انها متخانقتش هي و مروان 
ابتسمت بسخرية و هي دموعها نازله و بتقول 
حبيبة...طلعت بتحبني فعلا زي م كنت بتقولي 
مسحت دموعها و دخلت على الفيسبوك و غيرت الحالة الاجتماعية من مخطوبة ل سنجل 
و بعد كدا خرجت من الفيس و دخلت على جهات الاتصال و رنت على اخوها و استنته يرد 
و بالفعل جالها الرد بعد ثواني و هو رايح الشركة و بيقولها
اسلام...دي احلى صباح الخير عشان شوفت اسم حبوبي ع الشاشة 
ابتسمت رغم حزنها و رغم الدموع الي اتكونت ف عيونها 
حاولت تخلي صوتها طبيعي و قالتله
حبيبة...صباح الخير 
حس من صوتها ان في حاجه مزعلاها و قالها
اسلام...مالك يا بيبو 
كمل بهزار و هو بيقولها 
اسلام...اوعي يكون الواد مروان مزعلك قوليلي بس و انا اجيبلك حقك على طول 
هنا مقدرتش انها تمنع صوت عياطها و نزلت دموعها بغزارة بحزن 
اتخض اسلام عليها جدا و قالها 
اسلام...في ايه يا حبيبة اتكلمي 
ردت عليه وسط دموعها و هي بتقوله
حبيبة...ممكن تيجي قبل م تروح الشركة ..في امانات هنا لازم تتسلم لصاحبها 
استغرب كلامها الي مكانش فاهم منه حاجه بس قالها بطاعة و هو زعلان على عياطها
اسلام...حاضر يا حبيبتي متعيطيش انتي بس يلا سلام انا جاي اهو
هزت راسها و هو قفلت المكالمة 
و قامت لمت كل الهدايا و كل حاجة هو كان جايبهالها ف بوكس و اهم حاجة باقي الشبكة بتاعتها حطتهاله ف علبتها و حطتها ف البوكس مع الحاجة و قفلت البوكس و خرجته الصاله
كان ف الوقت دا ابوها ف الشغل و امها صحيت
قالت حنان لما شافتها
حنان...كنت لسه هجي اطمن عليكي
رغم عيونها المحمرة و وشها الي باين عليه الحزن و العياط بس ابتسمت و قالت لأمها 
حبيبة...تطمني عليا ليه بس م انا كويسة اهو ..مفيش حاجة
سكتت امها بحزن عليها بس قالتلها
حنان...تعالي يا حبيبة 
كانت حسه ان هي عايزه ټعيط و كانت عايزه تروح اوضتها بس قالت متكسرش بخاطر امها وهزت راسها بطاعة و راحت قعدت جمبها و متكلمتش
طبطبت حنان على ايد حبيبة و كانت خاېفة تتكلم او تقولها متزعليش احسن حبيبة تزعل منها هي عارفة و متأكده انها زعلانه لأنها شافت الحب ف عيون بنتها كانت فرحانه ليها اوي انها حبته لأنها كانت شايفاه بيحب بنتها و عمره م هيزعلها بس للأسف خدعهم كلهم و مكنتش تعرف انه هيخلي الحزن ف عيون بنتها بالمنظر دا 
عدى شوية وقت و حبيبة قالت لأمها 
حبيبة...معلش يا ماما هدخل اوضتي ماشي 
هزت حنان راسها بمعنى ماشي و حبيبة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات