رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 28-29 بقلم مريم احمد
كويس اهي خددت القرار الصح و سابتلك دبلتك و مشيت اشترت كرامتها
كملت بلوم و هي بتقوله
خديجة...ظا انت حتى مهانش عليك تقولها متزعليش و دي اول خناقة تحصل و الكلام انت سيبتها يا مروان سيبتها تولع ولا ټموت من العياط حتى مش مهم مش هي الي قررت خلاص براحتها ..
كملت خديجة پحده و هي بتقوله
خديجة...مش هو دا كلامك يا مرواااان
اتكلمت خديجة و هي بتقوله بحزن
خديجة...انا مش عايزه اتكلم معاك تاني يا مروان انسى انك ليك ام انت استحاله بالغرور و التكبر دا تقولي يا ماما
قالت كلامها الي صډمه و خلى دموعه تبان ف عيونه و خرجت
يتبعععععع
29
تاني يوم
كانت حبيبة من اول م صحيت عندها صداع
بالرغم من انها خدت دوا و شربت شاي بس الصداع مراحش
دخلت اوضتها تاني اول م دخلت عيونها جت على المراية الي كان حواليها كل البوكيهات و الورود الي كان مروان جايبهم ليها
دمعت عيونها بحزن لما افتكرت خناقتهم و بالذات لما مقلهاش حتى متزعليش
راحت قعدت على الكنبة و خدت تليفونها الي ممسكتهوش من امبارح من ساعة م كانت عند مايفين
نزلت دموعها بحزن لما ملقتش منه لا اتصال ولا رساله واحده حتى كل الرسايل كانت من مايفين و كارولين بس الي كانوا عايزين يطمنوا عليها و انها متخانقتش هي و مروان
حبيبة...طلعت بتحبني فعلا زي م كنت بتقولي
مسحت دموعها و دخلت على الفيسبوك و غيرت الحالة الاجتماعية من مخطوبة ل سنجل
و بعد كدا خرجت من الفيس و دخلت على جهات الاتصال و رنت على اخوها و استنته يرد
و بالفعل جالها الرد بعد ثواني و هو رايح الشركة و بيقولها
ابتسمت رغم حزنها و رغم الدموع الي اتكونت ف عيونها
حاولت تخلي صوتها طبيعي و قالتله
حبيبة...صباح الخير
حس من صوتها ان في حاجه مزعلاها و قالها
اسلام...مالك يا بيبو
كمل بهزار و هو بيقولها
اسلام...اوعي يكون الواد مروان مزعلك قوليلي بس و انا اجيبلك حقك على طول
اتخض اسلام عليها جدا و قالها
اسلام...في ايه يا حبيبة اتكلمي
ردت عليه وسط دموعها و هي بتقوله
حبيبة...ممكن تيجي قبل م تروح الشركة ..في امانات هنا لازم تتسلم لصاحبها
استغرب كلامها الي مكانش فاهم منه حاجه بس قالها بطاعة و هو زعلان على عياطها
اسلام...حاضر يا حبيبتي متعيطيش انتي بس يلا سلام انا جاي اهو
هزت راسها و هو قفلت المكالمة
و قامت لمت كل الهدايا و كل حاجة هو كان جايبهالها ف بوكس و اهم حاجة باقي الشبكة بتاعتها حطتهاله ف علبتها و حطتها ف البوكس مع الحاجة و قفلت البوكس و خرجته الصاله
كان ف الوقت دا ابوها ف الشغل و امها صحيت
قالت حنان لما شافتها
حنان...كنت لسه هجي اطمن عليكي
رغم عيونها المحمرة و وشها الي باين عليه الحزن و العياط بس ابتسمت و قالت لأمها
حبيبة...تطمني عليا ليه بس م انا كويسة اهو ..مفيش حاجة
سكتت امها بحزن عليها بس قالتلها
حنان...تعالي يا حبيبة
كانت حسه ان هي عايزه ټعيط و كانت عايزه تروح اوضتها بس قالت متكسرش بخاطر امها وهزت راسها بطاعة و راحت قعدت جمبها و متكلمتش
طبطبت حنان على ايد حبيبة و كانت خاېفة تتكلم او تقولها متزعليش احسن حبيبة تزعل منها هي عارفة و متأكده انها زعلانه لأنها شافت الحب ف عيون بنتها كانت فرحانه ليها اوي انها حبته لأنها كانت شايفاه بيحب بنتها و عمره م هيزعلها بس للأسف خدعهم كلهم و مكنتش تعرف انه هيخلي الحزن ف عيون بنتها بالمنظر دا
عدى شوية وقت و حبيبة قالت لأمها
حبيبة...معلش يا ماما هدخل اوضتي ماشي
هزت حنان راسها بمعنى ماشي و حبيبة