رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 28-29 بقلم مريم احمد
خرجت
و هو بص لأمه و اخته و اتكلم و هو بيقول
مروان...من اسبوعين كان في صفقة مهمه جدا ف الشغل و الحمدلله كسبتها المهم عرفت ان ادوارد و الي يكون صاحب الشركة المنافسة لشركتي انا و اسلام اضايق جدا و قرر انه
ينتق م مني مع اني مأذتهوش ف حاجه ف من وقتها و انا خليت تلاته من الحرس يكونوا قريبين من بيت حبيبة عشات لو نزلت او راحت اي مكان يبقى معاها حد يكونوا سبب ف حمايتها و معرفتهاش عشان انا عارف انها هتضايق و هتتناخنق معايا من غير حتى م تفهم وجهة نظري ف سكت
خديجة...و بعدين
اتكلم مروان و هو بيكمل كلامه و بيقول
مروان...انهارده من كام ساعة كدا جت مليكة و لاقيتها بتستأذني تروح هي و حبيبة خطوبة واحده صاحبتها ف الكلية ف طبيعي بمعنى اني ورايا شغل مش هقدر اروح معاهم ف رفضت قولتلها لا انتي هتروحي ولا حبيبة و هي راحت كلمت حبيبة و قالتلها و انا برضو عشان أأكد عليها بعتلها رساله قولتلها اياكي تنزلي يا حبيبة
مروان...تروح الهانم قرءه الرساله و متهتمش و اتفاجئ ان فتحي بيكلمني يقولي الهانم نزلت
بصت مرام لأمها بضيق من اخوها و امها الي كانت هي كمان مضايقة بس مكنتش مبينه دا عشان تسمع وجهة نظره هو الاول
كمل مروان كلامه و هو بيقول
مروان...روحت هناك و باركت للناس و قولتلها تمشي عشان متعصبش عليها قدام الناس الي موجودة عند صاحبتها
مروان...سلمت على صاحبتها و نزلت و احنا ف الطريق الاقيها بتكلمني و بتقولي ..انت ازاي تحرجني قدام الناس كدا ..انت ازاي تكلمني كدا.. انت ازاي ..انت ازاي ..انت ازااااي
هزت مرام راسها و قالتله
مرام...ماشي م هي معاها حق
بصلها بعصبية و قالها
معجبهاش عصبيته عليها هي مهما كان اكبر منه و قالتله مرام بحدة خفيفة
مرام...وطي صوتك و انت بتكلمني يا مروان
سكت بضيق و متكلمش و خديجة قالتله
خديجة...و بعدين ايه الي حصل
اتكلم و هو بيقول
مروان...ف الأول سكت لاقيتها بتقولي رد عليا روحت قولتلها مسمعتيش الكلام ليه لاقيتها بتقولي انت ملكش حكم عليا انا خطيبتك و انت تتحكم ف اختك و انت ايه صيغة الأمر الي بتكلمني بيها دي و انت و انت روحت اتعصبت بقى قولتلها اتكلمي معايا عدل انتي نسيتي انا مين ولا ايه
ضړبت مرام ايديها ف بعض پغضب و خديجة بصت ل مروان بمعنى انه يكمل كلامه و هي مضايقة جدا
و مروان هز راسه بمعنى خلاص و هو بيقولهم
مروان...لاقيتها حطتلي الدبلة على تابلوه العربية و نزلت طلعت بيتها
مرام...و طبعا انت مقولتلهاش حتى متزعليش و سيبتها
هز راسه بتأكيد و قالها
مروان...مش هي الي قررت انها تنهي الخطوبة خلاص مش هروح اتحايل عليها بقى
بصت مرام لأمها و هي مضايقة جدا من مروان و قالتلها
مرام...عن اذنك يا ماما
و خرجت من الأوضة كلها
و خديجة بصت ل مروان بحزن و ڠضب منه و قالتله
خديجة...اسمع يا بني البت من ساعة م عرفناها و هي كويسه ولا عمرها زعلتنا ف اي حاجه ولا عمرنا اضايقنا منها و بالنسبة لكل الي انت حاكيته دا ف انا مش هلوم عليها غير ف حاجة واحده بس
كملت بتصحيح و هي بتقول
خديجة...لا حاجتين ..اولا انها لو كانت كلمتك و قالتلك انها هتروح خطوبة صاحبتها و مش استأذان لا دا من باب انك تكون عارف بس و لو عرفت تروح معاها تروح لأنها ف بيت ابوها هو الي يحدد اذا كانت تروح ولا لا مش انت
و بالنسبة للوم التاني ف هي غلطانة انها وافقت اصلا من الاول عشان الغرور و التكبر دا بس