رواية سړقت قلبي الفصل الثاني والثالث والرابع والخامس بقلم دينا عبد الله
الجايا فتحو عينكو كويس يا بهايم... غورو
راح واحد فيهم بسرعه شال الچثه وطلعو جري... وقف فوزي وهوا بيتوعد ل وسيم پغضب شديد
_اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد
خبط باب اوضة نورهان راحت فتحت لقيت وسيم... بصلها بدهشه كانت لابسه بيجامه ستان وفارده شعرها.. كانت في قمة الجمال والانوثه.... احمرت خدودها من الخجل.. جريت خدت الطرحه وحطتها علي شعرها وهيا بتقول بخجل اسفه كنت احسب خالتي اللي بتخبط
نورهان لحظه هجيبهولك كنت مجهزاه
راحت فتحت الشنطه وطلعت الورق... وقعت الطرحه من علي شعرها الناعم وهيا مش حاسه بيها... قربت من وسيم ومدت اديها بالورق... كان مركذ علي شكلها الجميل وسرحان فيها
نورهان بخجل مفرط الورق يا وسيم
فاق علي نفسه وخد الورق منها وقالت بهدوء تمام... بكرا كل حاجه هتكون جاهزه
كانت شهد في اوضتها بتتكلم في التليفون وبتقول بس يا ماما انا دلوقتي اعمل ايه
مامتها پغضب منتي واحده فاشله مش عارفه توقعي واحد زي وسيم عشان يتجوزك ونخلص بقاا وناخد اللي احنا عايزينه
شهد بضيق انا بعمل كل حاجه بتقوليلي عليها اعمل ايه تاني
مامتها پغضب البسي حاجه كدا ولا كدا قدامه اغريه باي حركه منك..... ادلعي عليه كلميه برقه كلام حلو..... اي هعلمك انا ازاي تعملي كل ده
مامتها پغضب واحده اهي مكملتش حاجه وعرفت توقعو مش واحده خايبه زيك... اقفلي اقفلي دلوقتي وابقا اكلمك بعدين اشوفك عملتي ايه جاتك القرف
وقفلت السكه في وشها... رمت شهد التلفون پغضب شديد وهيا بتفكر هتعمل ايه مع وسيم عشان تخليه يحبها ويتجوزوا
شهد بضيق بس دلوقتي الموضوع صعب بسبب البنت نورهان.. تصوري النهارده شوفتها معاه وهيا في اوضة نومه.. كانت بتعمل ايه عنده
مامتها پغضب واحده اهي مكملتش حاجه وعرفت توقعو مش واحده خايبه زيك... اقفلي اقفلي دلوقتي وابقا اكلمك بعدين اشوفك عملتي ايه جاتك القرف
وقفلت السكه في وشها... رمت شهد التلفون پغضب شديد وهيا بتفكر هتعمل ايه مع وسيم عشان تخليه يحبها ويتجوزها
كان وسيم قاعد في الاوضه بتاعته وهو بيفتكر شكل نورهان بالبيجامه وشعرها المفرود اللي ذاد من حلاوتها.. ولا غمازاتها.. رسم ابتسامه خفيفه علي وشه ذادت وسامته
خبط الباب فسمح للي بيخبط الدخول... دخلت وكانت شهد اشتغرب لما لقي هدومها مليانه ميا قام وقال اي اللي حصل مبلوله ليه كده
هز راسه ابتسمت ومشيت ومشي وراها.. دخل اوضتها وكانت باخه عطر خفيف في الجو.... دخل وسيم الحمام لقي البانيو مليان ميا والميا بدات تنزل على الارض والحنفيه مش بتبطل عامله زي الشلال
وسيم فين المفاتيح
شاورت شهد جنب البانيو وقالت هناك اهي
خد وسيم المفتاح اللي عايزه وبدا يربط الحنفية... كانت شهد واقفه وبتبص علي عضلات ايديه اللي بتتشد كل ما يضغط علي الحنفيه
صلحها وقام وقال جربيها
قربت شهد وفتحت الحنفيه وقالت تمام كده ميرسي تعبتك معايا
وسيم بهدوء عادي مفيش مشكله
اتحركت شهد واتزحلقت في الميا ووقعت علي وسيم فوقع بيها في البانيو اللي مليان ميا
بصت علي ايديها اللي كانت مساكه في صدره عشان كانت خاېفه متقعش... بصت عليه ووشه وشعره اتبلو ميا... قامت بحرج ورجعت خصلات شعرها لورا وقالت برقه انا اسفه معرفش ازاي حصل كده
قام وسيم بعد ما حس بۏجع في ضهره لما استضم في البانيو وقال حصل خير
بص علي نفسه وهدومه اللي بقت كلها ميا.... شهد بأسف مصتنع انا بجد اسفه
حركت رجليها واتظاهرت پألم وقالت ااااه رجلي
وسيم مالك في ايه
شهد پألم مصنتع اظاهر رجلي اتلوت
عيونها دمعت وقالت بتوجعني اوي مش قادره اقف عليها... ممكن تساعدني
هز راسه بهدوء... حاوط خصرها وسندها عشان تقدر تمشي... طلع بيها من الحمام وقعدها علي السرير.. نزل قعد علي الارض ومسك رجليها وحركها براحه وهيا تظاهرت انها بتتألم
ساب رجليها وقام وقال بهدوء متخفيش مفهاش حاجه... شويه و الالم هيخف
هزت راسه بدموع وابتسمت وقالت شكرا
هز راسه بهدوء بصتله وقالت لازم تغير هدومك عشان متخدش دور برد
هز راسه بعدين سابها ومشي...... بصت عليه بعدين قامت قفلت الباب براحه وهيا مبسوطه اوى... قعدت ومسكت رجليها مكان ما هوا مسكها بابتسامة جانبيه وقالت لسه... لسه يا وسيم هيحصل بينا حاجات كتيرر
بصت لرجلها وقالت النهارده مسكتني من خصري ورجلي هنشوف بكرا
خلصت كلامها وهيا بتعض شفايفها
دخل وسيم اوضته وقلع الفانله وكان جسمه غرقان ميا... خبط الباب اتنهد بضيق وراح فتح... كانت نورهان لسه هتتكلم بس شقهت پصدمه لما لقيته بيفتحلها وهو عاري الصدر
غمضت عينيها وقالت مينفعش كده.... انت ازاي تطلع قدامي وانت بالشكل ده
وسيم ببرود عايزه ايه انتي كمان
بصتله بغييظ وقالت يعني افهم انك مدايق اني قدامك دلوقتي
اتنهد بنفاذ صبر وقال بهدوء نورهان ارجوكي انا مش ناقص
بصتله وقالت بدهشه انت بملول ليه كده... انت كدا ممكن تستهوا
وسيم كنت بصلح الحنفية اللي في اوضة شهد
بصتله باستغراب... غرق ميا كدا عشان صلح حنفيه ولاا حصلت حاجه تاني وهوا مش عايز يقولها.... هزت راسه بهدوء ومدت اديها بورقه وقالت دي ورقه مهما هتحتاجها مع باقي الورق اللي معاك
خدها منها وقال تمام ماشي
سابته ومشيت وهيا بتفكر اي اللي حصل معاه ومع شهد... افتكرت كلام شهد لما قالت
انا بحذرك... ابعدي عنه.... لانه مش ليكي... لا انتي مناسبه ليه ولا هوا مناسب ليكي
ابعدي عن وسيم يا نورهان..... لان في الاخر قلبك هينكسر ومش هتستحملي اللي هيحصلك
شكها ذاد معقول حصل بينهم حاجه... هزت راسها بالنفي ايه اللي هيا بتفكر فيه دا... لا طبعا مستحيل يكون حصل حاجه... يمكن قالت كده بس عشان تبعدها عنه مش اكتر
_استغفر الله العظيم واتوب اليه
رن جرس الباب راحت نورهان فتحت الباب.. لقت راجل بصلها من فوق لتحت بعدين بعدها عن طريقه ودخل بوقاحه من غير ما هيا تسمح له بالدخول
نورهان باستغراب انت مين
الراجل انتي اللي مين.... بس وشك دا مش غريب عليا
كانت نورهان لسه هتتكلم بس سكتت لما سمعت صوت احلام وهيا نازله من علي السلم وبتقول پغضب مكتوم انت جاي هنا ليه وعايز ايه
قرب منها وهيا وقفت علي اخر درجة من السلم وهوا قال بابتسامة جانبيه دا سؤال برضو... يعني هكون جاي ليه... جاي اطمن علي مراتي وابني ومتنسيش دا بيتي يعني اجي فيه وقت ما انا عايز
ابتسمت بسخرية وقالت بيتك.... دلوقتي افتكرت ان ليك بيت وابن ومراتك
رد عليها وقال انا بفتكركم دايما بس انتو اللي مش واخدين بالكم
احلام بقوة اطلع بره
بصلها بهدوء وقال دا بيتي ومش من حقك تطرديني منه..... متنسيش العز والمال اللي انتو عايشين فيه من خيري انا
احلام بسخرية