رواية أحببته رغما عني الفصل 14بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انت اعمل إلى انت عايزه يلا سلام
بتكلم مين يا ادم وصلنى صوت رودينه من المطبخ
قلت بكلم واحد صحبى
لكن الصدمه خلتنى اسكت خالص كنت فى حاله من عدم الاتزان محتاج افكر بعمق فى كلام علاء
علاء قال اتصرف انت اعمل إلى انت عايزه بيقصد ايه بالكلام ده
مقدرتش استحمل شكوكى وظنونى إلى كانت مولعه فى صدرى
كلمت علاء تانى پغضب
بقلك انى ممكن أضعف قدام حب حياتك الامانه إلى شيلتهالى فوق كتفى تقلى اتصرف براحتك
زعلان همس علاء بصوت واطى انت هتعمل حاجه غلط دى مراتك
انت انت صړخت بتقول ازاى كده
بقول الحقيقه يا ادم رودينه بنت كويسه وتستحق السعاده
يعنى انت خلاص صرفت نظر عنها
انا مقلتش كده همس علاء لكن الظروف صعبه وانا مش عارف ممكن ارجع امتى ومش عايز ضميرك يكون تاعبك لو حصلت حاجه
صړخت انت اټجننت خالص والله
همس علاء يعنى هتفرق
عدم رجوعى يساوى انى مش عايزها بالضبط
سمعت صوت پيصرخ خلص يا علاء كان نفس الصوت إلى سمعته قبل كده
الصوت الانثوى الناعم والنبره الغريبه
اسمع كويس همس علاء انا لازم اقفل دلوقتى رودينه مراتك واى إلى يحصل انا مش هكون زعلان.
خلصت المكالمه كلام علاء كان واضح جدا يكونش علاء عاملى اختبار مثلا
اتصلت رودينه بعلاء عشرين مره ومردش عليه بعد كده وصلتنى رساله من علاء خليها توقف اتصالات يا اخى سيطر على مراتك
قريت الرساله ومسحتها بسرعه رودينه لو شافت الرساله ممكن تعمل فى نفسها حاجه
مالك مشغول فى ايه يا ادم سألتنى رودينه بضحك
بخجل همست رودينه ليه مالها
قلت كانت جميله
ادم همست رودينه بخجل انت عارف انها كانت تمثيل زى قبلتك قدام والدتى
ولتهرب من عيونى مشيت رودينه على المطبخ اكيد عايز تشرب شاى!
قلت فعلا محتاج اشرب شاى
انت واقف هنا ليه يا ادم ترجع مكانك فى الصاله قلتلك وجودك بيوترنى
قلت حابب اشوفك وانتى بتعملى الشاى
مش هعمل حاجه وربنا امشى يلا انت موترنى
قلت
بثبات مش ماشى وقربت منها اكتر يلا اعملى الشاي متخفيش مش هعضك